من يهدم جدار الصمت من؟
 

من يهدم جدار الصمت من؟
المتابع لما يجري على الساحه الجنوبيه منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي او بالاحرى انطلاق الثوره الجنوبيه السلميه في السابع من يوليو عام 2007م المطالبه بطرد الاحتلال اليمني من ارض الجنوب وبالرغم من التضحيات التي دفعها ومازال يدفعها شعب الجنوب كل يوم وفي كل قريه ومدينه من مدن الجنوب حيث تجاوز عدد الشهداء الآلاف وكذا آلاف المعتقلين والجرحاء خلال الفتره الماضيه من عمر ثورتنا الجنوبيه السلميه وكان ومازال نضالنا السلمي الملهم لثورات الربيع العربي الا ان هناك تعتيم وصمت اعلامي عربي عجيب بل ودولي على نضال وتضحيات شعبنا بعكس الاهتمام والتغطيه الاعلاميه التي رافقة ثورة الربيع العربي في بعض الاقطار العربيه من قبل القنوات الاعلاميه العربيه .
هناك ليس فقط تعتيم اعلامي بل ايضآ مغالطات لما يجري على الساحه الجنوبيه جعلنا نقتنع ان هناك مؤامره هدفها زرع الاحباط في نفوس شعبنا واقناعنا ان المجتمع الدولي لا يهتم بتضحياتنا ونضال شعبنا وبالتالي دفع شعبنا الى التخلي عن نضاله السلمي وقبول الحلول التي تنتقص من مطالبنا بالتحرير والاستقلال وبالتالي بقاء الاحتلال والى الابد, او دفعنا الى التطرف وارتكاب الاخطاء التي تسمح للاحتلال ومن معه من المجتمع الدولي الى انهاء ثورتنا السلميه من خلال ارتكاب الجرائم بحق ابناء الجنوب واسكات صوتهم وربما بقرار دولي يحاول الاحتلال ومن يؤيده من المجتمع الدولي الحصول عليه بعد عقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني.
السؤال اذآ من يستطيع ان يهدم جدار الصمت الاعلامي والسياسي الذي فرض على نضال شعبنا؟
الاجابه بالتأكيد لا احد يستطيع هدم هذا لجدار الا صمود شعبنا وصبره واستمراره في نضاله السلمي دون كلل, فلا يمكن ان تفرض حلول ظالمه على شعب يرفض الظلم وينشد الحريه من خلال ثوره سلميه حضاريه شارك فيها كل ابناء الجنوب في كل مدينه وقريه من المهره وحتى باب المندب.
لقد بداء هذا الجدار يتهاوى بعد ان شاهد المراقبين والدبلوماسيين المعنيين بالاوضاع في اليمن والجنوب الحشود الهائله في المدن الجنوبيه يوم الربع عشر من اكتوبر وكانت بمثابة رسالة بالغة الاهميه للمجتمع الدولي مفادها نحن هنا, نحن من بيده الحل لقضيتنا, نحن من يقرر مصيرنا, نحن اهل الارض ومالكيها, نحن من يجب عليكم التفاوض معه,نحن من يستطيع حفض مصالحكم ومصالحنا في الجنوب , نحن من يزرع ثقافة السلم ورفض العنف, نحن من ينشد دولة النظام والقانون, نحن من يقول لا للارهاب, هذه ثقاتنا, هذه قناعاتنا وتاريخنا, انظروا الينا كيف خرجنا بالملايين في كل مدينه من مدنا الجنوبيه سلاحنا حناجرنا واعلامنا بالرغم من جراحنا ودمنا النازف في كل مدينه جنوبيه وعلى كل حاجز نصبه الاحتلال ليفرض علينا ضريبة خروجنا الى شوارع مدنا لأيصال رسالتنا لكم يا من تتحدثون عن الحريه والعداله وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها, لن نيأس من صمتكم وتعتيمكم على نضال شعبنا ولن يدفعنا ذلك الى العنف ولن ننصب لكم العداء, نعم نعاتبكم ونستغرب موقفكم لكننا ماضون في نضالنا السلمي وان صمتكم هذا يزيدنا اصرارآ على النضال وسوف ترون اصرارنا يوم الاحتفال بعيد الاستقلال الاول لنجعل هذا اليوم بوابة الانطلاق للاستقلال الثاني من خلال حشد جماهير الجنوب الى العاصمه عدن لنهدم جدار الصمت ونجبر العالم بالاعتراف بنا.
فشدوا الرحال ايها الجنوبيون الاحرار الى العاصمه عدن في يوم الاستقلال وثقوا ان النصر قريب ولا تيأسوا فأنتم شعب عظيم بتاريخه وثقافته وأيمانه بعدالة قضيته فأجعلوا من ثلاثين نوفمبر يومآ فاصلآ وتاريخيآ في نضالنا السلمي على طريق الاستقلال الثاني بأذن الله, انه التحدي الذي ينتظرنا فهل نفعلها وتكون رساله اخرى اقوى واشد المآ على الاحتلال بعد رسالة 14 اكتوبر؟.

