|
من سيركب الحمـــــار أولا ...؟
يحكي أنه رجلا كان لديه مزرعه و بعد قضاء يوم من العمل جلس مع ولده يتحدث فقال لابنه سنشتري حمارا من أجل أن يساعدنا في عملنا في المزرعه و لكنني أنا من سيركبه أولا فقال الولد لا انا سأركبه أولا فقام الاب فضرب ولده حتى أخرج عينه فقال له كيف ستركب قبل ابيك ؟ و قد أخرج عين ولده قبل أن يملكون الحمار ؟!
ومن خلال القصه نلاحظ بعض من الاخوان في الجنوب يفكرون كيف سيكون النظام في الجنوب و من الذي سيحكم ؟ و بدأت الاختلافات على هذه القاعده و الجنوب لازال محتل فهل سنخرج عيون بعضنا البعض قبل أن نحرر الجنوب ؟ فقد استخدم البعض الجنوب كالمطيه من الذي سيركبه ( أنا لا أطلب منصب أنا أطلب وطن ) |
يعطيك العافيه على هذا المثل اخوي الوحيد
ليت اهلي يفهمون تحياتي |
اقتباس:
اخي الكريم فالنكون في خدمة الجنوب ولا تجعل الجنوب في خدمتنا |
ربما أنني لست متأكدا من أن الصورة تبدو هكذا كما رسمتها عزيزي الوحيد ،
ولكنني اراها بشكل آخر .. إذ ليست المشكلة فيمن سيركب الحمار أولا .. لكنها في مواصفات الحمار الذي ننتظره !! او كون القادم حمارا ام شيئا آخر .. والاختلاف الحاصل اليوم في ظني ربما يدور حول ان البعض يريده حمارا .. وآخرين يريدوه حصانا .. وغيرهم يريدون فيلا ... وربما أخرون يريدوه بقرة .. وبقرة حلوب .. تعالوا نتفق ... ماذا نريد من الجنوب أن يكون ؟! |
اقتباس:
|
القضية ليست تحرير أرض وبعدين يحلها ألف حلال
اذا اردنا ان يواصل العالم احترام نضالنا فيجب أن يكون لدينا مشروع دولة لأننا لن نعود الى نظام الحكم الاشتراكي الذي كان سائدا لذا فاننا اذا اردنا ان يقف العالم الى جانبنا فينبغي ترك التشردم الحاصل الأن في مكونات الحراك والاتفاق على شكل الدولة واعطاء ضمانات مناسبة لعدم عودة الصراعات التي كانت سائدة في السابق لأن العالم لا يعترف بالتصالح والتسامح وانما بخطوات عملية مناسبة على الأرض |
لابد ان يكون هدف الدولة القادمة في الجنوب هو بناء الانسان وتجديد شبابه من كل ماعلق به ولا يتم ذلك الا اذا كانت اول المهام هي بناءالعقل السليم الذي لايسقط امام الحماسة الوقتية او اللحظية مثلما سقط يوم 22 مايو 1990 م |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.