تدكير الموقف الرسمي المصري في حرب1994
 

أتمنى للشباب في ساحة التغيير في المناطق الشمالية النجاح في ثورتهم ، وأحب أن اذكرهم من هنا بالموقف المصري والذي أجينا عليه في هذه الاأيام ، وكان موقف القيادة المصرية أنداك واضح في حالة انتهى الحرب ودخول قوات الشمال الى عدن وفرض الوحدة بالقوة فأن هذا يسمى إحتلال ، وانه سيؤدي الى مشاكل كبيرة وحقد بين الشعوب ، فلهذا ثورتكم ستنتصر قريب ان شاءالله
ونتمنى أن تعطوا للجنوبين حق تقرير المصير ، لأن هذا هو الحل.


حسني مبارك: في اللقاء الصحفي مع وزير خارجية امريكاء في القاهره الاربعاء 18 مايو 1994

سؤال : هل تلقيت رسائل أو مبعوثين من اليمن الشمالي ؟
الرئيس مبارك : أنني لم اتلق أيه رسائل من رئيس اليمن تتعلق بارسال مبعوث ولكن منذ 4 أو 5 أيام سألته ان يرسل مبعوثا خاصا فارسل وزير خارجيته وكان لنا حديث طويل معه ولقد قلتها علنا .. ان استخدام القوة ليس نوعا من الوحدة ولكنه نوع من الاحتلال .. لان الوحدة تحتاج لرغبة الطرفين

ماهو موقف مصر والعرب والولايات المتحدة فيما يتعلق بأزمة اليمن ؟
الرئيس مبارك : أنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث في اليمن كل مايمكنني أن اقوله لك كما قلت من قبل عدة مرات منذ اندلاع المعارك وبدء الحرب فان هذا عمل بلا نهاية في اليمن ، ونحن لدينا خبرة كبيرة في المنطقة وان هذا لن يحل المشكلة بل سيخلق المزيد من الكراهية حتي لو انتهت
سؤال : ماذا سيحدث في اليمن مستقبلا هل يستمر القتال الي ان ينتصر طرف علي الطرف الآخر ويقهره ؟
الرئيس : من الممكن ان تستمر المعارك سنوات عدة فطبيعة الارض تسمح بذلك وحتي لو احتل عبد الله صالح الشمالي مدينة عدن فلا يعني ذلك نهاية الحرب فالمخرج الوحيد هو المفاوضات بواسطة دولة ثالثة

حديث الرئيس مبارك لإذاعة مونت كارلو الخميس 12 مايو 1994
وقال الرئيس أن وصول قوات الشمال إلي عدن لايعني حل المشكلة وأن الحرب لن تؤكد أو تضمن الوحدة بل أن معناها دعوة إلي الانفصال0 إن الحرب تعني احتلالا وأن دخول عدن معناه احتلال

حديث الرئيس مبارك لتليفزيون رومانيا الخميس 16 يونيو
ردا علي سؤال بشأن رؤية سيادته باعتباره زعيما لدولة عربية وافريقية وشرق آوسطية للصراعات الدائرة في اليمن قال الرئيس مبارك : انني اشعر بالاسف لما يحدث في اليمن وقد ناقشت هذا الامر مع الرئيس اليمني مرات عديدة وهو يصر علي وحدة بلاده الا ان الوحدة لايمكن ان تتحقق بالقوة وان استخدام القوة للحفاظ علي الوحدة امر لن يكتب له النجاح .
انهم يفرضون الوحدة حاليا علي الجنوب ولن ينجحوا ابدا لانه سيكون هناك أراقة دماء وضحايا وهذا امر مروع وان ذلك لايضمن اي شكل من اشكال الوحدة وان الوحدة يجب ان تستند الي وفاق ومباركه الشعبين وينبغي ان تسود ارادة الشعب لاارادة القنابل والسلاح واراقة الدماء وأن هذه الامور لاتخلق اي وحدة
وقال الرئيس ردا علي سؤال اخر بشأن محاولته التوسط في هذا النزاع لقد حاولت التوسط وتبادلت وجهات النظر مع الرئيس اليمني الا انه قال لي شيئا وفعل شيئا اخر ووصف ذلك بانه مأساة ومشكلة معقدة

يا اخي العيب في قيادات الجنوب التأريخيه الذي نامت ولم تحرك ساكناً.

وكما قال الرئيس صالح عنهم ( محنطين )

صدقت
 

إذا كانوا محنطين ، فأحنا لا يجب أن نكون محنطين الزمن زمن الشباب