الأخ القائد علي عبد الله صالح , أشرتم في خطابكم الأخير أمام الحاضرين في المؤتمر المنعقد في صنعاء إلى إشادتكم بإبراهيم الحمدي والغشمي وسالمين بإعتبارهم شهداء وتمنينا لو أنكم تحدثتم عن الكيفية التي قضى كل منهم نحبه ليعرف من إستمع إليكم حقيقة ماحدث كونكم شاهدون على الأحداث , فما هو معلن رسميا إلى الآن حول عملية إغتيال الحمدي هي شهادة عبد الله بن حسين الأحمر قبل وفاته وفي برنامج قناة الجزيره زيارة خاصه , من أن الذي قتل الحمدي هو الغشمي , ثمّ أن بعد إغتيال الحمدي أعلن رسميا ومن قناة صنعاء الإطاحة بالرئيس الحمدي بعد أن وجد مع أخيه متلبسا بجريمة لا إخلاقية مع فتاتين فرنسيتين كانتا أيضا ضحية ما خطط له , ثم تراجعت الجهة التي أعلنت الخبر وأصبح إرتكاب جريمة إرتكبتها جماعة متآمرة على النظام الجمهوري أودت بحياة الرئيس الحمدي . لذا مطلوب منكم التوضيح وبيان حقيقة من هم المتآمرين.
بالنسبة للغشمي وسالمين تشير التسريبات أنه بعد عملية إغتيال الحمدي وجد في صنعاء من أراد أن ينتقم للحمدي بقتل الغشمي ووجد في عدن من أراد أن يتخلّص من سالمين فتشابكت المصلحتين وأنتجت مخطط إغتيال الغشمي وإتهام سالمين بالحادث , وفعلا إتهم النظام في صنعاء سالمين , وأشاع من أراد التخلص من سالمين في الجنوب الإتهام بنشر قصة المبعوث الشخصي لسالمين , لتأتي قصة أخرى بإستبدال مبعوث شخصي في مطار عدن بمنتحر , والبليد من صدّق ولا زال يصدّق أن سالمين أقدم على جريمة قتل الغشمي .

فهل من عاقل عاصر تلك الأحداث أن يقول الحقيقة كما يعرفها ويدلي بشهادته لاحبا في أن يكون قائدا زعيما , بل قول الحقيقة وللتاريخ يجب أن تقال الحقيقة.
حبل الكذب مابايطول ... إفرح وصدّق ماتقول ... لي يسمعك زيده فضول ... إن شي إلتبس عنده يزول ... ماعاد لك عندي قبول.