سلطات الأمن المركزي اليمنية "المنحلة" في حضرموت تنفذ حملة إعتقالات تعسفية لشباب سيئون

أبوحضرموت الكثيري - سيئون

تشهد مدينة سيئون حملة مطاردات وإعتقالات مشبوهة في أوساط الشباب رغم مضي يومين لقيام السلطات اليمنية بسحب جميع أجهزتها الأمنية ليلة الخميس 24 مارس 2011 ، حيث آلت مهامها الى اللجان الشعبية التي تشكلت بجهود أهلية في جميع الأحياء والتجمعات السكنية في سيئون وفي عموم المناطق والمدن بوادي حضرموت ، فيما تدخل الجيش ببعض المدرعات لتولي الزمام لنقاط على المداخل والمخارج الرئيسية وبعض المرافق الحكومية .

غير أن بقايا أفراد الأمن المركزي والبحث الجنائي وهم من أبناء اليمن الشمالي يُشهد عليهم وبشكل غير رسمي ولا قانوني قيامهم بحملات الإعتقالات والملاحقات في أوساط الشباب على خلفية مسيرة سلمية للحراك الجنوبي تم تنظيمها عفوياً أمس الأول السبت 27 مارس 2011م جابت الشارع العام ذهاباً وأياباً على طول مايسمى بشارع الجزائر الواقع في قلب المدينة ، وذلك على الرغم ان تلك الأجهزة الأمنية تعتبر ( بحكم المُنحلة رسمياً ) عن أداء اي مهام أمنية في المدينة وهو ما أنعكس عليها وميزها بالوحشية المفرطة لتلك الممارسات القمعية ضد هؤلاء الشباب وغالبيتهم من الصبية والقصر ، كما يظهر ذلك الطابع الفردي والغير مخول لهؤلاء البقايا الأمنية في قيامها بتلك الممارسات القمعية مع إنكارها للأهالي عن قيامهما بإعتقال أبنائهم ولاتطلق سراحهم إلا بعد ان تكيلهم أبشع صنوف التعذيب الهمجي الحاقد وكما تنهب كل ما بحوزتهم من مال وجوالات الى جانب إحتجاز وتشليح كل ما يسهل عليها تشليحه من الدراجات النارية لهؤلاء المعتقلين ولايزال قابعاً لدى تلك السلطات الأمنية في الغرف المظلمة بسجون إدارة البحث الجنائي بسيئون المعتقلين التاليه أسمائهم 1- عبدالعزيز سعيد بن عباد 2- نصر محفوظ بن مروان 3- أحمد عاشور فرارة ويجري إعتقالهم وإخضاعهم لأبشع ظروف الإعتقال وبشكل غير رسمي ولا قانوني وغير إنساني على الإطلاق وهو مايستدعي التعجيل في تحرك المنظمات المجتمعية والحقوقية والمحاميين كافة للمسارعة الى النزول الى تلك السجون لإغاثة هؤلاء المعتقلين وزيارة الأقبية القمعية المودعين بها لئلا يكونوا قد يتعرضون للتجويع أو غيرها من الوسائل الغير إنسانية .