من يهدم جدار الصمت من؟
 

من يهدم جدار الصمت من؟
المتابع لما يجري على الساحه الجنوبيه منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي او بالاحرى انطلاق الثوره الجنوبيه السلميه في السابع من يوليو عام 2007م المطالبه بطرد الاحتلال اليمني من ارض الجنوب وبالرغم من التضحيات التي دفعها ومازال يدفعها شعب الجنوب كل يوم وفي كل قريه ومدينه من مدن الجنوب حيث تجاوز عدد الشهداء الآلاف وكذا آلاف المعتقلين والجرحاء خلال الفتره الماضيه من عمر ثورتنا الجنوبيه السلميه وكان ومازال نضالنا السلمي الملهم لثورات الربيع العربي الا ان هناك تعتيم وصمت اعلامي عربي عجيب بل ودولي على نضال وتضحيات شعبنا بعكس الاهتمام والتغطيه الاعلاميه التي رافقة ثورة الربيع العربي في بعض الاقطار العربيه من قبل القنوات الاعلاميه العربيه .
هناك ليس فقط تعتيم اعلامي بل ايضآ مغالطات لما يجري على الساحه الجنوبيه جعلنا نقتنع ان هناك مؤامره هدفها زرع الاحباط في نفوس شعبنا واقناعنا ان المجتمع الدولي لا يهتم بتضحياتنا ونضال شعبنا وبالتالي دفع شعبنا الى التخلي عن نضاله السلمي وقبول الحلول التي تنتقص من مطالبنا بالتحرير والاستقلال وبالتالي بقاء الاحتلال والى الابد, او دفعنا الى التطرف وارتكاب الاخطاء التي تسمح للاحتلال ومن معه من المجتمع الدولي الى انهاء ثورتنا السلميه من خلال ارتكاب الجرائم بحق ابناء الجنوب واسكات صوتهم وربما بقرار دولي يحاول الاحتلال ومن يؤيده من المجتمع الدولي الحصول عليه بعد عقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني.
السؤال اذآ من يستطيع ان يهدم جدار الصمت الاعلامي والسياسي الذي فرض على نضال شعبنا؟
الاجابه بالتأكيد لا احد يستطيع هدم هذا لجدار الا صمود شعبنا وصبره واستمراره في نضاله السلمي دون كلل, فلا يمكن ان تفرض حلول ظالمه على شعب يرفض الظلم وينشد الحريه من خلال ثوره سلميه حضاريه شارك فيها كل ابناء الجنوب في كل مدينه وقريه من المهره وحتى باب المندب.
لقد بداء هذا الجدار يتهاوى بعد ان شاهد المراقبين والدبلوماسيين المعنيين بالاوضاع في اليمن والجنوب الحشود الهائله في المدن الجنوبيه يوم الربع عشر من اكتوبر وكانت بمثابة رسالة بالغة الاهميه للمجتمع الدولي مفادها نحن هنا, نحن من بيده الحل لقضيتنا, نحن من يقرر مصيرنا, نحن اهل الارض ومالكيها, نحن من يجب عليكم التفاوض معه,نحن من يستطيع حفض مصالحكم ومصالحنا في الجنوب , نحن من يزرع ثقافة السلم ورفض العنف, نحن من ينشد دولة النظام والقانون, نحن من يقول لا للارهاب, هذه ثقاتنا, هذه قناعاتنا وتاريخنا, انظروا الينا كيف خرجنا بالملايين في كل مدينه من مدنا الجنوبيه سلاحنا حناجرنا واعلامنا بالرغم من جراحنا ودمنا النازف في كل مدينه جنوبيه وعلى كل حاجز نصبه الاحتلال ليفرض علينا ضريبة خروجنا الى شوارع مدنا لأيصال رسالتنا لكم يا من تتحدثون عن الحريه والعداله وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها, لن نيأس من صمتكم وتعتيمكم على نضال شعبنا ولن يدفعنا ذلك الى العنف ولن ننصب لكم العداء, نعم نعاتبكم ونستغرب موقفكم لكننا ماضون في نضالنا السلمي وان صمتكم هذا يزيدنا اصرارآ على النضال وسوف ترون اصرارنا يوم الاحتفال بعيد الاستقلال الاول لنجعل هذا اليوم بوابة الانطلاق للاستقلال الثاني من خلال حشد جماهير الجنوب الى العاصمه عدن لنهدم جدار الصمت ونجبر العالم بالاعتراف بنا.
فشدوا الرحال ايها الجنوبيون الاحرار الى العاصمه عدن في يوم الاستقلال وثقوا ان النصر قريب ولا تيأسوا فأنتم شعب عظيم بتاريخه وثقافته وأيمانه بعدالة قضيته فأجعلوا من ثلاثين نوفمبر يومآ فاصلآ وتاريخيآ في نضالنا السلمي على طريق الاستقلال الثاني بأذن الله, انه التحدي الذي ينتظرنا فهل نفعلها وتكون رساله اخرى اقوى واشد المآ على الاحتلال بعد رسالة 14 اكتوبر؟.

الحرية لا تهب بل تنتزع ...واذا اردنا الحرية والاستقلال علينا ان نؤمن ان الطريق مليىء بالمكارة وأنً هناك ثمن يجب علينا دفعة
فلا نستعجل النصر ولا نيأس فكل الشعوب التي ارادت الحرية استطاعت ان تقهر قوة السلاح ولنا في التاريخ عبر

والشعب الجنوبي اثبت طيلة خمس سنين انة ما زال متوجها نحو الهدف ولا حيادة عنة وما نحن فية مجرد سيناريو للاخراج فقط

الثبات والصمود هو ما سيمكننا من ان نفتح نافذه في
هذا الجدار الظالم الذي فرض علينا ومن خلالها
سنصل اصواتنا الى احرار العالم
ولكن علينا اولا ان نوحد خطابنا قبل اطلالتنا
على العالم.. تحياتي لك يا دكتور

بالتصعيد الثوري الجنوبي التحرري ووحدة الصف سيكسر حاجز الصمت ويشرق فجر التحرير على ارض الجنوب
تحية للدكتور عيدروس على طرح الرائع وحسة الوطني