سيئون تدشن حملة مقاطعة القات بإنطلاق دوري مخيم الشهيد الجنوبي للكرة الطائرة
 

سيئون تدشن حملة مقاطعة القات بإنطلاق دوري مخيم الشهيد الجنوبي للكرة الطائرة
=========================
خالد الكثيري – حضرموت
دشنت في سيئون أولى فعاليات الحملة الجنوبية لمقاطعة القات المُعلن عنها مع حلول شهر رمضان المبارك حيث شهدت مدينة سيئون مساء أمس الثلاثاء 5 رمضان 1433هـ الموافق 24 يوليو 2012م إنطلاق دوري مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت للكرة الطائرة .
بمباراة الدور الأول التي جمعت فريق إتحاد القرن مع فريق شباب حي الشهيد رمزي حمدون والتي إنتهت لصالح فريق إتحاد القرن ، وقد تولى التحكيم الكابتن ناصر باعطوة وألقى كلمة إنطلاق الفعااليات الكابتن مطران عبد عوض رئيس لجنة الشباب والرياضة بمخيم الشهيد الجنوبي وادي حضرموت أكد في فحواها على أن حملة مقاطعة القات متواصلة بفعاليات أخرى الى جانب مباريات هذا الدوري هناك برنامج من الأمسيات الرمضانية والندوات التوعوية خلال هذا الشهر الكريم على أمل الإسهام في تنمية الوعي بمقاطعة القات في سائر الأيام .
وكانت الفعاليات قد بدأت بحفل الإفتتاح الذي رفعت خلاله اللافتات وأعلام الثورة الجنوبية الإحتجاجية الداعية لفك إرتباط الجنوب عن مشروع الوحدة ، هذا ويذكر ان الدعاوى لمقاطعة القات نفسها تمثل صورة من صور الثورة الإحتجاجية الجنوبية الداعية لفك الإرتباط عن الجمهورية العربية اليمنية والتي سعت منذ إجتياحها للجنوب صيف العام 1994م على إغراق المجتمع الجنوبي لاسيما حضرموت بظاهرة الإدمان على تعاطي القات هذه الشجرة المخدرة والممقوتة في سائر أرجاء الدنيا عدا ان زراعتها وإنتشار مجالس الإدمان على تعاطيها تعد مرتبطة ورديفة للعادات والتقاليد الإجتماعية للجمهورية العربية اليمنية .

كلمات يستحق الشكر من كتبها ونقلها
===========================
الموت القادم إلى الجنوب
بقلم/ أبو محمد الجنوبي
ليعذرني مؤلف مسلسل الموت القادم إلى الشرق إن اقتبست عنوانه مع بعض التحويل فبدلاً من الشرق استبدلت الجنوب محور موضوعنا، فبعد متابعة بعض حلقات المسلسل التي عرضتها قناة (عدن لايف) المبجلة نافذة الجنوبيين الوحيدة في هذا الزمن الرديء المليء بالمغالطات وقلب الحقائق وتحويل الضحية إلى جلاد والجلاد إلى حمل وديع مدافع عن نفسه ومصالح المواطنين والوطن فقد انطبقت أحداث المسلسل على ما يدور في جنوبنا الحبيب فالأغراب هم من حكموا وعاثوا في الأرض فساد حتى اليوم حتى هذه اللحظة والأرواح الطاهرة البريئة تزهق على طول وعرض الوطن فلم يسلم الأطفال والحرائر من بطشهم وقد تحدثنا في مقالة سابقة وقلنا إن براءة الاختراع التي بشرنا بها زعيمهم قد تحققت بالفعل على ارض الجنوب الطاهرة فرئيسهم المخلوع تجنب قتل النساء والأطفال ليسلم المهمة إلى الحكام الجدد مع جميع المعلومات من الأمن القومي والسياسي والعسس الآخرين حتى تنجح التجربة وبالفعل بدأوا تنفيذ المهمة فكانت محطتهم الأولى الشارع الرئيسي بحجة فتح الطريق وإبعاد الأذى عن المواطن الغلبان فكانت الشهيدة ندى واليزيدي فاتحة التجربة ليجتمع الأغراب عبر المجلس الاستشاري المعين من حاكم عدن لمناقشة المرحلة الثانية فكانت كريتر لان المخطط ينفذ من حقات فسقط شهيد آخر على أيادي ميليشيات الإرهاب الجديدة القديمة ليتسابق إعلامهم إن الشهيد قتل من قبل أنصار الحراك ليكون الرد الشافي من والد الشهيد الذي عرف الجناة جيدا وأصر على تشييعه مسجى بعلم الجنوب من المحطة الأولى شارع الرئيسي حتى القطيع وأزيز الرصاص فوق المشيعين وجرح عدد منهم ففشلت التجربة في كريتر الأبية بعدها تداعى الأغراب وعبر توجيهات أو تأنيبات سميها ما شئت من ارض سام لتكون المحطة الثالثة المنصورة الصامدة وقد بدأت التجربة قبل شهرين من خلال جمع المعلومات عن الناشطين فكان اغتيال الشهيد بن شجاع احد أعمدة الساحة الأساسيين لينشروا ميليشياتهم القادمة من خارج الحدود مع العسس المحليين (أبتال أجيرين بالعملة المحلية ) فشنوا هجومهم فجراً على الساحة المسالمة والشباب العزل بحجة فتح الطريق أيضاً ليسقط أكثر من خمسة عشر شهيد بينهم أطفال ونساء، فمن مزايا لشارع أصبح هدف عدائي أي طريق تريدون فتحها وانتم من تقتلون الناس في الطرقات؟ فالشهيدة مهرة أين قتلت والشهيد مطلق والشهيد الكبودي، حتى البيوت لم تسلم من أذيتهم وجرائمهم، المحلات التجارية نهبوها وحتى اللحظة الشهيد شرف محفوظ قتل بدم بارد و نساء الحسني جرحن في منزلهن بالمنصورة المنتصرة بإذنه تعالى، في الأخير أيها الجنوبيين الأحرار أفيقوا فالمخطط دائم وفي عدن أرعبتهم علامات الجنوب وحناجر الشباب التي تصيح في كل شارع