![]() |
الجنوب أو البيض .. حان وقت التحرك ( بقلم : ناصر قحطان )
طرح الكاتب عدة امور في مقاله هذا وقد وجه كلامة نحو الرئيس البيض .ومن خلال قرأتي للموضوع وحسب معرفتي البسيطة فهذا الموضوع هي رسالة لما يجري وجرى في الاجتماع الذي عقد بين قيادات الخارج ؛لهذا اتمنى ان يطرح كل واحد رأيه ربما الكاتب قد ظلم البيض في مقاله وكذلك هناك نقاط امور تستحق النقاش والوقوف عندها ؛ الجنوب أو البيض .. حان وقت التحرك ( بقلم : ناصر قحطان ) عدن – لندن " عدن برس " خاص : 10 – 11 – 2010 أنتظر الجنوبيين قرابة عقد ونصف من الزمن لخروج علي سالم البيض من قصره في سلطنة عمان ولو بتصريح يظهر فيه تعاطفه مع أبناء الجنوب الذي يعتبر هو نفسه المتسبب الرئيسي فيما عانوه من وحدة 1990 المتسرعة التي ساقهم إليها دون أي تهيئة أو ضمان حقوق ، وفيما عانوه من إنفصال 1994 الذي تم دون إستعداد ودون إصلاح البيت الداخلي لتجهيزه لما سيواجهه من قبل نظام صنعاء. ثم أنتظر الجنوبيين قرابة العامين بعد خروج علي سالم البيض من قصره في سلطنة عمان إلى قصره الآخر في جبال الألب أن يعمل البيض على توحيد الصف الجنوبي أمام نظام صنعاء وأن ينفق ما بحوزته من قدرات مالية لإعانة الجماهير الجنوبية على الصمود أمام ما تواجهه من صنعاء . طال إنتظار الجنوبيين وما زال البيض هو البيض الذي يضرب بعرض الحائط بكل ما لا يتوافق مع رغابته. حاول القادة الجنوبيين جميعاً إرضاء البيض الذي لم يقدم شيء للحراك سوى تصريحات كرنفالية وبيانات رئاسية تتثير الشفقة أكثر من أي شيء آخر, حاولوا إرضاءه بعدم تجاوزه في أي تحرك يقومون به وفي أي مبادرة يعملون عليها وكان كل ما يقوم به علي سالم البيض في المقابل هو حرق هذه المبادرت وكشف تلك الإتصالات دون تقديم أي بديل حقيقي للشعب الجنوبي الساعي لإستعادة دولته. كان كل ما يقوم به البيض ومن حوله هو مهاجمة تلك القيادات الساعية لتكوين تكتل جنوبي قوي يعترف به العالم دون مناقشتهم فيما يطرحونه من مبادرات أوضحوا جلياً أنها للنقاش, فمقابلة تلك القيادات لحميد الأحمر خيانة بينما مقابلته هو للشيخ سنان أبو لحوم في بيروت تكتيك. طرحهم لمبادرة للحوار حول مستقبل الجنوب تسويق للفيدرالية بينما بياناته عن فك الإرتباط دون أي عمل حقيقي ملموس هو الوطنية بعينها. علي سالم البيض في إعتقادي الشخصي غير مرغوب به إقليمياً, مرفوض عربياً, ومنسي عالمياً, لم يبقى له أي تواصل مع العالم الخارجي إلا عبر مجموعة صغير تحيط به , حريصه على قدرته المالية وعلى حجز مواقعها المستقلبية أكثر من حرصها على الجنوب الذي يذبح يومياً قرباناً لنظام صنعاء. هناك في المقابل قادة جنوبيين آخرين, نتفق معهم أو نختلف, لكنهم مرحب بهم إقليمياً ومقبولين عربياً ومازالوا متصلين بالعالم. ومن خلال متابعتي للفترة منذ خروج البيض أيقنت أن كل ما يمتلكه ومن حوله هو صوت عالي وكثير من المال. يلجأ إلى الصوت العالي معتقداً أنه به يضمن