رب ضارة نافعه
 

ان ما حصل في الاشهر الاخيرة من اختلاف بين قادة الحراك هي ضارة لكنها نافعه، كانت 'غربله' للشعب وللقاده، ظهرت بعض القيادات في حالة هستيريا اثناء انعقاد المؤتمر الجنوبي في عدن، وهذا يدل على انهم لم يكونوا يعملون للجنوب بقدر ما كان همهم شهرة وماده وطموح مستقبلي، والذين قالوا نحن لم نخسر شيء ونتمنى نجاح المؤتمر وهم بالاساس مع التأجيل كان عندهم الجنوب اغلى والثورة هي تضحيات وليست مغانم
ايظا من بين الشعب ظهر بعض الاصلاحيين بصورتهم الحقيقيه القبيحه حيث ارجفوا واقسموا اننا سنتقاتل كانوا ينقلون مواد اعلاميه اصلاحيه هدفها اضعاف الزخم الثوري الجنوبي خدمة لاسيادهم، لكن بفضل الله احتفال 14 اكتوبر الاخير صفعه في وجه الخونه قبل العدو، لان الحقيقه؛ الشعب الجنوبي متماسك مرتص وغايتهم واحده "استقلال الجنوب"والقياده تختلف او لا تختلف المهم الشعب هو الثوره وهو من صنع ومن سيصنع القياده.