|
مكالمة الرئيس اليمني بالزعيم حسن باعوم
باعوم من جرجور الى جرجور ولازال في الجرجور والرئيس المجرور الله يجره الى جهنم ناوي عليه وانا با عيد لكم مكالمته بالتلفون ماذا انتم فاعلون ؟؟؟ يا قادتنا المحنطون ؟؟؟ ويا حمران العيون !!!! هذه المرة لبا منكم فعل ..... ماحبيت فنده لكم وانتم ادرى ايش اقصد ..... والا شوفوا الكلب ناوي عليه ولا بي خرج الأسد من عرينه الا بــــــ ..... انتم عارفون تابع المكالمة حضرموت نيوز / خاص لماذا باعوم في السجن ؟ سؤال ربما لا يعرف أحد ما هوالسبب الخفي وراء اصرار الرئيس على ابقاء باعوم في السجن رغم الحالة الصحية الحرجة التي يعاني منها وفق التقارير الصحية التي تنصح بالافراج عنه ورغم ذلك لا يزال باعوم في السجن بحسب أحكام صورية ..!! معروف ان الرئيس لم يزعجه أحد من أبناء الجنوب بعد الحرب مباشرة مثل باعوم الذي قاد في سنتي 96 - 97 احتجاجات كبرى في محافظة حضرموت خلفت ورائها قتيلين وعدد من الجرحى وتم اعتقال باعوم حينها وأودع سجن المنورة . انذاك جرى اتصال هاتفي بين الرئيس علي عبدالله صالح وهو في مسكنه باستراحة زيد القباطي سابقاً والتي أعيدت لصاحبها المسثتمر حسن العطاس مؤخراً والواقعة بمنطقة خلف بالمكلا وبين باعوم القابع بسجن المنورة وحمل الاتصال دلالات هامة لعل - الوقوف عندها وعند تفاصيلها الان - تكشف شيئاً عن معاني اصرار السلطة في التمادي لحبس الرجل . نعيد هنا نشر ما دار في الاتصال بحسب ماجاء في صحيفة الثوري حينها : الرئيس : حسن أحمد باعوم باعوم: نعم الرئيس : خروجك من السجن يعني التزام حتى المحاكمة باعوم : بعد خروجي من السجن سأمارس حقي القانوني والدستوري الرئيس:أنت ضد الوحدة باعوم :لست ضد الوحدة الرئيس :أنت ضد الوحدة عنما ذهبت الى الشحر باعوم :أنا لست ضد الوحدة .. كنت أقاتل مع أبناء شعبي ضد الحرب العدوانية في المحافظات الجنوبية التي كانت مسرحا لهذه الحرب بعد تقويض كل الاتفاقيات.. ونحن الاّن في المحافظات الجنوبية محتلون ففي محافظة حضرموت على سبيل المثال النقاط العسكرية في كل مكان على سبيل المثال في غيل بن يمين تنتزع لقمة العيش من افواه المساكين ويقاسمون العمال في الشركة مستحقاتهم والنهب في كل مكان .. لدينا هنا الاخ سكرتير منظمة الحزب في غيل بن يمين وأنا على استعداد أن اوضح لك ما يجري في محافظة حضرموت .. وما يجري في حضرموت في كل المحافظات الجنوبية والشرقية .. الاخ الرئيس ... أذكرك قبيل الوحدة وعندما كان مطروحا اغلاق اذاعة ( الزمرة ) وعقب اللقاء بكم كان هذا الموضوع مطروحا .. وقد تحدث الاخوة الحاضرون (علي ناصر محمد ,عبدالله البار ,عبدالله غانم , أحمد مساعد حسين , والمرحوم علي باذيب , وأعتقد علي صالح عباد ) وكان الارياني موجود وبعد الاستماع اليهم طلبت مني الحديث فقلت : انه في سبيل الوحدة مستعدون أن نضحي بالغالي والنفيس . المهم أن تقوم على أنقاض الدولتين الشطريتين دولة النظام والقانون .. دولة المؤسسات والا بانتحول الى صومال ثانية ..... وقد جاءت الاحداث لتؤكد ما قلت .. اننا نعمل في محافظة حضرموت بصورة سلمية وفقا للنظام والقانون .. الرئيس : عليك التزام البيت أو الذهاب الى صنعاء لنعطيك منزلا هناك . باعوم : سأبقى هنا .. الرئيس :أنت مجنون .. عنطير رأسك باعوم : أنا لست مجنونا . واذا كان هناك ما يستدعي تطيير رأسي .. فليذهب .. ولكن الحقائق حقائق الرئيس :أنت عميل للسعودية . باعوم : لم ولن أكون عميلا للسعودية الرئيس : أنت تأخذ أموال من البيض باعوم : لم ولن اّخذ أموال من البيض الرئيس : أنت رجعت الوسام باعوم : من حقي الرئيس :أنت أجنبي باعوم :أنا معجون بتراب هذه الأرض الرئيس : اخرج من البلاد باعوم : لن أخرج |
