عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-31, 09:58 AM   #13
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي مشاهدة المشاركة
البعض وفي عصر الزخم الثوري الفارغ تحصلوا على منح دراسيه الى مدرسة الرفيق لينين للعلوم الاشتراكيه في موسكو وطبعا هذه المنح من اهم شروط الابتعاث لها ان تكون ثوريا زاخما اما المستوى الدراسي مش مهم وان تكون امي عاده احسن.
وتخرج لنا هذه المدرسه دفعات من ما يسمونهم الكوادر الحزبيه ان ذاك وعينكم ما تشوف الا النور كمن خميعه .
والمشكله ان البعض وصل الى درجة الدكتوراه وهو ما دخل ابتدائيه .
واصبح دكتور يدرس اجيال وينظر لهم . تخيلوا كيف سيكون مستوى الطلبه الذي سيدرسهم مثل هولا الكوادر الحزبيه العظيمه؟
والحاله التي نعيشها اليوم هي مختلفه تماما عن حالة الامس عصر انتصار الاشتراكيه وانهيار الرسماليه الامبرياليه فهذه النظريه اثبتت فشلها تماما وحصل العكس انتصرت الراس ماليه الامبرياليه وانهزمت الاشتراكيه .
طيب الا يرحمونا من تخرجوا من مدرسة النظريه الفاشله عالميا ويبتعدوا عن تنظيرهم لنا بنظريه اثبتت فشلها وان لايحولوا ثورة شعبنا الجنوبي وتضحياته الى مسرح يطبقون عليه ما تعلموه في مدرسة الرفيق لنين بينما كان يفترض منهم ان لاعاد يذكرون نظرية فشلت واننا لسنا حقل تجارب لاعادة احيا نظريات اندثرت وانتهت من منبعها

(فارحمونا يا رفاق يرحمكم الله)
الرفاق الفاشلين وماتعلموه في مدرسة لينين الماركسية من فكر اقصائي لازال بعضهم ونقول بعضهم وليس جميعهم يمارسون ماتعلموة على الواقع بكل الطرق والوسائل ولكن اعتقد انهم يسيروا عكس التيار الشعبي في الجنوب فقد يوهمون انفسهم بعض الاحيان انهم حققوا بعض النجاحات من خلال ممارساتهم الاقصائية ولكنهم نسيوا انهم اليوم امام استحقاق شعبي وليس استحقاق حزبي ايدلوجي وهناك شتان بين الامرين .
الوضع اليوم في الجنوب وغير الجنوب يختلف كليا عن مرحلة السبعينات والثمانينات او حتى التسعينات التي شهدت بداياتها السقوط المدوي لاخر قلاع المدرسة الماركسية الينينة التي اثبتت فشلها بكل المقاييس بعد تجربة اكثر من سبعين عام متواصلة.
نعود ونقول ان بعض الرفاق وتصرفاتهم ومحاولاتهم لتجيير الحراك الجنوبي والقضية الجنوبي بصفة عامة لما يخدم اهدافهم وفكرهم الذي جبلوا علية لن يكتب له النجاح لان شعب الجنوب قد استوعب الدرس جيدا ولايمكن تحت اي ضرف من الضروف ان يسمح التلاعب بمصيرة ومستقبل وطنة من جديد ..ونصيحتنا الاخيرة للرفاق ان لايلعبوا بالنار لانهم سيكونوا اول من يحترق بها وعليهم ان يدركوا ان الجنوب من اليوم وصاعد لكل ابنائة مهما اختلفت توجهاتهم السياسية والفكرية وان قرار مصير الجنوب ومستقبلة لن يحددة الا ابناء الجنوب مجتمعين ..
تحية لك عميدنا السعدي ونتمنى ان تستمر في مثل هذا الطرح التنويري حتى تستفيد منة الاجيال الجديدة الذي لايعرفون حقيقة الصراع الفكري وخطورتة التي عرفها شعب الجنوب في الماضي القريب وكانت سبب ماوصلنا الية ..
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً