كل الناس طيبون حتى يصلوا إلى السلطة ! بهذه العبارة نطق الأدب متمثلاً بالبردوني، اما التاريخ متمثلاً بما كتبة الدكتور محمود السالمي أستاذ التاريخ المعاصر| جامعة عدن في كتابة أتحاد الجنوب العربي فيقول : حينما ضاق حال أهل حضرموت ذرعاً بحكم الدولة القاسمية في الشمال التي كان مركزها الشمال ، ارسلت تطلب العون من سلطنة العفيفي المعروفة ب"يافع السفلي "، بالفعل لبت سلطنة العفيفي النداء و ارسلت لجيرانها المدد و خلصتهم من بقايا آل القاسم، ولكن الضيوف عندما شاهدوا حال أهل حضرموت و خلافاتهم، طمعوا بما فيها و حاولوا الألتفاف عليها، مما ادى بعد ذلك من عدم استقرار و الأمان لطلب اهل حضرموت العون من محمد علي باشا و دخولهم تحت دولتة...
|