بلاَدي
يا مهجتي يا فُؤَادي.. لَوْ يجَوْر أَلْزَمَن ويشتد فيا الألَمْ.. لَوْ يطَوَّل السَفَرَ..
أو يزِيّد التَمّادَِّيّ..ما تخَلَّيْتَ عَنْك ولا عَنْ مُرَادي..حَرِيّتك أَلَّهََدَفَ ما لقَلْبِيّ
هَدَفَ غَيَّرَ تَحْرِيرك يا بِلاَدي

بِلاَدي
كَلَّ شي فيك أهُوَأَهٍ ..
أهَوَى سهَوَّلَك..سفُوحَكَّ.. سَمَائك.. ومائك.. وصَحْراء..ووُدِّيّ
شَوَّقَ قَلْبِيّ إذ هاجََه الشَوَّقَ ، ونَطََّرِبَ أو شَدَّ لَحَنَ شادي

بِلاَدي
فيك فِكْرِيّ، وذَكَرِيّ، وحَرْفِيّ، بُدَّمِيَ سقيته وأرُخّت فيك مِيلادِيّ ...
فيك إدَرَأَك حِسِّيّ وراجََفآتَ كَبَّدَي ونَوَّحْي وقوتي وَزّادي..
لَوْعَة الَنَْفَّسَ لأجَأَرَ عَنْها أَلْزَمَن، واعٍٍترأَها نَدِمَ.. وآبَْتَلّأَها ألُبّعادََِيّ

بِلاَدي

ما عَرَفَت الَنَْدِمَ غَيَّرَ لَمْا خَسِرَتك وَطَّنَ // وغَلاَ كَلَّ تافِه عَلَّيك..
ورَخُصَ كَلَّ غآلِيّ ثَمَّنَ.. والٍٍكَرِيم العَزِيز عَلَّى رأَحََّتيك أَمْتهُنَّ
والٍٍجَمِيل الُبَّدِيع في ثنإِيَّا يَدِيك اِحْتُضِرَ
أنَهَم يقَتَلََوَّنَ الشُعُور أولئك الغآصَبَيَّنَ الأعادََِيّ
أنَهَم يطفُوا كَلَّ نَوَّرَ ويصَرَّون إن يَسَّرَقونك مُنِيَ بِلاَدي