سننتصر وسنحتفل باذن الله ........ ان حكمنا عقولنا قبل عواطفنا !
 

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني ابناء الجنوب الأعزاء ...... أن الأمم والشعوب وحتى الأفراد من الناس جميعا يتعلمون من الدروس المستفاده التي يتعرضون لها في حياتهم ، مما يمكنهم من عدم تكرار الاخطاء التي مروا بها وبالتالي تتقوى لديهم القدره للأ بداع لتقديم الأفضل ويتمكنوا من تحصين أنفسهم من أي هزات مستقبليه قد يتفاجؤن بها
لأنهم أصبحوا فكرا وقلبا واحدا .
فاذا نظرنا الى وضعنا كجنوبيين فوالله أنها مرت بنا دروسا لم تمر بغيرنا وكان حري بنا قبل غيرنا الأستفاده مما تعرضنا له ، لهذا السبب تتابع علينا النكبات لأننا دائما نحكم عواطفنا قبل عقولنا حتى وصلنا الى درجه من الهوان لم يعهدها تاريخنا منذ الأزل .
حتى لا أطيل عليكم ، منذ الأستقلال وحتى قيام الوحده قدم أبناء الجنوب أسواء نموذج لأهلهم وللبشريه
ومنذ قيام الوحده قدم ابناء الجنوب نموذجا أخرا لا يقل سوأ عن سابقه لأنه هنا أستهدف (طمس الهويه) بالتعاون مع من لهم مصلحه في هذا .
هنا لا بد لنا تحري الصدق والأمانه وهو لما أحس أبناء الجنوب بما يستهدفهم من خلال النموذج الثاني والحالي وقفوا وقفة مراجعه وأعلنوها نعم نحن سبق وأن أجرمنا في حق أهلنا ونعترف بذلك وندعوا للتصالح والتسامح لضمان التوحد تجاه الخطر الذي يهدد هويتنا هذا شي طيب يحسب لهم ولأول مره
وهكذا أعتبرت المرحله لما قبل الاستقلال منتهيه بقلوب صافيه وصادقه .
أما النموذج الثاني والحالي ونحن في صراع مستميت مع من يستهدفنا من ابناء الجنوب الذين فظلوا خدمة الاخرين ووقفوا بصفهم دون مراعاه لشعور أهلهم واصبحوا بمثابة شماعه يعلق عليها طمس هويتنا ، فهل علينا هنا تحكيم عقولنا أن أردنا العزه والكرامه أم علينا تحكيم عواطفنا وأنتمأتنا الضيقه التي نوظفها في غير مكانها .
نعم للتناصح لكنه في حالة الاصرار من قبل يقفوا في الصف الاخر من أخوتنا فالعقل يقول والمنطلق لا مساومه على قضايانا المصيريه من قبل كائن من كان حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .
هنا تتجلى المواقف الرجوليه الشجاعه بعد أختط الجنوب طريق العزه والكرامه لأبنائه ومستقبلهم وبعد ان ضحى شعب الجنوب بفلذات أكباده وهنا المعادله الصعبه امام المترددين والمطبلين لتحديد المواقف والجنوب فاتحا صدره الحنون لكل ابن بار .
فماذا تقولون بالله عليكم .