رسالة عاجلة الى موتمر القاهره عليكم احترام ارادة الشعب الجنوب والمطالبة بالاستفتاء
 

رسالة عاجلة الى موتمر القاهره عليكم احترام ارادة الشعب الجنوب والمطالبة بالاستفتاء

موتمر القاهره المزمع عقده في ال 8 مايو في القاهره والذي يضم عدد من القيادات الجنوبيه من الخارج وعدد من قيادة الداخل هذا الموتمر الذي نتمنى ان يكون موتمر يناقش ويشرح ويحلل ويضع الحلول النابعه من الحرص والوطنية الجنوبيه بعيد عن الاجندات والقرارات المعدة سلفا والاملاءات التي لاتخدم الجنوب ولاتحترم الاراده الجنوبيه
لان الجنوب امانة في عنق كل ابناءه والجنوبيون لن يسامحو من يضع مصالحه فوق مصالح الشعب سعيا وراء الشهر او الجاه او الزلط
لذا نحمل المشاركين في موتمر القاهره امانة الشعب والارض والهوية ونقول لهم اتقو الله في دماء الشهدا والجرحا ومعانات المعتقلين والمظلومين الجنوبيون
بان عليهم احترام ارادة شعب الجنوب وعدم مصادرة حقه في التعبير عن ارادته وعدم اقصائه وتهميشه واختزاله في عدة مجاميع خولة نفسها نيابة عنه في تحديد مصير وخياراته
في رسم مستقبله
والذي يجب ان يقرره كل الجنوبيون بااستفتاء شعبي
وهذا هوا المطلب العادل والمنصف من اجتماع القاهره
لكي يلتقو مع اخوانهم الجنوبيون في هيئات واطر وناشطين الحراك ويكونون امينين مع الشعب الجنوبي
قبل ان يلعنهم التاريخ
ودمتم

لابد من توحيد الجهود والامكانيات والعمل با اتجاه استعادة الارض والهوية
وعلى السياسين في موتمر القاهره رفع سقفهم لكي يصلو الى مستوى الشارع الجنوبي ويعمل لهم المحتل الف حساب ولكي تكون معهم مساحه للمناوره والتحرك وان لايحشرو انفسهم في زاوية الفيدراليه الضيقه والتي يفصلها المحتل حسب مصالحه
وان اي طرح لطرف في مشكل بحضور الوسطى يحصل على اقل من مايطلب
والحليم تكفيه الاشاره

شكر للاخ النووورس
نعم الامل في كل جنوبي ان يكون مخلص للجنوب واهل الجنوب وفي للشهدا والتضحيات الجنوبيه
ودمتم

مابني على باطل فهو باطل والباطل بداء منذ ان تسلمت الجبهة القومية الحكم منفردة بالتوطؤ مع الاستعمار البريطاني في نوفمبر 1967 وقررت اقصاء بقية المكونات السياسية الاخرى وضربت بعرض الحائط كل قرارات الشرعية

الدولية المتمثلة في لجنة تصفية الاستعمار واللجان الفرعية التابعة لها والخاصة بقضية استقلال الجنوب العربي والتي نصت على وجوب مشاركة جميع القوى السياسية في حكم البلاد خلال فترة انتقالية الى حين تشكيل هياكل الدولة

الجديدة واجراءاالانتخابات النيابية في ظل نظام ديمقراطي تعددي وحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان واحترام خيارات شعب الجنوب من خلال اجراء استفتاء حولها .


ايها السادة لقد كانت بدايتا خطاء ومن ثم تراكمت الاخطاء الى ان وصلنا الى الخطاء الاكبر بل الكارثة في 22 مايو 1990 .

علينا جميعا مسئولية تصحيح كل الاخطاء ونعود ونبداء من الصفر بخطوة عملية وعاجلة في وجوب عقد مؤتمر وطني جنوبي حتى نضع المعالجات لكل تلك الاخطاء القاتلة ولاصلاح البيت الجنوبي من داخله قبل اي شئ آخر .


علينا جميعا ان نتحلى بالشجاعة واتخاذ المبادرات الايجابية تجاه بعضنا البعض حتى نضع اقدامنا على الطريق الصحيح من اجل حاضر الجنوب العربي ومستقبل اجياله .