|
من صنعاء تبدأ خارطة الطريق بريشة على الغريب
اولا اتقدم بجزيل الشكر والاحترام للاخ الهمشري على حسن تقديمه الاذاعي وحسن طرحه وشفافيته وجرأته من خلال برنامجه التلفزيوني عبر قناة عدن لايف يوم امس وكان اللقاء مع الاستاذ علي هيثم الغريب في حلقة ( عين على الجنوب ) وقد تابعت جانبا من هذه المقابلة ، واستوقفتني نقطتين ، أود التعليق عليها . النقطة الاولى ، تحدث علي هيثم عن ما جمعه من مقابلات وأحاديث لبعض المسؤولين والقياديين من ابناءالجمهورية العربية اليمنية سواء اللقاء المشترك اومن شباب ساحات التغيير ، هذه التصريحات قد اعترفت أن الوحدة اليمنية انتهت وقد قضى عليها علي عبدالله صالح .... الخ وقد اعتبر علي هيثم الغريب هذه الاحاديث التي هي من وجهة نظره أدلة دامغة على سقوط الوحدة اليمنية وتعد من أدوات الاثبات أمام القوى السياسية التي ستأتي بعد سقوط علي صالح عند الدخول في اي مفاوضات معهم . هذا علاوة على انها ( هذه الاعترافات إذا جاز التعبير ) دليل أمام المحتمع الدولي بشأن القضية الجنوبية وشرعية مطالبها في الاستقلال والتحرر .. هكذا فهمت هذه النقطة التي تحدث عنها علي هيثم الغريب وكيف ينظر اليها باعتبارها وكأنها بابا سنمر منه الى الجنوب المستقل . ولكني شخصيا لا أعير هذه الاعترافات وهي تصريحات سياسية وخطابات أي أهمية سواء من النظرة القانونية او الواقعية ولا يمكن للمجتمع الدولي التعويل عليها او الاعتداد بها بأي حال من الاحوال لمجرد انها تعترف بسقوط الوحدة !! لماذا ؟؟ لاننا في قضية سياسية وصراع سياسي مع قوى يمنية ما يقرر هذه الحقوق هو ما يجري على الارض أولا وأخيرا ولذلك حتى الباطل إذا استطاع أن يطغى على الحق فإنه هو الذي يكون محل اعتراف الأخرين ، وما حصل في عام 1994 هو انتصار الظالم على المظلوم والباطل على الحق ، ولكن الدول وفي لعبة السياسة لا يعترف الناس الا بالاقوى على الارض . لذلك أتمنى على السيد الغريب ، أن يستدير قليلا ويولي وجهه هو وقادة الحراك قبل الجنوب . كيف ؟ أين العمل والتحرك الجماعي نحو الشباب والقوى الناشطة والفاعلة في الجنوب ؟ أين برامج العمل للتحرك نحو استقطاب النخب والشخصيات التي لا زالت خارج الحراك واشراكها ومد اليد اليها لتكون داخل معمعة العمل النضالي ؟ أين المؤسسة الحراكية التي تدرس وتضع خرائط متعددة أمامها وفي كل المجالات ونحن في هذه اللحظة التاريخية النادرة ، لا زلنا على هامش الاحداث واللحظة ؟ التركيز بدرجة أساسية والعمل على لملمة الاوضاع في الجنوب وتشكيل جبهة شعبية وسياسية عريضة لها من الثقل الجماهيري والسياسي ما يمكنها من فرض معادلة جديدة في الجنوب في مواجهة الأخرين سواء النظام اليمني او المعارضة وهي الوجه الآخر للاحتلال ، وهذا العمل يتأتى بتخطي أساليب العمل السياسي للحراك طوال الفترة الماضية والخروج من حالة التكلس والجمود العقلي والفكري والتأزم النفسي والرفض المترسخ في نفوس القيادات من قبول الآخر والاتفاق مع الآخر . عندما نرى النوبة والشنفرة والفضلي وأمين صالح والخبجي وبا معلم وعبدالحميد شكري ومحمد طماح وباعوضة وحقيس وفاروق حمزة وشلال وعلي هيثم واحمد القمع و...و........ والقائمة طويلة عندما نرى كل هؤلاء قد ترفعوا عن حالتهم المزرية والجمود القاتل الذي احبط فينا جذوة الثورة والثقة ووصل الى أدنى مستوياتها ، وأزاحوا عن كاهلهم هذا التعنت وهذا الانغلاق ووقفوا في صف واحد وقالوا نحن في حالة ثورية واحدة وهدف واحد ستجد الجماهير التي سوف تدهش العالم تحتشد حولهم .