"أيها المغتربون أوقفوا دعمكم المالي لقياديي الحراك"
 

شبكة الطيف - خاص - بقلم : أبو الجنوبي الشعيبي
كنت قد شرعت في الخلاصة الأولى إلى شرح العائق الكبير أمام الشعب الجنوبي والذي تلخص بأن ( الحزب الاشتراكي هو مشكلة الجنوب والمتشددون ضده هم مشكلة الحراك الجنوبي ) والخلاصة الثانية الذي يجب أن يعرفها الجميع وقبل الدخول في الخلاصة الثالثة الذي تخص الخارج فأنني هنا سوف أشرح هذه الخلاصة وبطريقة شبة مفصلة حتى يستطيع القارئ أن يعرف أحد الأسباب والعوائق في وحدة القيادة الجنوبية والذي تقع بين ( المغتربون وبعض قياديي الحراك بالداخل ) .

فكل قياديي الحراك الذي كانوا معنا منذ ما قبل العام 2006م ، من ملتقيات التصالح والتسامح إلى جمعيات المتقاعدين وصولاً إلى يوم 7 / 7 / 2007م في ساحة العروض بخور مكسر ، كلهم يعرفون كيف كان عملنا وعلى ماذا كنا نعتمد في تحركاتنا ، وكيف كنا نفرح ويزداد حماسنا كلما أنظم إلى حراكنا شخصية معينه ، بل كنا نرحب فيه ونعرض عليه قيادتنا إلى جانب البطل / باعوم في ذالك الوقت .
كنا نعتمد اعتماد كلي على رواتبنا ومدخولاتنا الخاصة في تحركاتنا الخاصة بين المحافظات ، وكنا أحياناً عندما نذهب إلى الضالع أو لودر أو ردفان أو غيرها من المناطق كنا نسكن في محلات بالشوارع العامة وفي أحسن الحالات كانت بيوت رفقائنا بالحراك تستقبلنا حسب ضروفهم ، لم نكن نعرف الفنادق ولا نملك حق إيجار ليلة واحدة فيها .

بعد 7 / 7/2007م وبوجه التحديد عندما شعر أبنا الجنوب بأن قضيتهم قد ظهرت وأنهم قد أصبحوا أمام واقع أما الحياة أو الموت ، وأما الحرية أو العبودية ، فتحرك المغتربون وأحسوا بما يعانيه الحراكيون من ضروف صعبة وقاسية ، فكل مغترب أرسل ما أستطاع لمن يعرف من أقرباءه أو زملاءه الحراكيون ، وكان الحراكيون الذين يحصلون على تلك المساعدات البسيطة وللأمانة فقد كنا نستفيد منها في تحريك الجماهير وخياطة أعلام الجنوب وأحياناً توفير وجبة غداء لمن يأتون من محافظات بعيدة لفعالية أو لقاء.

وأتذكر ذالك اليوم المشهود يوم 24 مارس 2008م يوم أقيمت تلك الفعالية الكبرى في ميدان الصمود بالضالع الذي كانت نقطة تحول أخرى في الحراك الجنوبي المبارك .

بعد ذالك التاريخ مباشرة بدى التحسس والسباق على المناصب ، فكنت أتوقع إن ذالك التحسس هو غيرة من تلك الجماهير وإن كل واحد شعر إنه قادر أن يحشد ما لا يستطيع غيرة من توفير الحشود ، لكنني اصطدمت عندما قعدت مع تلك الأطراف فوجدت إن الخلاف هو بسبب الـ100 أو 200 أو 500 دولار الذي أرسلها عدد من المغتربين المقربين وأصدقاء القيادي الفلاني وعلى أنهم أرسلوها لصاحبهم لحبهم فيه ولكي يستطيع التحرك ويحرك جماهير منطقته معه هذا ما عرفته.

فتمر أيام وأيام حتى نجد إن الأمر كبر وتوسع حتى أصبح بعض القياديين يتهمون سراً قياديين آخرين بأنهم يتبعون أحزاب المشترك التابعة للاحتلال وإن أهدافهم هي الفدرالية أو سقف أقل من الاستقلال ، وما أن تبحث عن السبب حتى تجد إن السبب هو دعم المغتربين لقيادات دون قيادات أخرى .

