مواطني الضالع يرفضون طلب آمن الاحتلال باخلاء منازلهم العلوية المجاورة لمبناها
 

صدى عدن / الضالع / خاص / 21 / 11 / 2009


في ظل المحاولات اليائسة الذي يحاول بها نظام الاحتلال تعكير الحياة العامة وخلق مزيدا من التوتر وفي ظل تزايد الرفض الشعبي لبقاء الاحتلال من خلال المسيرات والمهرجانات السلمية واقدام نظام الاحتلال على قمع الاحتجاجات السلمية واقدامة على اطلاق النار الحي وسقوط الشهداء والجرحى وفي ظل تشديد الخناق الجماهيري السلمي على قوى أمن الاحتلال, طلبت قوى أمن الاحتلال ممثلة بمدير آمن المديرية في الضالع من المواطنيين من اصحاب المنازل المجاوره لمبني أدارة أمن الاحتلال اخلاء الادوار العلويه من منازلهم لغرض دخول افراد الامن للتمركز في أسطح هذة المنازل لغرض التمركز و الحمايه الامنيه لمبني ادراته.
وعلمت مصادر "صدى عدن " ان المواطنيين الساكنين بجوار مبنى الشرطة قد رفضوا هذا الطلب محذرين سلطات الامن من أي أجراء قد تقدم علية وفي نفس الوقت محملي أجهزة أمن الاحتلال ردود الافعال التي قد تحدث من تبعات هذة الاجراءات الاستفزازية للمواطنيين .

تحيى الضالع الشامخه باهلها
والنصر للجنوب
والشكر لكل من ساهم بطرد المستعمر

طالب مدير أمن مديرية الضالع المقدم علي محمد صالح الأزرقي - تم تعيينه قبل أسبوع - عدد من مالكي المنازل المجاورة لإدارة أمن المديرية بإخلاء السطح والدور الثاني من كل منزل لغرض الحماية الأمنية لمبنى إدارة الأمن.
جاء ذلك في عدد من الرسائل قام بإرسالها صباح اليوم لتلك الأسر وحصلت الصحوة نت على إحداها.
وقال في الرسالة "مطلوب منكم إخلاء الدور الثاني والانتقال إلى الدور الأول وذلك لغرض بقاء أفراد الأمن في السطح لغرض الحماية الأمنية.. وشكراً".
وكانت مدينة الضالع شهدت مساء الخميس الماضي اشتباكات متقطعة بين مسلحين مجهولين وأفراد مركز شرطة المدينة في أوقات مختلفة عقب هجوم عنيف شنه المسلحون على المركز من أكثر من جهة.
وقالت مصادر محلية لـ" الصحوة نت" إن دوي أصوات الرصاص ظلت تسمع بين الحين والآخر وأن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة (الرشاشة) دونما تشير إلى الأضرار التي خلفتها تلك الاشتباكات من الطرفين.
وتشير المعلومات إلى توصل الأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى هوية المسلحين الذين يقومون بأعمال العنف والتخريب والتي آخرها تنفيذ عدد من الهجمات الليلية على مركز شرطة المدينة خلال المساء؛ رجحت مصادر أخرى في الحزب الحاكم أن أعمال العنف واستهداف مراكز شرطة الضالع تقف وراءه بعض عناصر ما يسمى بالحراك في منطقة ردفان بمحافظة لحج بهدف زعزعة الأمن في الضالع وتوتير الأوضاع في الضالع أسوة بما هو عليه الحال في مدينة الحبيلين.
وتضيف : إن منفذي الهجمات التخريبية هم أشخاص عادة من العاطلين عن العمل وينفذون تلك الأعمال مقابل عائد مادي وتحت تأثير مواد مخدرة (ديزبام).
يشار إلى أن الضالع تشهد منذ عدة أيام أعمال عنف خلال الليل من قبل مجهولين تتوزع في أوقات متفرقة بين هجمات على مراكز شرطة وانفجارات قوية ومحاولات اغتيال مسئولين أمنيين ومحليين وصلت الى هذه الدرجه عنهيه المحتل يا ابنا الجنوب كفى سكوت يجب ان يعلن الكفاح المسلح لا اخراجهم من بلادنا الطاهرة

احذر اهانة الكرام ونحن لانقبل ان يهيننا احد ماباكم لوكانت من محتل لازلنا نتعامل معه بلغة الصبر والصبر والصبر

على اهل الضالع التمسك بعاداتهم وتقاليدهم وهذا امر لا يحتاج توصية وعدم السماح لاي حقير دحباشي المساس

والتصرف بحرية اي بيت كان
لان بيت اي جنوبي هو بيتك ياجنوبي

ومن اراد الموت فليتفضل

وعليكم تجهيز العدة لاي طارى


سلام ياجنوب