اليمن: استقرار في الشمال وتدهور في الجنوب
 

وتدهور في الجنوب
المستقبل - الجمعة 19 شباط 2010 - العدد 3572 - الصفحة الأولى - صفحة 1



صنعاء ـ صادق عبدو

سار الوضع في المناطق الشمالية من اليمن إلى مزيد من الاستقرار بعد أيام من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش ومقاتلي حركة تمرد الحوثي والذي أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح ، على الرغم من بعض الخروق التي لم تؤثر على الوضع العام، فيما شهد الوضع في الجنوب تأزماً جديداً بعد التوتر الذي طرأ على علاقة السلطة وقوى الحراك الجنوبي ترجمته مسيرات وتظاهرات في الضالع ولحج ، وتوقعات بتنفيذ عصيان مدني في محافظة أبين تنفيذاً لطلب من الشيخ طارق الفضلي أحد أبرز قادة الحراك الجنوبي والذي تعهد قطع ألسنة ثلاثة من كبار الشخصيات السياسية والدينية والقبلية في البلاد وهم عبدالكريم الإرياني والشيخ عبدالمجيد الزنداني والشيخ صادق الأحمر، نجل رئيس البرلمان الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.

وكانت المعلومات الواردة من محافظتي صعدة أكدت أن تطبيق آلية وقف إطلاق النار والمقدمة من الحكومة شهد مرونة أكبر من الطرفين المتنازعين، وهما الجيش والحوثيون، إذ أكد رؤساء وأعضاء اللجان المكلفة الإشراف على تطبيق القرار أن العمل جار ومستمر لتنفيذ البند الأول من النقاط الست والمتمثل في فتح الطرقات ونزع الألغام وإنهاء المظاهر المسلحة والتمترس في المرتفعات وتأمين مرور حركة السيارات والمواطنين في محاور صعدة والملاحيظ وحرف سفيان والشريط الحدودي.

وأفادت المصادر بأن الأوضاع في عدد من مديريات محافظة صعدة ، ومن بينها مدينة صعدة بدأت تتجه نحو الاستقرار واستعادة الحياة الطبيعية ببدء عودة المواطنين النازحين إلى منازلهم ومزارعهم وقراهم.


المصدر - المستقبل اللبنانية
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=394232





لكم من التحآيآ أعبقهآ