هكذا وجدت الأمر وعايشته في الداخل وفي الخارج بل وكنت واحد ممن يرسلون لي زملائي عندما أكون بالداخل وممن يجمعون الـ20 فوق العشرين والـ50 فوق الخمسين حتى يجتمع الألف الدولار أو الخمس مئة دولار وكنا نرسلها للأشخاص الثقات لكي يوفرون بتلك المبالغ السيارات لنقل الجماهير ويشترون قطع القماش ويخيطونها لصناعة الأعلام .
لكن مغتربين آخرين كانوا يرسلوا لقياديين آخرين بالحراك فكانوا يصرفونها ومن دون أبلاغ زملائهم الآخرين أنها من المغتربين وأنها صرفت بكذا وكذا وهو ما كان يشعر الآخرين إن من يصرفون تلك الفلوس بأن لديهم خزائن وإن ورائهم جهات وإنهم يريدون قيادة الشارع واختطاف توجهه الاستقلالي واستعادة الدولة الجنوبية .

ومن أواخر عام 2008م قررت شخصياً التوقف عن الجمع إلا لآسر الشهداء الجرحى والمعتقلين ولمن أجده محتاج لظروف مرضية صعبة ، ورغم زعل عدد من زملائي قياديي الحراك من تقصيري معهم حتى البعض منهم أوقفت اتصالاتي بهم وخصوصاً المتشددون مع الاشتراكي والمتشددون ضد الاشتراكي والذي هم العائق أمام لحمة صفنا الجنوبي .

لكنني وجدت إن جزى منهم غيروا نضرتهم إلى الحراك وضرورة سرعة توحده خصوصاً بعد معرفتهم لسبب مقاطعتي أنا والعديد من المغتربين لهم ، وأنا هنا أطالب جميع المغتربين والداعمين لقياديي الحراك وخصوصاً المتشددين مع الاشتراكي أو ضده ، مع مجلس الحراك أو ضده ، مع المجلس الوطني أو ضده ، مع تاج أو ضده ، فأنني أطالب حباً في الجنوب أن يقطعوا أي دعم يرسلوه لزملائهم القياديين الذين يدخلون تحت فئات التشدد معا أو ضد ، وأنا على يقين إن اعوجاج تلك القيادات سوف ينعدل ، وسوف تتزحزح عقبة من عقبات وحدة القيادة الجنوبية بأذن الله .

وهنا أحب أن أو أكد إن على المغتربين التوجه بقوة لدعم الأعلام الجنوبي والإعلاميين ، لدعم أسر الشهداء واسر الجرحى ومعالجة كل جريح ، ودعم وزيارة وتشجيع أسر الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أسرة ألعبادي المرقشي وأسرة الاغبري الذي قد بلغ في السجن عتيا ، وعليهم توفير دعم إلى شخصيات ثقات لتوفير سيارات لنقل الجماهير من القرى إلى أماكن إقامة الفعاليات الجنوبية في جميع محافظات الجنوب والتركيز أكثر على محافظات عدن وشبوة والمهرة وحضرموت .

عدن 20 / 09 / 2010

http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=3593

الموضوع من كماة يتوجة للقيادات ولسيى للمواطنين لكي يسبب بينهم تحسس وفتنة

الكاتب دس السم في العسل موضوع اهبل والشكوك لازالت قايمة والشعب يدين القيادات

والاخ جاي بموضوعة على شان الفلوس!!!!!!!!!!!!


يريد الفتنة احدروا منة

من اراد دعم اسر المعتقلين او الجرحئ او الشهداء

لن يعدم الوسيله في ايصلها الى من ذكرنا

اما عن القياده فهذا شان يخص القياده وداعميهم

ايه المغتربون عليكم بمد يد العون لاسر الشهداء والجرحئ والمعتقلين

فلا يثبط عزمكم هذا المقال