ردا على تصريحات محمد غالب .. الدكتور صالح يحيى : على الاخوة الجنوبيين في احزاب و سلطة الاحتلال أن يراجعوا مواقفهم تجاه وطنهم وان يتعضوا من دروس الماضي فزمن الوصاية و اغتصاب ارادة الشعوب قد ولى
-----------------------
أستنكر مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التصريحات التي أدلى بها القيادي بالحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد والتي أشار فيها الى حوار يجري بين المشترك وقيادة المجلس الأعلى بشأن تمثيله في الجمعية الوطنية اليمنية .
وقال د/ صالح يحيى سعيد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في تصريح صحفي وزعه على وسائل الاعلام أن هذه التصريحات كانت مثار استغراب لدى قيادة المجلس الأعلى ومجالس المحافظات في ظل الأوضاع الأمنية والعسكرية المؤلمة في الجنوب وما يعانيه شعبنا في الجنوب المحتل من حالات التشرد والتفقير والتقتيل والأسر نافيا أي حوار جرى او سيجرى مع أي من قيادات المجلس الأعلى للحراك في ضوء تعزيز وضعه التنظيمي وتوسعة هيكليته بناء على قرارات لودر أبين و عزان شبوة مجددا التأكيد على أن المجلس الأعلى للحراك ملتزم ببرنامج سياسي معلن ومقر رسم أهداف نضاله السلمي المتمثلة في التحرير والاستقلال وفك الأرتباط ولم يشر في بند من بنوده ولا مادة من مواده عن انضمامه الى جمعية وطنية أو مجلس وطني أو مجلس انتقالي مرتبط بالجمهورية العربية اليمنية .
وقدر د/ يحيى ثورة شباب التغيير في الجمهورية العربية اليمنية متمنيا لهم النجاح في ثورتهم قائلا ان قضية شعبنا في الجنوب تختلف جذريا عنها مؤكدا أنها قضية شعب ووطن محتل منذ 7 يوليو 1994م ويمتلك رصيدا نضاليا يقدر بمئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الالوف من الأسرى على طريق تحريره .
ودعا د/ صالح يحيى ، محمد غالب احمد وقيادات الاشتراكي من أبناء الجنوب وكافة أبناء الجنوب المرتبطين بالأحزاب اليمنية وسلطة الاحتلال الى أن يراجعوا مواقفهم تجاه وطنهم وأهلهم وان يتعضوا من دروس و عبر الماضي ، لان زمن الوصاية و اغتصاب ارادة الشعب قد ولى ، و بدلا من خلط الاوراق و تضليل وعي و خداع شعبنا فان على الاخوة الجنوبيين في احزاب و سلطة الاحتلال اللالتحاق بمسيرة الحراك الوطني السلمي لشعب الجنوب من اجل استعادة استقلال و سيادة دولة الجنوب عوضا عن التسابق للمشاركة في مجالس و هيئات دولة الاحتلال و ان يقرأوا حقيقة الواقع داخل الجنوب وألتحام شعبه تجاه قضيته وحقه في تقرير مصيره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميد الحالمي (المشاركة 750449) ردا على تصريحات محمد غالب .. الدكتور صالح يحيى : على الاخوة الجنوبيين في احزاب و سلطة الاحتلال أن يراجعوا مواقفهم تجاه وطنهم وان يتعضوا من دروس الماضي فزمن الوصاية و اغتصاب ارادة الشعوب قد ولى ----------------------- أستنكر مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التصريحات التي أدلى بها القيادي بالحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد والتي أشار فيها الى حوار يجري بين المشترك وقيادة المجلس الأعلى بشأن تمثيله في الجمعية الوطنية اليمنية . وقال د/ صالح يحيى سعيد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في تصريح صحفي وزعه على وسائل الاعلام أن هذه التصريحات كانت مثار استغراب لدى قيادة المجلس الأعلى ومجالس المحافظات في ظل الأوضاع الأمنية والعسكرية المؤلمة في الجنوب وما يعانيه شعبنا في الجنوب المحتل من حالات التشرد والتفقير والتقتيل والأسر نافيا أي حوار جرى او سيجرى مع أي من قيادات المجلس الأعلى للحراك في ضوء تعزيز وضعه التنظيمي وتوسعة هيكليته بناء على قرارات لودر أبين و عزان شبوة مجددا التأكيد على أن المجلس الأعلى للحراك ملتزم ببرنامج سياسي معلن ومقر رسم أهداف نضاله السلمي المتمثلة في التحرير والاستقلال وفك الأرتباط ولم يشر في بند من بنوده ولا مادة من مواده عن انضمامه الى جمعية وطنية أو مجلس وطني أو مجلس انتقالي مرتبط بالجمهورية العربية اليمنية . وقدر د/ يحيى ثورة شباب التغيير في الجمهورية العربية اليمنية متمنيا لهم النجاح في ثورتهم قائلا ان قضية شعبنا في الجنوب تختلف جذريا عنها مؤكدا أنها قضية شعب ووطن محتل منذ 7 يوليو 1994م ويمتلك رصيدا نضاليا يقدر بمئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الالوف من الأسرى على طريق تحريره . ودعا د/ صالح يحيى ، محمد غالب احمد وقيادات الاشتراكي من أبناء الجنوب وكافة أبناء الجنوب المرتبطين بالأحزاب اليمنية وسلطة الاحتلال الى أن يراجعوا مواقفهم تجاه وطنهم وأهلهم وان يتعضوا من دروس و عبر الماضي ، لان زمن الوصاية و اغتصاب ارادة الشعب قد ولى ، و بدلا من خلط الاوراق و تضليل وعي و خداع شعبنا فان على الاخوة الجنوبيين في احزاب و سلطة الاحتلال اللالتحاق بمسيرة الحراك الوطني السلمي لشعب الجنوب من اجل استعادة استقلال و سيادة دولة الجنوب عوضا عن التسابق للمشاركة في مجالس و هيئات دولة الاحتلال و ان يقرأوا حقيقة الواقع داخل الجنوب وألتحام شعبه تجاه قضيته وحقه في تقرير مصيره