منتديات الضالع بوابة الجنوب - الكبسي : الحراك الجنوبي بلا طعم ولا رائحة

انظروا ياابناء الجنوب ماذا يحاول اتباع نظام صنعاء تسويقة للعالم بخصوص القضية الجنوبية ؛
فهل حان الاوان لتوحيد الصف والمسار الجنوبي ضمن قياداة واحدة وفي مكون واحدة يحمل شعلة قضية الجنوب؟؟

في برنامج (من زوايا مختلفة)على قناة النيل الإخبارية
الباشا يشدد على إشراك الجنوبيين في الحوار الوطني، وحليقة لا حوار خارج مظلة الوحدة ، الكبسي الحراك الجنوبي بلا طعم ولا رائحة
الأحد 01 أغسطس-آب 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – متابعة خاصة
قال الشيخ علوي الباشا بن زبع أمين عام تحالف قبائل مأرب والجوف ان تحفظ الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج على الحوار الوطني بعد تشكيل لجنه مشتركة تضم مائة شخصية من المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه وبالمثل من أحزاب اللقاء المشترك وحلفائه، يرجع لتحفظ الجنوبيين ورفض البعض، وإلى وجود رأيين لدى القيادات الجنوبية التي ضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية والداعي الى فط الارتباط والرأي الثاني الذي يري تعديل شكل الدولة إلي (الفيدرالية) وهو الرأي الذي يتزعمه الرئيس السابق على ناصر محمد .
وأضاف الباشا وهو عضو تحضيرية الحوار الوطني خلال استضافته خلال برنامج (من زوايا مختلفة) الذي بثته قناة النيل الإخبارية عصر اليوم الأحد 1أغسطس، ان الوضع الطبيعي ان يتحاور الناس جميعاً، حتى مع الذين يطالبوا بفك الارتباط، حيث يمكن ان تكون مطالبهم تلك هي من باب رفع السقف وليست حقيقة، فمن غير المنطقي ان نحاور جماعة الحوثي ولا نقوم بمحاورة الجنوبيين.
مشدداً على ضرورة استكمال طاولة الحوار وإيجاد مشاركة جنوبية ولا بد من تقديم تنازلات من قبل الطرفين.
وحول ما إذا كانت أحداث خرف سفيان الأخيرة مقدمة لحرب سابعة، اعتبر بن زبع ان الأطراف تتمسك بالسلام وتتحدث عن السلام بينما الميدان يشهد حالة الا سلم والا حرب.
منوهاً إلي ضرورة إنهاء عملية التمترس الموجود من أجل التأسيس لسلام حقيقي.
ومن جهته قال النائب/ علي ابو حليقة أثناء مداخلته في البرنامج انه من الطبيعي ظهور أصوت متعددة كون اليمن تعيش في ظل عمل مؤسسي وديمقراطي، مؤكداً النائب المؤتمري انه فيما يتعلق بتمثيل الخارج والحوثيين في الحوار الوطني يجب ان يكون معلوماً لدى الجميع أننا نتحاور تحت سقف الوحدة.
مشيراً الى ان الحوار الوطني لا يتعامل مع أفراد فالمؤتمر وحلفائه من التحالف الوطني انضووا في إطار قائمة، وقائمة المشترك ضمت الى جانب أحزابهم الحوثيين ولا زال الباب مفتوحاً أمام من يريد الانضمام الى هذا الحوار الذي سينجح انطلاقاً من ان الجميع سيشكلون فريق عمل واحد .
وشدد ابو حليقة على انه لا يمكن النقاش خارج مظلة الوحدة الوطنية.
أما الدكتور/ أحمد الكبسي عضو الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام فقد أوضح في مداخلته خلال البرنامج في حلقة (اليمن- ثلاثية – الحوثيين والتوتر السياسي والانتخابات القادمة) ان الدولة لديها توجه للحوار، والسلام هو خيار الدولة، ولذلك فقد دعت الجميع الى الانضواء تحت راية الوحدة وتحت راية الدولة، معتبراً مصطلح (الانفصال) بأنه بعيد عن قواميس وأذهان القواعد الشعبية في اليمن التي حققت الوحدة في العام 1990م وثبتتها في 7يوليو العام 1994م.
وقال الكبسي ان من ينادون بالانفصال هم مجموعة ممولون من جهات خارجية يريدون تحقيق مصالحهم، منوهاً إلي ان ما يحدث في الجنوب هو ضمن صراعات القوى المتحالفة وهم أطراف في أحداث 13يناير1986م.
وفي رده حول ما إذا تعثر إجراء الانتخابات القادمة في الجنوب او مناطق الحوثيين هل يمكن التعاطي مع نتائجها، قال الكبسي أن الهيئة الناخبة في اليمن معظمهم من المستقلين، أما الحراك فلا ندري هل هو حزب أو نقابة أو جماعة ، ولا يوجد له لا طعم ولا لون ولا رائحة.
مشدداً على ان الانتخابات القادمة ستجري في موعدها وهو 27 أبريل 2011م، كونها من الاستحقاقات التي لا يجوز تأجيلها.
وكان الباشا بن زبع قد أشار في تعليقه على حديث الكبسي ان منطق الحوار لا ينسجم مع منطق الرفض، منتقداً حساسية من يجدون ان الحديث عن قضية الجنوب هو حديث عن الانفصال.
وكان الصحفي المصري المتخصص في الشئون العربية/ حمدي الحسيني قد طرح أثناء استضافته في نفس البرنامج عدداً من التساؤلات المتعلقة بخلو قوائم الحوار الوطني من الأصوات المعتدلة في حراك الداخل والتي تدعوا الى الحفاظ على الوحدة، كذا التغاضي عن أطراف داخلية مهمة .
وأشار الحسيني إلى ضرورة ان ينظر الحوار الوطني الى حالة الغضب المتنامي منذ سبع سنوات في أوساط الحراك الجنوبي، وتوسع الحوثيين في الشمال، ونفوذ القاعدة في مناطق الوسط، ولا بد من بحث كل المشكلات.
ونوه الحسيني الى ان القبائل من أهم القوى المؤثرة والفاعلة في اليمن، كما انها قد تكون مصدر للمشاكل، فإنها مصدر كل الحلول، ولها دوراً اساسي في اللعبة السياسية.
وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح قد حدد الأربعاء المقبل موعدا لإجراء الحوار الوطني الشامل بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة المتمثلة في تكتل "اللقاء المشترك" بعد توقيع الطرفين على محضر بدء الحوار الذي يمثل فيه الجانبين 200 شخصية من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والقبلية.