هيئة حراك ردفان تناشد المنظمات الدولية إلى إدانة ممارسات نظام صنعاء في الجنوب
 

[align=right]
عقدت الهئية التنفيذية للحراك السلمي في مديريات ردفان اجتماعا استثنائيا اليوم 23/7/2008م للوقوف أمام الأوضاع المستجدة ومنها تقييم فعاليه يوم امس 22/7 ، حيث أشادت بهذه الفعالية ونجاحها والرسالة البليغة التي أوصلها أبناء ردفان ، كما أدانت الإجراءات القمعية التي واجهت بها السلطات الأمنية لتلك الفعالية ومنها إطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل ومسيلات الدموع والمواجهة بالهراوات وإعقاب البنادق والذي نتج عنها إصابة 9 إصابات مختلفة وسجن 37 مواطن .

كما أشارت بان ذلك العمل يعد تصعيدي من جانب السلطة وصب الزيت على النار بهدف جر الأمور الى ما لا يحمد عقباه ان هيئة الحراك السلمي لمديريات ردفان وهي تدين ذلك العمل فانها تدعو كل القوى الحية في الداخل ومنظمات حقوق الإنسان الهيئات والمنظمات الدولية ذات الشأن الى الاضطلاع بدورها وتوقيف هذا النظام البربري الذي لا يستطيع العيش الا وهو متكئ على الأشلاء والجثث وحمامات الدم ان ذلك العمل الذي لا تقره شرائع السماء ولا القوانين الوضعية قد كشف القناع عن الوجه القبيح لذلك النظام الذي يهدف الى اجتثاث الجنوب واستمرار حرب الإبادة ضد ابنا الجنوب الذي قد أعلنها منذ 1994م ذلك النظام الذي لم يكتفي باستباحة الأرض والثروة وتاريخ الجنوب وثقافته.
كما حيت هيئة الحراك السلمي ابنا ردفان على نجاح اللقا الموسع الذي عقد تاريخ 20/7/2008م والذي ضم كل أطياف وألوان ومشايخ ووجها ورأسا الأحزاب والمنضمات الجماهيرية وكل ابنا ردفان والذي تحدد بنجاحه بالنقاط التاريخية الذي خرج بها ، كما حيت الهيئة صمود سجناء الحراك السلمي الجنوبي وقوة صبرهم وإرادتهم الذي تمثل نموذج لإرادة ابنا الجنوب المتمسكين بقضيتهم الجنوبية السامية وطالبت بالإفراج الفوري عنهم ، كما أدانت سجن الذين طلعوا الى صنعاء لزيارة المساجين ومنهم ذوي المساجين منهم الناشط اشيد هيثم قائد ، كما أدانت الطريق والأسلوب الذي تم فيه سجن عبد العزيز با معلم كما حيت ابنا الجنوب الصامدين وهم يواصلون تعزيز الفعاليات في كل مديريات ومحافظات الجنوب وطالبت بإخراج جميع مساجين الراي دون استثناء محملة النظام أي اذا يلحق بأولئك المساجين كما قدمت تعازي الهيئة ومواساتها الى اسرة وذوي ومحبي الناشط حسين علي عاطف ومثلها الى كل ابنا الجنوب وابنا ابين على وجه الخصوص وقالت لقد خسرت الجنوب برحيل ذلك الإنسان والقامة إنسان بصفات عملية وأخلاقية وروح وفية متقدمة لقضية الجنوب .
واكدت الهيئة بان كل إجراءات النظام مهما اختلفت أشكالها وأساليبها لن تثنينا عن التمسك بقضيتنا قضية الجنوب باعتبارها قضية سياسية بامتياز متمسكين بالخيار السلمي المتحضر....[/align]