قله قليلة في حقب التاريخ من صنعتهم الأحداث باعماقها رجال بهامة وعطاء وخصال باعوم ـ رجل المبادئ ـ من الشعب وإليه ألم وأمل ـ رجل صلب الإراده قاسي الراس ثابت المنهج .. انت ايها القائد في صباحك هذا .. إسمح لي أحييك وانت مكبل في المتر المربع بزنزانتك ، المكان الذي أخترته لشرفك وأمانتك ومرجلتك ـ أسمح لي إن أقول لك إنا رجالك وجندك ـ أسمح لي إن أخترق القضبان التي تحاصرك لأناديك بصوت الوفاء والعرفان ايها الثائر العروبي ـ أسمح لي ايها القائد إن أبعث إليك بهذه الكلمات المخطوطه بمداد دمي وألمي وأملي وانت خلف القضبان مثل الأسد ـ علي قد أصل إليك صرخة جنوبية من أحد رجالك الذي زرعت فيهم الوفاء للجنوب.. انت من إستنهض فينا معان الوفاء والكبرياء الذي غرسها آبائنا للوطن ، فكيف لا نكون لك أوفياء ؟ وانت من أسمعتنا بخطبك وتوجيهاتك كلمات ليست كالكلمات ـ أجليت الصورة وأوضحت البيان وأخترت الوطن ـ انت من أحسسنا في زمن القهر والإحتلال بفزعة علي عنتر عند الشدائد وبهيبة صالح مصلح عند مواجهة الأعداء وعرابدة المناطق الو سطى وانت من أعاد للمشهد الجنوبي حنكة بن حسينون وشجاعة السيلي ونخوة حسين الطفي وصلابة سعيد صالح الخبجي .. ايها القائد ـ كيف لي إن أحييك وأقف امام هامتك ؟ لقد كنت حريص دائماً على توحيد صفنا وصقل أفكارنا وتزويدنا بما يحتاجه الرجال من زاد ، وها نحن والحمد لله في الميدان نواصل المسير على الخط الذي دخلت لأجل إستمراه معتقل الأعداء وكما أردت انت وتمنيت عقدنا العزم وواصلنا المهمات بثبات والحمد لله ماضون إلى إن يعود إلينا وطنا ـ وغداً في ردفان سنكون على وعد للوطن عنوانه الكبير ثنائي .. " باعوم وقبلك الجنوب " كنت ولا زلت نعم القائد ونعم الرجل ونعم الموجه .. فكلمتك لها معنى واحد في مفهومنا بيضاوية اللون " موت أو حياه بشرف " مستقاه من قاموس كلنا للوطن فداء ، تحت عنوان الجنوب وطني ـ جبينك الأغر لم ولن ينحني إلا لله الواحد القهار العظيم المتعال ـ في أحلك الضروف ضليت صمصام شامخ مستميت ومتشبث بكل ما تؤمن به ، وعلى نفس الزخم ضل الشعب الجنوبي العظيم يبادلك الوفاء بالوفاء كم اغروك وكم هددوك وكم فاوضوك وكم أرسلوا لك سماسره للبيع والشراء .. لكنك أبيت وكنت بموقفك حيث أردت لنفسك والتريخ وقد خابوا ! صدى صوتك في ساحة الحرية لا يزال في آذاننا بل في الدماغ ساكن .. "لن أبيع أو أشتري بشعبي " كلمتين لك لن أنساها ما حييت .. يا للفخر إن يفخر بك أيها القائد باعوم الرمز المجاهد ـ ويا للمجد إن يرتدي حلته بشموخك وبهاك ليعانق جبينك .. ضليت ايها الرمز رمز وطني جنوبي بكبرياء الرجال الكبار ، ورقم من أرقام نضال شعبنا السلمي ، ودخلت التاريخ فارساً من باب غير كل الأبواب باب فتحته إلى الأعلى إلى السماء ، إلى حيث لا وجود إلا للكواكب والقناديل والرعود والصقور والطيف .. لقد عانقت كل ذلك بشرف وأمتزج وفاك ولونك بعظمة نبل المشاعر الإنسانية لتمنح جنوبنا المكسور المقهور المحتل لون الحياة وبريق النور .. كم انت عظيم ايها القائد الجسور .. فك الله الله أسرك وزاد بصبرك وصح بدنك وأثابك عنا بكل خير يوم لقاه والتحية بإخلاص لك مني أنا أحد جنودك يا قائدي .. وإلى إن نراك حراً طليقا في ساحة الحرية المحاصرة .. نسأل الله إن يكرمنا وأياك بالصبر ويمدنا بكل مقومات الثبات . ابوعهد الشعيبي |
نعم نتذكر سجن المناضل باعوم آنذاك وقد تم احتجازه في نقطه عسكريه وهو عائد من الشحر حتى رفض الخروج من المعتقل حتى يعرف بأي مسوغ قانوني تتم هذه البلطجه والاحتجاز التعسفي بحقه حتى تم الإتصال به من قبل الطاغيه زعيم المافيا وهذا اسلوبه استخدام التهديد والترهيب وكذا الترغيب بالمجي الى صنعاء والحصول على البيت والمال وهذا يكشف معادن الرجال التي لا تخاف من التهديد والبطش والاعتقال او القتل وفي نفس الوقت لاتشترى بالمال او بأي ثمن هذا هو المناضل حسن باعوم حرا وشجاعا ومقدام لايرضخ للباطل والطغيان.
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.