عدن تباد ويقتل اهلها جهارا نهارا .. المستشفيات تأن والمقابر تأن الشوارع اكتست اللون الأحمر الطاهر .. (غزة) عفوا ردفان تقصف بالمدافع والدبابات لا كهرباء ولا ماء لا دواء ...

أين اللقاء المشترك الذي قذف بنا لفوهة البركان واكتفى بالجلوس في مقايل القات في ميدان الجامعة وساحة تعز .. أين قادته الذين لا يجيدون الا التصريح في موقع المصدراونلاين او الصحوة نت ... أين الفضلي الذي لبس أكفانه في 11 فبراير ليفك الحصار عدن ولو باحراق تاير جاري في زنجبار ... أين قبائل شبوة المشغولة بالثأر وبالتقاتل فيما بينها بسبب خلاف على حمار او نعجة .. أين قادة الحراك والنضال السلمي الذي صموا آذاننا بالشعارات والاجتماعات حسبنا الله في قادة قادونا للهاوية وشتتونا بين الشعارات الجوفاء والتسميات الخرقاء من مجلس الى المنظمة الى الهيئة الى المجلس الاعلى الى الاتحاد الى الزفت ... عدن وردفان تأنان وتشتكيان الى الله ضعف قوتهما و قلة حيلتهما و هوانهما على الناس ... يارب المستضعفين و انت ربهما الى من تكلهما؟ الى بعيد يتجهمهما ؟ ام الى عدو ملكته امرهما؟ .

لك الله ياردفان الشموخ ... يا ردفان الكرامة ... يا مصنع الرجال ..... لا تبتأسي يا زهرة الدنيا يا تاج النهار يا جنة عدن ياجنة عدن ... والله انه كل هؤلاء القادة والمجالس لا يسوون شعرة في صدر شاب بعدن يبتاع السوكة ويقضي الليل في متابعة مباريات برشلونة ولكنه وقت الحق حق ووقت الصدق صدق .. يواجه المدرعات والمجنزرات بصدره العاري وبإيمانه بالحرية بدون أي حسابات شهرة أو حب مسؤولية أو بهرجة اعلامية فحسبه أنه حين احتاجته عدن كان موجود وملبي النداء .. هنيئا لكم صدقكم وهنيئا لكم شجاعتكم .. هنيئا لكم حبكم لعدن ورحمة الله عليكم ... ايها الاوفياء لحبيبتكم ومعشوقتكم

إذا نادى المنادي وين شبان الوطن ... لبيك ... لبيك يا تاج راسي عدن