وعندئذ لا يستطيع كائن من كان من التجرؤ علي الثورة الجنوبية والحق الجنوبي الذي تبحث له عن اعترافات وأدلة في خطابات اليمنيين ولا يستطيع الآخرون في الداخل والخارج تجاوزهم او الاستهانة بهم . لكن حالة الضعف والهزال المزمن هو من جعل أهل الجنوب قبل غيرهم يشعرون بخيبة الأمل بكم و بتنظيراتكم ، رغم ان الشعب الجنوبي مهيأ للثورة ويمتلك الارادة والقناعة التامة بعبثية الوحدة وزيفها . هذا النقطة الاولى ، اما النقطة الثانية : فقد أشار الغريب الى تجار الشمال وكيف انهم ساهموا وبادروا في دعم شباب الثورة في صنعاء بالمال ليس ذلك وحسب بل ان المواطنين العاديين من رجال ونساء كانوا حاضرين بمؤنهم وكل ما يملكون من اجل الشباب في ساحات التغيير ، ويطلب السيد الغريب ان يحذوا الجنوبين من التجار والمغتربين مثل ما فعل الشماليين ! السؤال : لماذا يتردد التاجر الجنوبي والمغترب الجنوبي والمواطن الجنوبي في دعم الحراك وثورته الوطنية ؟؟؟ اذا عرفت السبب ... بطل العجب !! لذلك أحيلك الى النقطة الاولى وما تضمنته من نقد وتقييم موضوعي لحالة الحراك وإدارته الفاشلة . والمعذرة . وبالمناسة كنت استمعت ايضا لمداخلة قبل ذلك للدكتور الزامكي وهو يتحدث عن الهوية الجنوبية والحقيقة ان لي أيضا تعليق خاص بهذا المداخلة للزامكي التي لم يكن دقيقا فيها ووجدت نفسي في حالة دوار تام لانه لم يكن مباشرا في الطرح بل ذهب بالمستمع الى متاهات الفلسفة في تعريف معنى الهوية ومحاولته ايجاد علاقات وتزاوج فكري بين مجموعة من المصطلحات والتعبيرات الفلسفية وضاع الموضوع والمشاهد بين ثنايا هذه المصطلحات . |
من يجرؤ على الكلام !!!
|
تحيه نائبنا وحقيقه سيكون لي عوده ولكن استوقفني التالي وهو ليس موجه لك وانما للاخ الغريب علما اني للمره الثانيه اوجه سؤالي هذا لنفس الفقره: (( تحدث علي هيثم عن ما جمعه من مقابلات وأحاديث لبعض المسؤولين والقياديين من ابناءالجمهورية العربية اليمنية سواء اللقاء المشترك اومن شباب ساحات التغيير ، هذه التصريحات قد اعترفت أن الوحدة اليمنية انتهت وقد قضى عليها علي عبدالله صالح .... الخ وقد اعتبر علي هيثم الغريب هذه الاحاديث التي هي من وجهة نظره أدلة دامغة على سقوط الوحدة اليمنية وتعد من أدوات الاثبات أمام القوى السياسية التي ستأتي بعد سقوط علي صالح عند الدخول في اي مفاوضات معهم . هذا علاوة على انها ( هذه الاعترافات إذا جاز التعبير ) دليل أمام المحتمع الدولي بشأن القضية الجنوبية وشرعية مطالبها في الاستقلال والتحرر ..)) يا ترى كيف ستكون هذه الاعترافات ادله دامغه و كيف ستكون من أدوات الاثبات وكيف ستكون دليل أمام المحتمع الدولي مادامت تنقل من اللاسنه الشماليه على اللسنه جنوبيه دون الاعلان عنها علنا شماليا تحيه |
يا جماعة الغريب الله يعلم ما برأسة من افكار ولمصلحة من بدأها بتخطيطه للقاء يافع المقسم للحراك واليوم يأتي بكلام ما يدخل الدماغ الله يستر
|
اقتباس:
الله يشفيك ويصلحك |
للاسف هذا الكلام يظهر مدى سطحيه علي هيثم الغريب وقيادات الحراك
وعلي هيثم الغريب من المنظرين للحراك ومستشار باعوم اذاكان هكذا تفكيره على الجنوب السلام |
اقتباس:
هلا بالمشرف العزيز .انا لست نائبا ... بل رأي عام ومنتظرين عودتك ... وحتما ستثري الحوار فائدة وتفتح افقا اوسع |
اقتباس:
نتمنى المشاركة برأي موضوعي له علاقة باحترام الآخرين وعدم رمي الكلام على عواهنة دون دليل |
اقتباس:
وجهة نظر شخصية ، ولكنها قاسية بعض الشيء !! |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.