سبحان الله
لو أن المعلم لم يذكر الحوثي في خطبته سالفة الذكر لو جدها الكاتب فرصة لينال منه ولاتخذ
من ذلك وجبة الوجبات واستنكار قتل احد علماء حضرموت والجنوب يدينه كل جنوبي وكل انسان
في العالم لانه كان ذاهب الى هولاء ليحاورهم ويقنعهم بان طريقهم خطأ
للاسف الشديد الكاتب يريد شئ آخر ولكنه لم يستطع الولوج اليه فبامعلم مهما اختلف معه البعض
يبقى جنوبي ويكفيه فخرا انه خلع من رقبته الحزبية اليمنية وترك حزب الاصلاح اليمني ومن يوم
عرفناه وهو مناضل جسور يذود عن الجنوب بكل ما اوتي من حكمة
وكان يفترض على الكاتب ان يساند بامعلم فيما ذهب اليه وفي نفس الوقت يدعوه الى التقارب والتواصل
والتنسيق مع كل جنوبي وان لا نجاح ولافلاح لابناء الجنوب الاّ بتآخيهم ووقوفهم جنب بعض هذا الذي يجب
أن ينادِ به كاتب المقال اما التصياد في الجو فلا يجلب لصاحبه الاّ الارهاق والملل ومن ثم العودة بخفي حنين
والخصومة مهما بلغت لا يجوز أن تكون بهذا الفجور.تحية..