دعوة غدآ اعتصامات في جامعة عدن
 

بالتوفيق انشاء الله
مشكورة فتات الجنوب

توقيف ثلاثة طلاب لمدة سنتين ...

وفصل الطالب شرف صالح علي باعباد من الدراسة فصلا نهائيا وهو طالب سنه رابعه كلية التربية - عدن فصلا نهائيا ...

اعتقد ان الخبر هكذا ... ام اخطئت ...

صنعاء ترفض تحذيرات محافظ الضالع ومراقبون يتوجسون من تمرير الاحتلال لمخططاته في ضل انش
خليج عدن - خاص - إياد الشعيبي2009-11-09 09:15:32
دعا رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية في الضالع شلال علي شائع دعا أبناء الجنوب كافة إلى رفض الانتخابات البرلمانية الهزلية التكميلية التي تنوي سلطات الاحتلال إجرائها مطلع ديسمبر القادم في 3 دوائر من محافظات الجنوب ( الضالع - عدن - حضرموت ).
وأهاب شائع - في تصريح لـ خليج عدن - بكافة أبناء الضالع إلى المشاركة الفاعلة غدا الثلاثاء في المسيرة التي ينظمها مجلس قيادة الثورة في مدينة الضالع للتعبير عن رفض أبناء الضالع الانتخابات غير الشرعية التي تعد سلطات الاحتلال لإجرائها في الدائرة 296 ( الشعيب - الحصين ) وكذلك للتضامن مع الإعلاميين المناضلين محمد مساعد سيف وخالد الجحافي ومطالبة سلطات الاحتلال بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الجنوبيين والتأكيد على خيارات الشعب الجنوبي في الاستقلال.
هذا ويتصاعد رفض شعبي تام على مستوى الدائرة الانتخابية (296) الشعيب + الحصين - حسب تقسيم دولة الاحتلال - وعلى مستوى باقي مديريات الضالع لإجراء هذه الانتخابات.
الجماهير الغاضبة منعت اللجنة الأصلية للانتخابات من دخول مقر الدائرة في الشعيب وواجهها رفض مماثل بمديرية الحصين فعادت أدراجها بعد ذلك متجهة إلى مقرها الرئيسي في الضالع ، حيث تحظى هناك بحماية أمنية واسعة تمارس اللجنة مهامها التمثيلية بقيادة اللواء 135 مدرع بالضالع حسب مصادر مطلعة أكدت هذه الملعومات.
مراقبون رأوا في اتصال مع - شبكة خليج عدن - أن السلطة تحاول إنتاج مسرحية ما لإرباك مسيرة الحراك الجنوبي المتصاعدة ولفت أنظار دول العالم إلى ديمقراطية مفقودة أسست على الخديعة والتزوير وقمع الحريات وسفك الدماء.
من جهته حمل محلي الشعيب في بيان له - تلقت خليج عدن نسخة منه - حمل السلطة في صنعاء مسئوليات إقدامها على هذا العمل وعواقبه داعيا إلى رفض إجراء الانتخابات بالمديرية.
قيادة الثورة السلمية بالشعيب طالبت سلطات الاحتلال توقيف كافة الاجراءات لهذه الانتخابات الهزلية المزعومة بدون قيد أو شرط , استجابة لارادة الرفض الشعبي العارم لها , وهي استجابة لتجنب هذه الدائرة من اي احتمالات متوقعة هي في غنى عنها.
ولم تنسى أن تحذر كل من له ارتباطات أو التزامات في انتخابات سلطة وهمية سوداء عبثية كهذه , أكان من أبناء الدائرة أو من خارجها من تورطهم داخل ذلك المستنقع السلطوي .
وخاطبتهم بالقول " عليهم أن يعلموا علم اليقين أن شعب الجنوب يمر بنعطف مصيري خطير سيذكر في التاريخ على أنه الزمن الذي لايرحم كل من يتاجر بدماء الشهداء وبشرف وكرامة اهله وبقضايا شعبه ومصير وطنه , تحت وطأة ابتذال الذات والمهانة والذل والاستجداء لدنس مصلحة آنية مؤقته من الحاكم ".
وفي الوقت ذاته فقد نبهت قيادة المجلس هؤلاء " من عدم الانجرار وراء هوس أوهام التأثير والمشاركة الوهمية المزيفة والتحكم فيها من خلف الستار وفي أجنحة الظلام ، مؤكدة أن شعبنا بذلك يؤكد أن قوة الرفض لهذه الانتخابات إنما هو الخط الاحمر الذي يحذر ألا يتجاوزه أحد أو يقترب منه".
تكميلية عدن وحضرموت وصمت مطبق لقوى الحراك
