منتديات الضالع بوابة الجنوب - للأمانه الحوثي لم يقصر ولكن السعودية من (أنتصر)!!

لابد أن أكون منصف حتى وأن كان أنصافي يضر أو يغير من معايير الرؤى السياسيه في حرب الحوثي والسعودية وهي الحرب السابعه ومن كان يقول غير ذلك فأقول له أنها الجولة التي مابعد السادسة!! ولك عزيزي القارئ حق التسمية.
الجميع يعلم بقصة الحوثي وأنقلابه على المذهب الزيدي الأقرب شيعياً إلى السنة وماهي خطورة ذلك الانقلاب على أمن وأستقرار العلاقات السعودية واليمنية التي لم تشهد السكون إلا في السنوات التي سبقت الحرب الاولى بين النظام اليمني والحوثيين ومنذو بدء الحرب الأولى والسعودية بدءت تتوجس وتشتم رائحة غير طبيعية تهدد حدودها وبعض مناطقها الحدودية وتخشى من تصدير الحرب اليها فاستهمت بالمبادرة والتكتيك لأي هجوم على أراضيها ولم تكن توضح أي رد فعل لها خلال السنوات الماضية مع أنها تعمل في الخفاء لدعم النظام اليمني (الفاسد) والمتخبط ليصبح مقاتل بدلاً عنها وأشك بأن النظام اليمني وعلى حسب معرفتي به أستغل تلك الحرب ليفرض نفسه في ساحةالدول(المُهدْدة)بالإنكسارو(المُهدِدة) بتصدير الثوار والأزمات ..والحكومة اليمنية معروفة خاصتاً للشعب اليمني بأنها حكومة أنتهازية لاتعيش إلى على الأزمات وهي بهذا تطور ثقافة مد اليد والتسول من طريقة مقززة إلى طريقة حضارية وأنسانية وضرورية
وبما أن النظام اليمني عاش على (قولتهم) فقد تعمد إطالة الحرب في موقف لايفهم إلا أنه أستغلالي للسعودية الداعمه للنظام اليمني ولكن عندما احست السعودية بخطورة وقوة الحركة الحوثية وأدركت بأن النظام اليمني غير جاد في التعامل معها أطلقت أجراس الأنذار للنظام اليمني ونسقت معه خطة لجر الحوثيين إلى الأراضي السعودية لتتولى المهمه بنفسها وتبداء الحرب المائله إلى شبة أن تكون مباشرة لغياب أحد الأدوار الفعالة!!
وقد نجح النظام اليمني في جر الحوثيين إلى الأراضي السعودية وبداء من هنا بداية تخلي الطرف الغير ظاهر عن الحوثيين وتركهم في دوامة الحرب الغير متكافئة وبدء أنهزام الحوثيين بعد الضربات الموجعه التي قامت بها السعودية بالتعاون مع الحكومة اليمنية وبالرغم من ان الحوثيين قاوموا ولكن الأدوار السعودية كانت هي الأقوى والأدهى والجميع لاحظ توغل الطيران السعودي في الأراضي اليمنية الذي دمر المواقع الحوثية العسكرية وهذا هو الهدف الرئيسي تكسير القوة الحوثية ولم تكن الحرب البرية إلا مناوشات وتحصيل حاصل وكان الدهئ السعودي يتمثل في محاولات السماح للحوثيين بدخول إلى بعض المناطق السعودية السنية لأطالة الحرب ومن الناحية الأخرى فقد أغلقت القوات السعودية وحاصرت جميع المنافذ المؤدية إلى نجران !!
وعندما أحست السعودية بأنها أنجزت أغلب مهمتها تركت الدور للدبلماسية وتعزيز العلاقات والحوثي بعد ضعفه وأنكساره قبل بأي حلول تطرح سوءاً من السلطة أو السعودية ونفذها لحفظ ماء الوجه وبما تملكة السعودية من حنكة سياسية قوية نجحت في تعزيز علاقاتها مع الحوثيين ولنا في حادثة الرهائن دليل!!
ولأظن أن حرب ثامنة ستقوم إلا أذا توترت العلاقات السعودية الحوثية التي تشهد الآن تلاحم وتناغم ولانستغرب من تعاون سعودي حوثي يضمن للحوثيين عدم التعدي عليهم من قبل النظام ويضمن للطرف السعودي حسن الجوار والسيطرة على الحركة الحوثية !!

مجنون رفض