68 عاما
هو عمر الرئيس اليمني الحالي
مايقارب نصفها قضاها رئيسا فاسد ومحاربا ضد الشعب الجنوبي والشمالي
طبعا ليس محاربا في فلسطين أودفاعا عن الحدود
ففلسطين لم تجد منه الا الكلام وجمعية جباية الأموال (كنعان)
والحدود لم تشهد منه الا تفريطا في أكثر من مساحة اليمن الحالي شمالا وجنوباا وبحرا أيضا لأرتيريا وغيرها
ولكنه قضاها حربا في ابين وعدن وحضرموت واب وتعز وصعده وغيرها
لا أكاد أذكر محافظة من محافظات اليمن لم يخض فيها رئيسنا المحارب حربا بمسمى وهدف علني معين
فهناك
حرب المناطق الوسطى ضد الاشتراكيين
وحرب الانفصال
وحرب التمرد في صعده
وحرب القاعدة التابعه للقصر الجمهوري
وملاحقة الخاطفين ومدمري السياحة والاقتصاد التابعين للقصر
البلدلة العسكرية في شخصية هذا الرئيس هي المسيطرة
ذاك العمر كله لو قضاها في بناء المصانع والمدارس والطرقات والمستشفيات لكانت اليمن دولة من دول العالم الأول
ومع علمي بأن لو تفتح عمل الشيطان ولكني أقول لو أخرى لو كان لدينا وعيا أكثر لانتبهنا لخبث هذا الرئيس مبكرا ولما كنا بهذا الحال المزري على 33 عاما قضيناها في حروب شتى 21 وعشرون عام في الجنوب لطمس هويته
نعم 70 في المائة من الأموال انفقت لبناء جيشا لم يحمي أرضا ولكنه حمى رئيسا محاربا لـ 33 عاما و21 عاما لطمس الجنوبيين وهذا انجاز ليس بالهين لرئيس محارب بقي رغم كل سيئاته ونحن نهتف له الا ماقبل سنوات بأنه ابن اليمن البار والرئيس الملهم
وهناك من لازال يرفع يافطة صحيح ليس في صعده ولافي عدن ولكنه على اسوار قصر الستين وعلى بعد عدت أمتار من غرفة نومه
تقول تلك اليافطة (بأن الرئيس المحارب ) هو الوطن (وأن ) الوطن هو الرئيس
مابين هذا وذاك نصف الشعب اليمني مشتت في الخارج وحالهم بطبيعة الحال ليس اسوأ من حال من في الداخل
بفضل رافع اليافطة المعمم بالغباء والجهل وغيره يجب ان يعرف الشعبيين الجنوبيين والشماليين ان الرئيس هو ساس البلاء وليس شمالي وجنوبي.
خالص الود