مؤامرة للانقلاب على الزعيم الجنوبي حسن احمد باعوم ورفاقه من القيادات المعروفة من قيادة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي
السبت 2012-09-01 15:27:09
1
طباعةشبام نيوز . عدن -خاص
أكد المناضل الجنوبي المعروف علي السعدي في مقال نشرته ( شباب نيوز ) بعنوان ( السيناريو يتكرر فلا نكون كالنعام ) اليوم السبت الموافق ٠١-٠٩-٢٠٠٩ م الأخبار المتداوله والتي انفردت بها ( شبام نيوز ) حول الصراع الموجود في المجلس الأعلى بين طرفين طرف موالي لطهران يريد تشكيل المجلس بحيث يضمن ولائه المطلق في تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة ويترأسه الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يقيم في ضاحية بيروت ويتلقى الدعم من إيران وحزب الله وكذلك الحسني الذي عاد لتوه إلى الجنوب من بيروت .
وطرف أخر يتزعمه الزعيم الجنوبي حسن احمد باعوم والقيادي المعروف علي هيثم الغريب ومجموعة كبيره من القيادات الجنوبية التي ترفض رفضا قاطعا أن يكون المجلس أو الحراك الجنوبي مناوئا لأي تجاذبات إيرانية أو دولية لما له من خطورة على مستقبل الحراك الجنوبي ونيل شعب الجنوب حريته واستقلاله على أساس أن الحراك الجنوبي استطاع أن يحقق الكثير من الخطوات الناجحة وهو قاب قوسين أو أدنا من تحقيق النصر المؤزر وان إي محاولات لإقحامه في الصراع الإقليمي هو اندفاع غير محسوب النتائج سوف يؤثر تأثير كبير في تعاطف المجتمع الدولي ودعمه ويخدم نظام صنعاء والأطراف التي تقف ضد مطالب شعب الجنوب في الاستقلال وفك الارتباط .
هذا ويتداول الحديث اليوم بين قيادات ونخب جنوبية بأن ما يتخذه البيض من قرارات انفرادية واندفاعية تغلب عليها العاطفة وهي شبيهة بقرار ١٩٩٠ م الذي على أثره قرر الرئيس علي سالم البيض بزج دولة الجنوب وشعبها الدخول في الوحدة الأندماجية مع الجمهورية اليمنية دون استفتاء الشعب الجنوبي مما كان لهذا القرار العاطفي من تداعيات ونتائج مأساوية وكارثية على شعب الجنوب الذي لازال يعاني منها حتى اللحظة .
ووصف السعدي أن ما يحدث اليوم من مؤامرة على الزعيم حسن باعوم هي شبيهة بالمؤامرات التي تم وان اعدم بها الرفاق قحطان الشعبي وفيصل عبد الطيف الشعبي وآخرين ثم تم التخلص من الرئيس سالم ربيع علي وهكذا من تصفيات متتالية حتى وصلنا في أخر المطاف إلى أن رمي بالجنوب وشعبه إلى صنعاء بثمن بخس .
ولأهمية المقال ننشر نصه :
السيناريو يتكرر فلانكون كالنعام
للو تمعنا وبهدؤ في حالنا اليوم لنجد ان هناك اوجه للشبه بين الماضي والحاضر ولو اننا بحسن نيه من عدمها نسير في فلك مخططات وتامرات الماضي التي اوصلتنا الى ما نحن فيه اليوم .
تعالوا نعرج على الماضي والذي نحن جزء منه
-بعد الاستقلال في ثلاين نوفمبر 67م تامر الرفاق سالمين وناصر وعنتر وفتاح والبيض والعطاس واخرين على قحطان ووجهوا له ما طاب لهم من التهم وتم اقصاءه وتركه في السجن حتى رحمه الله واعدام فيصل عبداللطيف الشعبي في السجن دون محاكمه وماذا حصل بعد؟الرفاق نفسهم تامروا على سالمين وصاغوا من التهم ما يبرر فعلتهم وتم اعدامه دون محاكمه وبعدها الرفيق فتاح ومجموعه من الرفاق وعلي ناصر والمجموعه الاخرى تامروا على بعضهم وكانت النتيجه ينائر المشؤوم وثم الوصول الى باب اليمن بردا بسلامه وثم جاءت حرب الاحتلال للجنوب في 94م وظهر الحراك في 2007م وخرج بروح اخويه صادقه وقناعه موحدة وكنا نتسابق على التضحيه من اجل الجنوب وليس من اجل الذات واين اكون وعندما ظهرت قضيتنا واصبحت محل اهتمام عربي ودولي نشاهد ان نفس سيناريوا الماضي بدت ملامحه تظهر جليا فنجد ان فخامته والقائد يصطفون ضد الزعيم حتى يسقط الزعيم ومن ثم ننتقل الى المرحله الثانيه وسنرى فخامته يختلف مع القائد وكل واحد سيقود تيار ضد الاخر حتى يسقط احدهم وطبعا ضحايا ذلك نحن الموالون لكلا منهم دون وعي .
طيب لماذا ما نعالج الامور من الان وبعقل ودون تعصب اعماء يجعلنا نسير كالبهائم حتى تصل الى عرين السباع ؟ لماذا ما نعمل على ارساء قاعده تتلائم وتطورات العصر وندعي الجميع الى الولا للجنوب ارضا وانسان ونقبل بعضنا البعض بغض النضر عن اختلاف اراءنا ونحتكم لشعب الجنوب لانه هو صاحب هذا الحق في اختيارة ماذا يريد ونقبل جميعنا بمطلب شعبنا وهذا من خلال مؤتمر جنوبي شامل لايستثنا فيه طيف سياسي جنوبي ونختار قياده من هذا المؤتمر تقودنا نحو تنفيذ مطلب شعبنا وخيارة اليس هكذا عمل افضل من الولاءات الفرديه والنفخ في الافراد حتى ينتابهم الغرور ويشعرون انهم ولا غيرهم الجنوب ونسير على فلك الماضي مجبرين وموضوعي هذا يضاف ضمن المواضيع المسجله علي والتي يرى البعض انني ابحث عن شق الصف الجنوبي بسببها وكان لحمة ابناء الجنوب صمام امانها التخوين والتهميش والاقصاء والله من ورى القصد
إ