منتديات الضالع بوابة الجنوب - الاخطاء القاتله في الحوار الجنوبي الجنوبي عشيه سقوط النظام

يحتدم الحوار والتفاصل بين الجنوبيين الشرفا, والذين جمعهم النضال المضني والطويل, والذي يحذوهم الامل دوما الى التحرر, بين الخوف من الخطر القادم من الشمال
فيما يتمثل بالمشترك ومحاولته خطف الحراك ووهجه لا هداف حزبيه وسياسيه , وبين فريق يرى بكل اريحيه ان الخطر القادم وتاثيره اقل وطئتا من النظام نفسه, وهناك فرصه
في التكاتف والتخلص من النظام , انا هنا لست في صدد طرح رايي بالنسبه ايهما على حق؟, ليس تهربا او اي شي اخر, ولكن لان موضوعي سيتجه الى مكان اخر الا وهو الاسلوب المتبع في الجدل الحاصل اليوم,

بالعوده الى الحوارات التي دارت من حوالي الشهر وربما اكثر, كلها اخذت منحا خاطئ جدا, واتجهت نحو الشخصنه البحته, نحو نفي النفي للاخر, من الطرفين مما شتت هذا المنتدى الذي كان نبراسا وكنا نحرص على متابعته لانه كان بحد ذاته مدرسه,بغض النظر عن ما يشوبه احياننا من شحنا, عوده الى لموضوع , ارى ان النقاش حول اسقاط النظام من عدمه او تاثيره على الجنوب شي من العبث الفكري, وتضيع الوقت هناك لا يقل عن اللهو في طريق مجرى السيل في عز الموسم الممطر , اليوم الاولويات اخرى
وهي محاولت التقليل من اثاره باقل قدر من الخسائر.

من وجهه نظري المتواضعه جدا امام هاماتكم ايها الساده الافاضل, نحاول بقدر الامكان ايقاف الجدل , لاسباب كثيره ساشرحها لكم لاحقا, وهي ان فرز المواقف االفكريه اليوم لايجدي , والنفسيات متشنجه لانها خائفه جميعا, خائفه على منجز تحقق, ولعل خطف هذا المنجز وتحوله الى نيران صديقه تصوب الى جبهتنا, وهذا ممكن خصوصا ان هناك شتان بين الاستقلال والتغيير

من الاسباب التي جعلتني ان اطرح موضوع كهذا كاول موضوع اكتبه هو ان ما يجري لا يحتمل الكلام بل العمل الجاد, هو ان ما يحصل اليوم من مد ثوري هو ليس شي بسيطا
بل شي غير متوقع, بل كارثه طبيعيه تسونامي , يجرف ما امامه ان كان هشا, معه لا ينفع التحذير منه, بل محاولت تقليل خسائره او ازالتها, بمعالجات لا تزيد من الانقسام
كاجرا وقائي , بل الجري مع التيارللصول الى مكان امن وبعدها نقرر كيف سنعمل

ما يدعم وججه نظري, هو ان الجنوب رفع شعار اسقاط النظام , واجزم ان الالالف لا يعون المعنى الحرفي والتاثير السياسي , لكن من الصعب ايقافهم وخصوصا ان الارقام التي رفعت هذا الشعار كبيره , والوقوف امامها عبثا ايضا, لكن بالامكان اعاده توجيهها, ولكن متى؟ بالتاكيد ليس الان!! بل هناك بالضفه الاخرى وهم فعلا سيصلون اليها
وبالتاكيد شعار اسقاط النظام لا يملك تلك العصا السحريه ليحل مشاكل الامه غدا,

ان الانقسام اليوم بين فريقين يتحاورون وكلاهمايجمعهم حبهم لوطنهم , ويجمعهم هدف واحد ومعانات واحده, يجب ان يتوقف العقلا عنه الان, خصوصا ان كلاهما على حق
وكلاهما ثوار من نوع خاص اشدا يجمعهم الشعور الوطني , وكلاهما يمتلكون الحجه القويه, وسوف يلتقون غدا لا محاله, وسوف يشتركان في ازاله اثار التدمير من هذا السيل الجارف, وافضل ان يكونا متحدين على قلب ورب

النظام سيسقط حتما , قد لا يعنينا هذا مباشره لكننا مربوطون بارجلنا معه, خصوصا وهذه الجموع التي تخرج لا يمكن تجاوزها او النظر اليها بصمت, وسقوطه له تبعاته الايجابيه والسلبيه , واعتذر عن الاسلوب الارتجالي في الكتابه