منتديات الضالع بوابة الجنوب - أشادوا بموقف الأمين العام للحراك الجنوبي

أشادوا بموقف الأمين العام للحراك الجنوبي
شباب الثورة الشعبية يطالبون النائب العام إصدار مذكرة توقيف بحق صالح بتهمة الخيانة العظمى على خلفية جريمة المعجلة بأبين
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص:

طالب شباب الثورة الشبابية الشعبية من النائب العام إصدار مذكرة توقيف رسمية ضد من أسموه بـ"الرئيس المخلوع صالح" بتهمة الخيانة العظمى وفقاً للدستور, لسماحه للطائرات الأمريكية بقصف المدنيين في محافظة "أبين", ديسمبر 2009, معبرين عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للمجزرة الدامية والبشعة التي ارتكبها صالح وزبانيته من أفراد "تنظيم القاعدة" في مدينة "جعار" محافظة أبين وراح ضحيتها حتى الآن (150) شهيدا وأكثر من (80) جريحا, فيما جددوا رفضهم الصريح والمطلق لأية مبادرات أو أفكار لا تنص صراحة على التنحي الفوري لصالح وأبنائه وأقاربه وأركان نظامه بشكل عام, مطالبين محافظ البنك المركزي وكل مسئولي ورؤساء البنوك الحكومية المحلية بسرعة إيقاف صرف الأموال الحكومية المردوعة لديهم وعدم الامتثال والتجاوب مع التوجيهات والأوامر بالصرف التي ترد إليهم من قبل الرئيس المخلوع وأفراد أسرته وأركان نظامه؛ محيين الموقف الوطني الشجاع للأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي العميد عبدالله الناخبي الذي أعلن تأييده ومناصرته لثورة الشباب السلمية معتبراً شباب الحراك جزء من الشباب المعتصمين بميادين التغيير, مؤكدين بأن ذلك الموقف يؤكد ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك واحدية الثورة اليمنية.

وقال شباب الثورة الشبابية الشعبية, في بلاغهم العاشر تلقى "مأرب برس" نسخة منه, إن جريمة أبين "لا تقل بشاعة عن مجزرة "جمعة الكرامة" التي ارتكبت في ساحة التغيير بصنعاء", لتضاف بذلك إلى سجل جرائم صالح الوحشية وتثبت أن بقاءه أصبح يشكل خطراً على اليمن وشعبها والمصالح الدولية, حد تعبيرهم.

وأدانوا الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل مهيب اليعري الذي استشهد, الاثنين الماضي, إثر تعرضه للضرب بأعقاب البنادق من قبل عدد من الجنود, معتبرين حالة الطوارئ التي لجأ إليها نظام الطاغية, حسب وصفهم, إعلان غير دستوري, محذرين من مواصلة الاستخدام السيئ لها, مؤكدين بأن ارتكاب أي جريمة تحت أي ظرف لا يعفي من المسئولية القانونية كما أن التحجج بالأوامر العسكرية لا يعفي من المساءلة في القانون اليمني والقانون الدولي.

وجددوا رفضهم الصريح والمطلق لأية مبادرات أو أفكار لا تنص صراحة على التنحي الفوري لمن أسموه بـ"السفاح علي عبدالله صالح" وأبنائه وأقاربه وأركان نظامه الآخرين بشكل عام, مؤكدين عدم ثقتهم بأي وعود لـ"النظام الغادر" الذي قالوا إنه لديه تجارب جمة تؤكد تنصله عن وعوده وتنكره للاتفاقات قبل أن يجف حبر مدادها.

وطالبوا محافظ البنك المركزي وكل مسئولي ورؤساء البنوك الحكومية المحلية بسرعة إيقاف صرف الأموال الحكومية المردوعة لديهم وعدم الامتثال والتجاوب مع التوجيهات والأوامر بالصرف التي ترد إليهم من قبل الرئيس المخلوع وأفراد أسرته وأركان نظامه؛ كون تلك الأموال ملكا للشعب, مشيرين إلى أن الفترة الماضية كشفت عن قيام أفراد النظام الطاغية بتبديد وإهدار جزء كبير من تلك الأموال في مسائل وأمور شخصية تهدف إلى حمايتهم وتحصينهم من غضب الشعب المطالب برحيلهم ومحاكمتهم.

كما طالبوا النائب العام بتحمل مسئولياته الوطنية والقضائية والمسارعة بمخاطبة كل الدول الأجنبية لما من شأنه ضمان تجميد كل أرصدة الرئيس المخلوع وأبنائه وكل أقاربه وأركان نظامه الموضوعة في بنوك تلك الدول كون تلك الأموال ملك للشعب, إضافة إلى مطالبتهم كل رجال الأمن والجيش وكل المسئولين في مطارات وموانئ الجمهورية للتيقظ ومراقبة كل المغادرين عبر كافة المنافذ والحرص على منع واحتجاز أياً من أبناء أو أقارب الرئيس السفاح, حسب وصفهم, أو أي مسئول من أركان نظامه ممن يحاولون الفرار, محملين الجميع مسئولية السماح لأيٍ من أولئك الفاسدين بمغادرة الأراضي اليمنية, مؤكدين أنه وعقب مغادرة النظام المخلوع كرسي السلطة ستقام محكمة علنية لمحاكمة ومحاسبة كل المتورطين بأعمال الفساد والنهب لثروات ومقدرات الأمة.

وحيوا الموقف الوطني الشجاع الذي أفصح عنه الثلاثاء الماضي الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي العميد عبدالله الناخبي وتمثل في إعلانه صراحة تأييده ومناصرته لثورة الشباب السلمية معتبراً شباب الحراك جزء من الشباب المعتصمين بميادين التغيير, مؤكدين بأن ذلك الموقف يؤكد ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك واحدية الثورة اليمنية وحرص أبنائها على حماية الوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً, كما حيوا الموقف الشجاع والرائع الذي أبداه الموسيقار اليمني الكبير أحمد فتحي الذي أعلن عن تأييده للثورة الشبابية ومطالبها الشرعية وفي مقدمتها رحيل النظام القائم, والذي أثبت ذلك من خلال تقديمه أغنية ثورية جديدة بعنوان "يا معتصم", معتبرين ذلك خطوة شجاعة سيحفظها التاريخ للفنان البطل, آملين أن يحذوا كل الفنانين والمبدعين اليمنيين المتواجدين داخل الوطن أو خارجه حذو هذا الموسيقار العظيم.

وأدان شباب الثورة الشبابية الشعبية الأساليب القمعية والاعتداءات المتواصلة التي يقوم بها أتباع النظام المخلوع وبلاطجته بحق الزميل والإعلامي أحمد المسيبلي, رئيس اللجنة الإعلامية الإشرافية للثورة الشبابية الشعبية, مشيرين إلى أن ضباط الأمن المرابطين في المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون بقيادة المدعو "ناجي هادي" قاموا الثلاثاء الماضي بمنع الزميل المسيبلي من دخول مبنى المؤسسة, مؤكدين له أنهم تلقوا توجيهات عليا بذلك كونه من معارضي الرئيس صالح, ويقوم بتحريض الموظفين على إسقاط النظام. وطالب شباب الثورة مجلس القضاء الأعلى والنائب العام بتحمل مسئوليتهم تجاه هكذا ممارسات وأساليب قمعية.