![]() |
احذروا.. دماغگم في خطر !!
آخر الدراسات الطبية ـ كما أفادتنا بذلك قناة الجزيرة ـ تؤكد على ارتباط عضوي ومباشر بين «الدماغ» من جهة، ونوعية العمل أو الوظيفة من جهة ثانية.
إلى هذا الحد لا يبدو أن الأمر يستقطب انتباهكم أو يستحق اهتمامكم.. ستقولون ببساطة: وما شأننا نحن بذلك؟ ما سيأتي هو المهم بنظري، وسترون كم يستحق الانتباه والتأمل.. أقله أننا سنحصل على تفسير ـ طبي ـ لكثير من أمراض السياسة وأعراض التبلّد السياسي والحزبي، والتي أخذت في التكاثر والتناسخ والتوالد في حالتنا الوطنية وتجربتنا المحلية. بقية المعلومة تذهب إلى تقرير نتيجة علمية موثوقة خلُص إليها فريق طبي متمرّس، ومفادها أن «الأعمال التي تتسم بالفوضى والقلق تؤثر على سلامة الدماغ». حسناً إذاً.. أرأيتم كيف أن الخبر مهم ولمّاح؟ قبل أي شيء آخر، أتمنى لي ولكم «سلامة الدماغ»، فنحن مجتمع القلق بامتياز ـ مع الاعتذار للمكابرين! ـ وليس فقط عملنا ووظائفنا تتسم بالقلق والفوضى، بل وأيضاً طرائقنا العجيبة في الأكل والشرب والنوم والحوار والبيع والشراء والدراسة والقراءة والكتابة، وحتى في استخدام الهاتف وشراء القات وأداء الصلوات المكتوبة. لدينا من القلق أضعاف مضاعفة لما لدينا من الأوادم وأطباء الأعصاب والأمراض العقلية. أهم من ذلك أن لدينا هذه الكائنات الفوضوية المسماة أحزاباً.. وأيضاً، ولله الحمد والعقبى، لدينا الحزبيون والسياسيون والمثقفون والإعلاميون.. وهؤلاء يشكلون أكبر بؤرة استيطان لفيروسات «القلق». حتى أننا لا نتحدث هنا عن هؤلاء، الأعزاء، على اعتبار أنهم يمارسون وظائفهم وأعمالهم المتسمة بالفوضى والقلق، بل أقول ـ بصراحة مرة ـ إن الفوضى والقلق عينهما هما الوظيفة والعمل أصلاً وفصلاً! يعني الوظيفة «قلِق» أو «فوضوي»! وقل إن شئت «حزبي» أو «سياسي».. فمهما تباعدت الألفاظ تتقارب المعاني! أجزم أن الدراسة المذكورة صادقة بالمرة، فالذين دأبوا على إشاعة القلق والفوضى والصخب في بلادنا خلال عام ونصف، باسم الحقوق والمطالب المشروعة و«النضال السلمي» انتهى بهم الأمر إلى شعبة من الجنون وتبني الانفصال والكراهية.. برأيكم ألم يتأثر الدماغ حقاً بالأعمال السابقة؟! شكراً لأنكم تبتسمون:d |
[align=center]الدراسة تتكلم عن الذين لهم دماغ
وماشانكم يالدحابيش بهذه الدراسة؟ الدرساة تحذر من الذين يملكون تفكير وعلم كما اظن لاتهتموا بهذه الدراسة ايها الدحابيش لانكم خارج الموضوع.[/align] |
اقتباس:
اكيد الدراسة مش للدحابيش وليش جاءت في هذة التوقيت |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.