ماحكم ذلك وهل تجوز صلاتهم اذا عاد واتقدم عليهم مجددا???
 

ماضلوا الناس الكرام طريقهم .. الا وفيهم من خذلهم تعمدا.
وأذا بمن كان السبب في خداعهم ..
قد حال فيمابينم كل مفسدا.
مامن جماعة تستطيع اختراقهم ..
ستنال منهم واحدا بعد واحدا.
اما وتجعل بعضهم ضد بعضهم..
وتجد من يخدمك وانت قاعدا.
ومامن جهود الا والقوا ظلالهم عليها ..
ولم تثمر بمحصول ابدا.
لكي يقطفوها وحدهم دون غيرهم ..
وخاب الأمل وتكاثر الحقد والعداء.
وهم يعلموا ذلك ولكن عنادهم ..
واحد من اسباب الخلاف سائدا.
وماهذا الواقع دليلا بانهم اجندة..
خفية والهدف غير واردا.
ولو ادركوا بالأمس ماذا اصابهم ..
بذنوبهم مازادهم شر مجحدا.
ولا استمروا دائما في عيوبهم ..
لقالوا من الأن التزمنا فصاعدا.

ولكنهم تاهوا ورى من اظلهم وصور لهم روث الحمير زمرجدا.

يخفون شيئا مرتبط في حليفم ويبدون غيره وعملهم خير شاهدا.
فتلك الحقيقة فلم اجد من نضالهم سوا من تبقى كبش للفداء.
ارى سعيهم بعد الفشل مثل بداية سعيهم بئس ماكان يقصدا.
كمثل الذي صلى بقومهم وحثهم على ان يطيعونه وليا ومرشدا.
وعند سجودهم غادر وانصرف من أمامهم وتركهم خاشعين سجدا.
ماحكم ذلك وهل تجوز صلاتهم اذا عاد واتقدم عليهم مجددا.
ومثل الذي قال اسلم ليهودي ولما قضى امرا يخصه تيهودا.
كمثل المنافق فلاتثق في ولائه اذا اكرمته العز تمردا.
وقلنا عفى الله عم سلف واذا بهم قد نفروا من كان داعم ورافدا.
الكاظمين القيض مافي نفوسهم يجعل نظرهم للتسامح معقدا.
فكان الوفي عنصر اساسي يشدهم وعند اكتشافه للحقيقة تحيدا.
نصحهم ولم يفلح ويترك سبيلهم لعله سيأتي جيل بالخير واعدا.
مكان وجود السحر داخل عقولهم عتيا شقيا غاسق الليل اسودا.
يهيمون في نسج الخيال وردهم الى مزبلة تاريخهم مثل مابدأ.
قيادات عشاق المنصات كلهم ونعم القيادة فيهم الخير واجدا.
كثيرون ولكن وقتها ماتشوفهم وتجدهم فقط في السلم والحرب ماحدا.
اليس القناعة كنز في ضل وجودهم اذا لم نجد للأن عامل مساعدا.
سوا دمعة تجري من القهر وبينهم طفلة يتيمة حولها الماء راكدا.
وحلما وصبرا وأخر القول الصلاة على الرسول محمدا.

















قصيدة للشاعر ابوحامد ..

تعبر وتشرح عن كل ما يدور .. ..؟؟

وكفى !

مع المعذرة عن اي تقصير في نقل نص القصيدة لكونني كتبتها على ضوء ماسمعته وماسجله الشاعر عبر جوالي

والسلام

هل هو هذا الموضوع الذي تتغامزون وتتلامزون فيه

ليس هوا
أخي الكريم