قوتان لصراع قادم في المسرح الجنوبي
 

معاك في كل ماقلت..

حزب الاصلاح هو الحزب اليمني الوحيد
المنضم من القاعدة حتى المركز
فهو الخطر رقم واحد
ولكنهم لن يفلحوا باذن الله
لانه مكروه عند اكثر الناس
وستفشل مشاريعة كما فشل الذين من قبيلهم
وسيندم عندما يتجرع الموت في عقر دارة
لانه لم بخلص نيته في الثورة حقهم

سلامي

شكرا للكاتب عوض كشميم والذي جاء موضوعه متزامن مع بذور ازمة حقيقية يتبناها البعض من اعضا حزب الاصلاح ولكن نحن الان نعمل على تشخيص ازمة وان ظهرت بسيطة فالمطلوب علينا وضع المخارج الكفيلة باحتوائها والسيطرة عليها ونضع عدة اعتبارات اهمها:
اولا: ان من نتحدث عنهم هم جنوبيين ينتمون الى حزب الاصلاح كيف يتم التعامل معهم ,اقترح من وجهة نظري ان الحوار ثم الحوار واكرر الحوار هو الحل الحقيقي والمنطقي لاسبيل غيره وان اي حماقات اخرى ستجر ضررها السياسي على الحراك .
ثانيا:لابد من تشخيص سياسة ومنهج حزب الاصلاح ان توجههم ليس توجه وحدوي ولاتهمهم الوحدة اليمنية بل يعتبروا انفسهم من ضمن حركة اسلامية عالمية يهمهم مصلحتهم العقائدية وهذا ماطرحه لي شخصيا قيادي بارز في الاصلاح وهو جنوبي قبل فتره عندما سألته عن موقفه من مشروع الاستقلال والوحده وغيرها من القضايا ,
ثالثا: لابد نحلل الموضوع بشجاعة ووضوح وصراحة وعدم تعصب ضد هؤلا الاصلاحيين الجنوبيين ويحق لنا تضييق مساحة نشاطهم سياسيا وميدانيا بطرق سلمية واعلامية وتغطية مساحة انتشارهم بنضالنا السلمي المدني ولابد التفرقه بين الخصومة بين الاصلاحيين واعضا الحزب الحاكم بينهم خصومة وحقد خصوصا الحزب الحاكم يريد تشجيع الحراك لضرب الاصلاح والمشكلة ان الاصلاحيين البعض منهم مغلقة عقولهم ,وفي نفس الوقت تبعية البعض منهم لقيادات ومرجعيات شمالية بحكم المستوى المتدني الايديلوجي والمال وغيرها من الروابط .
رابعا: علينا ان نتذكر الشرفاء والمناضليين الاصلاحيين الجنوبيين الذين اصبحوا في صدارة ثورة الجنوب التحررية ولاننساهم ويمكن الاستفادة منهم بطرح الموضوع عليهم ان كانت هناك روابط متبقية للحوار مع هؤلا الشباب والبحث عن كل الطرق السياسية من الحزب الى القبيلة الى المنطقة الى الجامعة الى المسجد لانترك مساحة الا ونطرق بابها للبحث عن حل طبيعي ومنطقي.

الاصلاح
يعتبر الخطر الاول للحراك
فاذا كان النضام ينحر الحراك من الاطراف
فالاصلاح يحاول نحره من اللاساس لكي يطمس ما لا يستطيع طمسه
لان الحق باقي الى يوم القيامه
تحيه لك