منتديات الضالع بوابة الجنوب - حتما ستسقط ويسقط اصحابها مهما طالت المرحله

حتما ستسقط ويسقط اصحابها مهما طالت المرحله

ما يجري اليوم في الساحه الجنوبيه يجعلنا جميعا بل وينوجب علينا الوقوف واستشعار الخطر الذي يحوم حول جنوبنا الغالي يجعلنا نقف امام الممارسات من قيل طيف ولفيف من المثقفين الجنوبين والذي يتوجب ان تقع عليهم المسوليه في بلوره الوعي الوطني والانتما والهويه وربط هذا المفاهيم في الاول والاخير لاجل الجنوب قولا وفعلا والترفع عن الهفوات والابتعاد عن ممارسه الدس السياسي و الابتعاد عن حب الجنوب المبطن بالتصفيه السياسيه وتصفيه الخصوم الغرض منه تحقيق مصالح حزبيه وشخصيه وتحت اسم الجنوب ...........

الاخفاقات والممارسات السايقه معظم اللاعبين السياسين الجنوبين ساهم بصوره او باخرى في ما وصل اليه الوضع الجنوبي من تردي في الترابط الوطني واتساع هوه الشقاق حول مفهوم الهويه الوطنيه لذا ان كان البيض اخفق وادخلنا في الوحده و ان كنا فعلا مصممين على استعاده الجنوب علينا رص الصفوف وراء البيض حول استعاده الدوله الجنوبيه طالما وهومن وقع على الوحده وهو من اعلن فك الارتباط عن اليمن الشمالي غام 1994 م وهو اخر رئيس للجنوب واخر رئيس للدوله المعلن عنها في 21 مايو 1994 م وهو أي البيض متبني هذا الخيار جهار عيان دون أي عبث سياسي او استخفاف بعقول الاخرين مع اعتذار رسمي من هذا الشعب وتعهدة باستعاده الجنوب وتسليمه لاهله في اول ضهور له في 2009 م بعد اعتكاف طويل دام 15 عاما .

ان الحركه التحرريه الوطنيه برئاسه البيض تملك تفويضاً سياسياً وإرثاً قانونياً ووطنياً إبتداءً بثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وإعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ومروراً بإتفاقيات الوحدة بين الشطرين التي توجت باتفاقية إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 وانتهاءً بوثيقة العهد والاتفاق والقرارين (924) و(931) الصادرين عن مجلس الأمن الدولي واللذان نصا على تحريم استخدام القوة وعدم جواز فرض الوضع في الجنوب بالقهر العسكري في حرب غير متكافئه ....

اذن أي محاوله لاسقاط الاستحقاق الريادي للرئيس البيض هي ممارسه مكشوفه وواضحه لانهاء الاستحقاق الجنوبي في استعاده دولته التي دخل بها بوحده سياسيه مع الاشقاء في شمال الوطن و طرح العراقيل اما م الخيار الوطني لحق الشعب في تحقيق هدفه ماهي الا ادعائات تسقطها الايام وتجعل اصحابها يتخلوا عنها كما تخلوا عن هدفهم السامي المتمثل في تحقيق الوحده ووضعوا اللوم على غيرهم في تحمل المسؤليه لوحدهم.............

علي ناصر والعطاس عندهم من الاخطاء تفوق ما وقع فيها البيض من اخطاء باعتبارهم رورساء كانوا للجنوب ومثلهم امناء الاحزاب ورموز المشايخ والسلاطين مع فارق واحد والمتمثل في الوضوح والاصرارمن قبل البيض في استعاده الدوله الجنوبيه ومنذعشرين سنه بينما الاخرين طارحين مشاريع ومسميات لا تتناسب مع تطلعات وتضحيات الجنوبيون في استعاده دولتهم مبدئهم وشعارهم ان جيت يافل سمرنا عليك وان رحت يا فل لا اسفا عليك ضيوف والسلام منهم من قال لم يوقع على الوحده ومنهم من قال حرب 94م شان داخلي ويحذر من التدخل الاقليمي ومنهم من رفع شعار حزبه باسم اليمن ومنهم من رفع شعار الجنوب العربي لغرض في نفس يعقوب ومنهم من يريد ان يدخلنا في الصراع الطائفي.......

وهنا مثال على القصور والتباين في الروئ والمتمثل في رويه الحزب الاشتراكي و المعارضه القياده الخارجيه بعد حرب 1994م والتي ألّفت مع الجفري جبهة المعارضة الوطنية موج وقد عقدت قيادات الحزب الاشتراكي في الخارج مع أعضاء من الحزب من داخل اليمن اجتماعاً في دمشق لم يحضره علي سالم البيض وقد صدر بعد اجتماع دمشق بيان يعلن ما يأتي:
1 ـ رفض الحرب والانفصال في آن واحد.
2 ـ الدعوة إلى مصالحة وطنية.
3 ـ الدعوة إلى تشكيل تحالف سياسي واسع بين كل القوى الفاعلة في اليمن.
4 ـ العودة إلى "وثيقة العهد والاتفاق" كقاعدة للعلاقة بين الأطراف اليمنية.
5ـ توجيه دعوة لعودة جميع قادة الحزب إلى اليمن.
6ـ إجراء لقاءات تمهيدية لعقد المؤتمر الرابع للحزب يتم فيها إعادة بناء هيكلية الحزب وصوغ برنامجه السياسي

ومع هذا لا نغفل الدور الرئيسي لبعض هذه الرموز القياديه و لرواد الحراك الجنوبي في الدعوه الى التصالح والتسامح وتجاوز الماضي تحت شعار دم الجنوبي على الجنوبي حرام وهو الشعار الذي رددته الجماهير الغفيره في ردفان في عام 2007 م وبصوت واحد وهادر رددت صداه حتى جبال ردفان تقديرا لهذه الجماهير وهذااليوم وهذا المكان العظيم .

لذا طريق النضال و الحريه وصناعه التاريخ والثورات واستعاده الاوطان لا ياتي في يوم وليله ولا بقرارات مرتجله ومستعجله ولا عن طريق الاستعطاف والتسول السياسي الاقليمي والدولي قوه الحق والايمان بعداله القضيه الجنوبيه وانكار الذات وحب الوطن والابتعاد عن الاقصاء السياسي والحزبي والتخوين كل هذا يتطلب ممارسه وفرض هذه القناعات على الارض وهي مسوليه تفع على عاتف المثقفين الجنوبيون وهي السلاح الوحيد لدى الجنوبيون و الذي يلبي تطلعات وامال الجنوبيون وموكد سيقود الى النصر باذن الله ,

أي نعم الطريق شاق ومعقد وصعب وطويل وفي نفس الوقت طريق واضح فلا داعي لكثره الملاوي والعصرات ووضع المسميات و العراقيل التي حتما ستسقط ويسقط اصحابها مهما طالت المرحله ولكم في التاريخ عبره ويا كاتب التاريخ سجل.. فهل سيفيق النائمون ويدركون بان الجنوب وطنا بحجم الكون وسيستعاد طال اليوم او قصر ...