مصادر مقربة من السيد محمد علي احمد تؤكد نيته الانضمام الى تيار الحسني المنادي بفك الارتباط ، بعد خذل
 

مجموعة محمد علي بالاضافه الى جماعة فك الارتباط هم الغالبيه العظمى و اتحادهم بيكون ضربة معلم من العيار الثقيل فهل يعملوها:confused:

الأخ المناضل الفذ محمد علي احمد لايليق به ان يكون تابع للاخوه.. العطاس وعلي ناصر وصالح عبيد احمد ابو وضاح,
لماله من مكانه كبيره بين اوساط الشعب من مختلف المحافظات ’’ فمن مثله لايكون تابع لأناس اختارو خط سير مخالف لثورة شعب الجنوب العربي وهدفه الواضح ’’التحرير التام والناجز من لحتلال اليمني الهمجي, فالمذكورين كل مشاريعهم فاشله :وحتّى
المحتلين اليمنيين رفضوها وبو سند ما به سخا يكون من ضمن الفاشلين!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
وهذا اخي المناضل شيخان اليافعي الذي نراهن عليه ,, وخاصّه بوسند فهو شخصيه لها مكانه كبيره عند الجماهير: ونحن لم نقابل بوسند بل كانت بيننا اتصالات عبر الأثير ( وآخرها كلامه ..والله إن لحتلال اليمني بقيادة
العفاش راحلين من الجنوب وسيخرجون من المهره إلى جزيرة كمران)........
ونسمع كثير من الكتابات عن بوسند ولكن نحن نعتبر كلامنا معه هوالصح!ّ!
فالإخوه المذكورين نحترم رأيهم : ولكن الشعب الجنوبي لايقبله كما إن المحتلين اليمنيين ..رفضوه وشعبنا لايعنيه
رفض المحتلين ..اليمنيين فثورته ثورة تحرير وواهم من يفتكر إن شعب الجنوب العربي وشعب اليمن المتوكلي
سيكونان على وئآم فالهوه عميقه ومن الصعب ردمها حتّى يرث الله الأرض ومن عليها!!
تحياتي شيخنا المناضل شيخان اليافعي المحترم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولدك /ذئب المعجله!!

محمد علي احمد اذا فكر بالاضمام الى دعاة الاستقلال فهذا يعود الى ما لمسه على ارض الواقع بعد عودتة من منفاه من ان شعب الجنوب لا خيار لديه غير فك الارتباط من هذا الوحلة التي ما شاف فيها إلا كل الويل ونرجوا من كل جنوبي يفكر باي حل غير فك الارتباط ان يعود الى الجنوب وشعب الجنوب و الواقع في الجنوب كفيل بتغير وفرز المواقف.

الغالبية العظمى من ابناء الجنوب يحبون الوحدة ويعتبرون الوحدة هدف استراتيجي ولكن بين ابناء الجنوب انفسهم على ارض الجنوب التي تمتد من باب المندب حتى المهرة والاخ محمد علي أحمد سيكون إضافة قوية جدا لمجموعة فك الارتباط والتي يؤيدها الغالبية العظمى من ابناء الجنوب ,,

عندما يشعر اي جنوبي صادق بأن القوى اليمنية لا زالت تمارس اسلوب الكذب
والاستغفال والاستخفاف تجاه الجنوبيين فان ردة الفعل بالتأكيد هي العودة الى
الى أصل القضية وجوهرها ، والزعيم محمد علي كما هو معروف بصدقه وجديته
في الوصول الى هدف استعادة الدولة الجنوبية ، بالرغم من انه محسوب على مشروع
الفيدرالية لكنه يعي مقدما النتائج وهو في نفس الوقت متمسكا بالاهداف .
والاشتراطات التي وضعت من اجل القبول المشاركة في الحوار اليمني هو يدرك
انها لن تلقى الاهتمام من صنعاء ، وهذا الامر واضح ، وقد مرت مدة طويلة من
لقاء القاهرة مع لجنة التواصل اليمني الا انه لم يتم ابلاغهم بشئ عن تلك الشروط
الا بتجاهل تام ، وهذا ما يثير لدى محمد علي الحقيقة الساطعة ان لا فائدة من الحوار
ولا فائدة من لجانهم المخادعة وهي تسعى انما لتضييع الوقت واحداث مزيد من
الانشقاق بين صفوف الجنوبيين .
ولذلك فان جدية واخلاص محمد علي تجاه الجنوب تجعله يقرر تخليه عن الفيدوالية
هذا فضلا عن ما لمسه على الارض من حقائق اخرى يعبر عنها الشعب .