قال تقرير بالروسية انه وبصرف النظر عن ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قرر اطلاق الاصلاحات بعد المظاهرات التي اندلعت في البلاد فان اليمن تشهد المزيد من تفاقم الاوضاع بينما تقف الحكومة عاجزة عن خفض حدة التوتر والسيطرة على الوضع ومكافحة المظاهرات.ولا يستبعد الاطاحة بالحكومة وقال ان الانقسام في كل الاحوال يخيم على اليمن.
ونقلت موقع ترند الاعلامي على الانترنت عن محللين مهتمين بالشرق الاوسط قولهم ان خطورة الانقسام مشكلة رئيسية تخيم على اليمن وبرأيهم: ان البلاد تقع تحت ضغوط مختلف الاجندات من جماعة الحوثيين التي لها علاقات وثيقة مع ايران الى القوى التي تعتنق المذهب السني وغيرها.مؤكدين ظاهرة انعدام وحدة الشعب وتباين الشعارات في مظاهرات الاحتجاج اليمنية «لأن الشعب يعيش التناقضات ازاء شتى أفكار متعلقة بالحكومة».في مثل هذه الظروف فان التدخل الأجنبي قد يزيد من سوء الأوضاع في اليمن.اضافة لذلك فان التدخل الاجنبي متعدد الاطراف والاهداف قد يؤجج اكثر الاوضاع القائمة في البلاد لأن له تأثيرا ونفوذا في المنطقة.
ويرى التقرير ان هناك قوى اقليمية ستدعم الرئيس اليمني من منطلق انه يمثل مصالح بلاده ويحافظ على الاستقرار، في حين ان ايران تدعو الشعب الى اطاحة صالح على امل انتقال السلطة لقوى تتعاطف معها في اليمن.كما لا يستبعد التقرير ان الولايات المتحدة، التي تحتفظ باسطولها في البحر العربي، ستقوم بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وتعمل على تغير جذري لسياسة اليمن الامر الذي من شأنه ان يؤثر في نهاية المطاف سلبا على مصالح الولايات المتحدة في البلاد.


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=90556