ورقة معظم الداخل الجنوبي مقابل الأوراق الأخرى التي يمتلكها القادة الجنوبيين الآخرين . قادة بدأوا في التكتل لتقديم مبادرة يقبلها الإقليم والعالم لترتيب وضع الجنوب دون إثارة مخاوف الجوار والعالم. لكنهم لا يمتلكون الصوت العالي ولا المال الكافي لشراء الولاءات وبيع الأحلام. أصبح علي سالم البيض - مرة أخرى- جزء أساسي من مشكلة الجنوب, لا جزء من الحل. يريد علي سالم البيض أن يلتف الجميع حوله, أن يعترفوا به رئيساً للجنوب, أن لا يطالبوه بأي أموال لدعم الحراك الجنوبي, ولا يقترحون عليه أو على الجنوب أو العالم أي مبادرة. بل عليهم تلقي بياناته – التي لا يكبتها هو غالباً - بالإيميل ومن ثم الرد عليها عبر وكلاءه بالشكر والثناء والتمجيد. مرة يرفض علي سالم البيض لقاء أشخاص معينين لأنهم من منطقة معينة, ومرة أخرى هو لا يقابل الزوار في رمضان, ومرة أخرى هو لا يقابل الناس في قصره, ومرة هو لا يقبل أن يحدد له من سيقوم بزيارته, ومرة هو لا يقبل بمبادرات لا تمر عبره ولا تقره رئيساً. ومرة يريد فرض نفسه على دول الجوار الرافضة له عبر القادة الجنوبيين المرحب بهم فيها. ومرة يريد أن يحدد نقاط اللقاء قبل الموافقة عليه. أن إنتظار القادة الجنوبيين المقبولين عربياً وعالمياً والفاعلين سياسياً وإعلامياً للبيض وغير مقبول عربياً والمجهول عالمياً والمحنط سياسياً وإعلامياً هو تضييع لوقت الجنوبيين ولدمائهم التي تسيل على أرض الجنوب.. ولعل ما يميز البيض هو حضوره بوضوح وبقوة في كل نفق أسود دخل فيه الجنوب بسبب نرجسيته وإندفاعه وراء رغباته الشخصية وإدمانه على الشللية . للتذكير فقط , علي سالم البيض تولى وزارة الدفاع في أول حكومة في الجنوب بعد خروج البريطانيين, بدأ دوره السياسي بخلخه الإستقرار الإجتماعي في حضرموت عن طريق هز قيمة الشخصيات الإجتماعية فيه عن طريق التفجيرات. ثم ضغط بشدة لإخراج القاعدة البريطانية من عدن على الفور على الرغم من جود مقترح جنوبي بإبقائها لحين إستثباب الأمر للدولة الجديدة كعامل حماية. ثم بدأ العبث بعلاقة الجنوب بدول الجوار بتزعمه لجبهة تحرير عمان والخليج العربي. تلك المنطقة التي أرتبطت تاريخياً بعلاقات قوية مع الجنوب كان من الممكن إستثمارها لصالح إستقرار الجنوب والمنطقة. البيض أيضاً هو من أصر بنفس الصوت العالي الحالي على الوحدة الفورية التي تمت داخل نفق مع حاكم صنعاء. وهو نفسه الذي أصر على إنفصال فوري دون ترتيب البيت الداخل أو التنسيق مع الجوار. يؤخذ على القادة الجنوبيين عدم إصرارهم على رأيهم أمام كوارث علي سالم البيض ومغامراته التي لا تنتهي, يؤخذ عليهم موافقته على ما يقرره وعدم محاسبته على نتائجها. يؤخذ عليهم مجاراة البيض في قرارات دمرت الجنوب وقضت على أي فرصة أمامه لتكوين دولة مستقرة تنعم بتنمية وإستقرار وعلاقات ودية مع الجوار. لم يملك البيض على الدوام أي شيء سوء التشنج والصوت العالي والتفرد بإتخاذ القرار. حان وقت