الرئيس العطاس : تم استباحة الجنوب وأحتلالة في 7 / 7 / 1994م ولا حوار الا على قاعده قرارات مجلس الامن
 

في مقابلة مباشرة مع قناة الميادين قبل دقائق ،،،
الرئيس العطاس يقول : تم استباحة الجنوب وأحتلالة في 7 / 7 / 1994م
وان لا مجال للحوار الا على قاعدة طرفين شمال وجنوب وبموجب قرارات مجلس الامن الدولي وبيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في ابها 1994.. مشروطاً بضمانه دولية لهذا الحوار ومضيفاً بأن الجنوب لن يدخل الحوار كما دخل الوحدة عام تسعين واردف المؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين وقال ايضا الاعتراف وبشكل واضح من قبل الاخوة في الشمال بحق شعب الجنوب في تقرير مصيرة بنفسة بصورة حرة وبضمانه المجتمع الدولي ..
وفي سياق المقابلة اشار الرئيس العطاس الى اشارات اقليمية وردود خليجية طيبة حول القضية الجنوبية ..
وطالب باعتذار رسمي من قبل كل القوى التي شاركت في الحرب على الجنوب عام 1994..
وقال ايضا مشكلة الجنوب ليست مع الرئيس السابق علي صالح وانما مع منظومة سياسية كاملة ..

ونسيت انة قال هذا اخي الكريم
موقف العطاس ثابت وزاد فوقة اليوم تلخبط (مراوغ )
قال اسعي ان يبقى الشمال والجنوب في امن وامان ومتساوين المصالح
وقال ايضآ اسعي لان يكون شمال وجنوب
وقال الحوار الذي جرى مضمونة اعطاء الوحدة فرصة خمس سنوات وبعدها استفتاء للشعب الجنوبي تقرير مصير
قال لا نحمل عبد ربة او باسندوة اي اخطاء ترتكب او ارتكبة حتى وان هم في راس السلطة اليوم وهم متفهمين مطالبنا
قال لانريد دعم للاستقلال لامن اسرائيل ولا من غيرها ههههههههه خطاء الظاهر واستعجال في الاجابة
وقال ايضآ الحل للقضية الجنوبية هو الحوار واعتراف النظام ان شعب الجنوب وقع علية الظلم
الذي افتهم لي من زبدة حديث العطاس ان يريد من الشعب الجنوبي انني هدفي الاستقلال ولكن ليس اليوم ولكن نعطي الوحدة فرصة اخرى وبعد ذالك الاستفتاء ويريد ان يقف الشعب الجنوبي الى جانبة في الحوار مع سلطة صنعاء والتي مضمونها اعطاء الوحدة فرصة الاصلاح والا الاستفتاء بعد خمس سنوات وجهة نظر

العطاس تكلم كلام سياسي والكلام السياسي يختلف عن الخطب الرنانة والشعارات التي تخاطب عواطف الجماهير في الشارع ..
لقد وجدة هذة المرة في كلام العطاس اصرار منقطع النظير على هدف الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ..
برغم اسئيلة سامي كليب الغاية في الصعوبة على اي سياسي الا ان العطاس استطاع بخبرتة المتراكمة في مواجهة الاعلام ان يجيب عليها بذكاء واحترافية بعيد عن التشنج والعصبية المفرطة كماحصل مع حميد الاحمر في المقابلة السابقة مع كليب..
حقيقة ان كلام العطاس هذة المرة كان اكثر وضوح واكثر اقتراب من هدف شعب الجنوب المعلن (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية)