![]() |
استراتيجية ( لا لي و لا لك ) !!!
عندما كنت طالب في المرحلة الاعدادية و أثناء الاستراحات وقت العصر و ما قبل المغرب كنا نلعب كرة القدم او نلعب بالدراجات الهوائية في الحي و الزقاق و بعدها إن توفر لدينا المال كنا نذهب جميعاً إلى كافتيريا لأخذ سندويتشات و العصائر أو شراء من البقالة حلويات و بيسكويت على حسب الميزانية و لم يكن سوى بسكويت جلوكوز من صناعة بريطانية _ هندية مشتركة في حينه !!!
في أحدى المرات دخلنا كافتيريا و كل واحد فينا طلب ما يشتهي من سندويتش و عصير و انا طلبت مثلهم و اخذت طلبي و قبل أن أبدأ بالأكل قام صديقي و أخذ كأس العصير مني و نفث فيه عدة مرات و إيحائي بأنه ( تفل ) فيه لكي لا أشرب و من ثم يأخذه مني و هو يشربه و رجع لي كأس العصير و هو يضحك و كله ثقة بإنني لن أشربه و سأتركه له فما كان مني الا أن أخذت الكأس و ( تفلت ) فيه ( تفلة ) تشبه مزن الغمام في هطالة و قلت له : لا لي و لا لك !!! أنا أقترح لجوء إلى سياسة و إستراتيجية ( لا لي و لا لك ) عند التعامل مع الشرعية اليمنية المزيفة بحيث لا يحصلون من الجنوب على شلن واحد و يصبحون عآلة على الرياض أكثر مما هم عليه و كذلك هذه الاستراتيجية تناسب ايضاً الدول المجاورة التي لا تريد في الحقيقة الوحدة اليمنية و لا دولتان مجاورتان و تتمنى لو البحر يبلع اليمن الجهوي ككل و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً دختر شايب ملاحظة : أعزكم الله و رفع من شأنكم و أعتذر لكم عن هذا المثل . |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.