الفرز, هناك تكتل سياسي يقوده حيدر أبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد, وقادة جنوبيين آخرين من الوزن الثقيل. قد لا يكون لهذا التكتل القدرة على الصراخ اليومي ضد الإحتلال بسبب حرص التكتل على عدم خسارة الجوار الذي خسره الجنوب لفترة طويلة في ظل النظام الحاكم لجنوب اليمن سابقاً. لكن لهذا التكتل آليات عمل أخرى أكثر فعالية من الصوت العالي والخطاب المهرجاني. فليتكون تيار جنوبي حول ناصر والعطاس ومحمد علي أحمد وصالح عبيد وعقلاء جنوبيين كثيرين آخرين ولا بأس في أن يتكون تيار آخر حول البيض أوغيره . ومن ثم أمام الجنوب والإقليم الخيار الذي سيعرضونه على العالم القلق من عدم الإستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم. علينا هنا أن نتذكر فشل وكارثية محاولة توحيد الجبهة القومية وجبهة التحرير التي كانتا مختلفتين في كل شيء. يكفي تكرار لنفس الأخطاء يا جنوب. والله من وراء القصد [email protected] |
الرد على هذا الموضوع منشور في صحيفة الامناء صفحة 9 الصادرة يومناءهذا الاربعاء 10/11/2010م لمن يريد الاطلاع
|
اقتباس:
وكيف نعرف ما جاء في صحيفة الامناء اطلعنا جزاك الله خير |
ادخل ياابوحيان موقع الصحيفة التالي www.alomanaa.com
|
لقد تجنا كاتبنا العزيز كثيرا على الرئيس البيض وحملة كل ماعناة الجنوب في الماضي من بعد ٦٧م ثم ماعناة الجنوب من قيام الوحدة وكاان البيض هو الوحيد في الساحة الم يكن علي ناصر موجود في تلك الفترة والم يكن العطاس وصالح عبيد موجودين عند قيام الوحدة لماذا نحمل البيض كل ماحصل للجنوب كلهم مسولين .
|
كلهم سبب نكباتنا هم واللي قد راحوا وبدل ما يثق هذا الشعب بنفسه ويفرز قيادات لم تقودنا الى النكبات مازال يراهن على السابقين
|
اقتباس:
شكرأ اخي ولكن المقال هو أول تباشير الاجتماع او اللقاء الذي عقد مؤجراً في النمساء وأول التباشير تقول ان الاجتماع فشل ولم يتوصلوا حتى الى حلول وسط |
لدى الكاتب امرا نشم منه رائحه نفهمها ........ يريد التشكيك ليس الا . كنت اتمناان يكون واقعيا ويقدم بدائله ان كان صادق ؟؟؟؟ اما الانتقاد لم جرد الانقاد فهذه ا لفراسه يمتلكها كثر تضل علامات ??????????????????? حول الكاتب واهدافه الى ان يثبت الكاتب العكس تحياتي |
اقتباس:
الكاتب حمل البيض نكبات الجنوب المتتالية والتي يتحمل البيض جزء منها لكن الكاتب يحمل مشروع افصح بمشروع جديد سوف يلوح بالافق قريبا وهو نتاج لما اسفر عنه اجتماع النمساء والذي لم يتوصلوا الى حل الايام القادمة حبلا بالمفاجأت |
اقتباس:
نعم الجنوب سبب كل مأسية هو قياداته منذو الاستقلال الى اليوم يحملون البيض بانه سبب وصول الجنوب الى هذا الوضع باعلانه التوحد مع الجمهورية العربية اليمنية ولكن الجنوب انتهى عام 86 وما الةحدة وحرب 94 إلا تحصيل حاصل وهي امتداد لهذا الحرب اللعينه سوى الوحدة او حرب 94 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.