منتديات الضالع بوابة الجنوب - الشهيد الحي يتعرض للضرب على يد أحد جنود السجن المركزي بصنعاء

من ينقذ أسراء الجنوب من يد البطاشين اللهم أجعل كيد الظالمين في نحورهم لجندي ..

الشهيد الحي يتعرض للضرب على يد أحد جنود السجن المركزي بصنعاء

الكاتب : صنعاء-آنا ANA-خاص
البريد الإلكتروني :
6-أغسطس آب-2010
يرقد حاليا بمستوصف السجن المركزي بصنعاء الأسير الجنوبي حارس صحيفة الايام "الشهيد الحي " أحمد عمر العبادي المرقشي الذي حكم عليه مؤخرا بالاعدام .
وأكدت مصادر مطلعة لـ وكالة أنباء عدن "ANA" أن المرقشي أسعف صباح اليوم - الجمعة - الى مستشفى المؤيد إثر تعرضه لهجوم مباغت بالعصا من أحد جنود السجن المركزي صباح أمس الخميس أدى الى تورم يده وإحداث كسور فيها .

وقالت مصادر جنوبية موثوقة لـ "ANA" أن الجندي أنس الأزرق الذي باشر عمله بالسجن أمس افتعل مشاجرة أثناء تواجد المرقشي أمام شبك الزيارة ثم انهال عليه ضربا بعصاه قبل تدخل جنود آخرين لوقفه .

وقالت المصادر أن المرقشي لم يسعف إلى المستشفى إثر الحادث وترك حتى صباح اليوم الجمعة بعد تورم يده .

مراقبون قالوا لـ "ANA" أن هذه العملية تأتي في إطار مسلسل استهداف حقيقي يهدد حياة الأسير المرقشي وتعيد إلى الأذهان محاولة اغتياله أثناء تواجده بالمحكمة في 17 فبراير الماضي حين صوب تجاهه النار من آلي رشاش إلا أن الرصاص أخطأه بعناية من المولى العلي القدير ليصيب آخرا معه بالقفص ، مضيفة "واقتيد المرقشي يومها دون ان تطلبه المحكمة لانعقاد جلسة بخصوصه وهو ما قاله القاضي داخل القاعة مستغربا وجوده ".

وحتى اللحظة وبحسب مصادر "ANA" لم تقم إدارة السجن المركزي بصنعاء باحتجاز الجندي الأزرق وفتح تحقيق في حادثة الاعتداء.
الجدير بالذكر أن "حكم الإعدام" الذي أصدرته محكمة غرب الأمانة بصنعاء برئاسة القاضي هاني الربيعي قوبل من أبناء الجنوب بالرفض والتنديد باعتباره حكما سياسيا ، وسيرت مسيرات ومظاهرات حاشدة تطالب بإلغاء الحكم وتدعوا منظمات العالم الحقوقية للتدخل ولا زالت تداعيات الرفض مستمرة .
وكان الأسير المرقشي المحكوم عليه بالإعدام قد بعث برسالة نشرتها "ANA" بوقت سابق ذيلها باسم "الشهيد الحي" وصف فيها حكم المحكمة بالجائر بعد اتهامه بقتل أحد أفراد العصابة المسلحة التي هاجمت مقر مبنى صحيفة الأيام في العاصمة اليمنية صنعاء في فبراير 2008م المدعو صلاح طارق المصري قريب وزير الداخلية اليمنية .
وقال المرقشي في رسالته أنه وبعد مرور 3 سنوات من الاعتداء على مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة الأيام، من قبل مجموعة مسلحة بزعامة ضابط من الشرطة العسكرية يدعى أحمد الحضاري (فرعون) و12 فرداً من العصابة المسلحة في قلب العاصمة صنعاء، رد الله كيدهم في نحورهم وجعل الدائرة تدور عليهم حيث قتلوا أحدهم وأصابوا آخرين حسب قول النيابة العامة التي لم تكن خصماً شريفاً في القضية، حيث قدمتني – أنا - حارس المبنى والمسكن ومقر صحيفة الأيام المعتدى عليه والمجني عليه كجاني ومعتدي قاتل وشروع بالقتل. بينما قدمت أفراد العصابة المعتدية مجني عليهم .. لأني جنوبي وهم شماليون ..؟!.
مؤكدا بالقول : لقد كان صدور الحكم بالنسبة لي وسام شرف أعتز به ونلته من قاضي فاسد ظالم، وسلطة غاشمة ظالمة لا تخاف الله ولا تتقيه ولا تحكم بشرع الله، ولا بالنظام والقانون والعدل والمساواة ، ولا بدستور دولة الوحدة المنقلب عليه من قبل عصابة ناهبة للمال العام والثروة والسلطة، متنفذة تمارس الظلم والقهر والعنصرية والقبلية والجهوية والانفصال على أرض الواقع.