وفيما أكدت مصادر الاحتلال أن الدكتور مهدي عبدالسلام - هو مرشح المؤتمر في الدائرة النيابية الشاغرة (25) بمديرية المنصورة بعاصمة الجنوب عدن، التي خلت من ممثلها في مجلس النواب، الدكتور عدنان الجفري ، الذي تم انتخابه في مايو العام الماضي 2008م، محافظاً لمحافظة عدن..
لم يجد الشارع الجنوبي أي ردود فعل رافضة وتحرك جاد ومسئول من قبل قيادة مجلس الثورة بعدن وباقي مكونات الحراك الجنوبي ، بالرغم من تحذيرات أطلقها خبراء ومراقبون من أن نجاح مخطط صنعاء في تمريرهذه المسرحية الانتخابية سيوصل رسائل بليغة للعالم المراقب أهمها وجود سلطات الاحتلال ( القانوني والدستوري ) في قلب الشعب الجنوبي وعاصمتهم الجنوبية عدن.
أما في حضرموت فليس الأمر بالبعيد .. فلا نكاد أن نسمع شيئا ، باستثناء بيانا صدر عن أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي اليمني بمحافظة حضرموت قبل يومين دعا فيه مواطني حضرموت إلى مقاطعة الانتخابات التكميلية التي أقرها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم .
ووصف المشترك والتجمع الانتخابات التكميلية بأنها مهزلة. واعتبر كل ما يصدر عن لجنة الانتخابات "باطلاً على قاعدة ما بني على باطل فهو باطل" وأكدا رفضهما أي انتخابات "في ظل أوضاع غير مستقرة وأجواء معكرة واستفراد الحاكم بالقرارات المصيرية وفي ظل وجود معتقلين يقبعون في السجون لأكثر من نصف عام دون مسوغ قانوني وتقديمهم لمحاكمات مفبركة ".
ودعا البيان مواطني حضرموت إلى الاحتشاد في مدينة الشحر يوم 3 ديسمبر المقبل وهو اليوم المقرر فيه إجراء الانتخابات التكميلية لمقاعد البرلمان الشاغرة.
الجدير بالذكر أن باب قبول طلبات الترشيح، للانتخابات النيابية التكميلية ( غير الشرعية ) أغلق أمس الأحد ، ويلي ذلك عملية الدعاية الانتخابية، ومن ثم عملية الاقتراع والفرز المحددة يوم (3 ديسمبر) القادم، بحسب البرنامج الزمني المعد من اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء التابعة لسلطات الاحتلال.
بالأخير يتسائل مراقبون ؟
هل ستتحرك قيادات كافة مكونات الحراك الجنوبي المنشغل ((بعضها )) في الداخل بخلافات المناصب والأرقام وفلسفة المصطلحات والمسميات ، وتتفرغ لمهامها التاريخية والوطنية في هذه المرحلة لمواجهة مخططات العدو المتربص ؟
وهل تدرك هذه القيادات ماذا يعني أن تنجح سلطات الاحتلال في تمرير هذه الانتخابات التكميلية في ضل حرب تستعر في صعدة ، ومجتمع دولي يراقب بحذر تطورات الأوضاع في الجنوب ؟ سننتظر الإجابة !!
مصادر خاصة أبلغت خليج عدن عن استدعاء ضباط جنوبيين ينتمون لمديريتي الشعيب والحصين يعملون بعاصمة الاحتلال صنعاء مع الوزير الجنوبي الدكتور يحيى الشعيبي كانت قد ترافقت زيارتهم للضالع لتأمين زيارة رئيس الاحتلال صالح إلى منطقة "بالحاف" بشبوة قبل أمس السبت.
وقالت المصادر أن اجتماعا موسعا ضم هؤلاء الضباط بجنوبيين مع آخرين يعملون في سلك الاحتلال بالضالع تم الإجماع فيه على ترشيح الشيخ عبد الحميد قاسم حريز الوكيل المساعد لمحافظ الضالع في دائرة ( الشعيب الحصين ) بديلا عن مرشح اللقاء المشترك السابق "محمد السقاف عبد الرحمن" الذي أصبح حليفا للاحتلال وعضوا في اللجنة العليا للانتخابات.
وأشارت المصادر إلى أن الضالع أصبحت تدار من صنعاء في ضل سلبية موقف المجلس المحلي بالمحافظة الذي لم يتخذ أي قرار لرفض الانتخابات حتى اللحظة ، بل قام بخدع الجماهير - حد تعبيرها -لإعطاءه فرصة حتى تاريخ 8 نوفمبر الجاري لاتخاذ القرار ، لكنه اتضح فيما بعد أن هذا اليوم هو آخر يوم لاستقبال المرشحين لكي يتمكن الشيخ عبد الحميد من تقديم ترشيحه في الوقت التي كانت الجماهير متأهبة لمطاردة أعضاء اللجنة الانتخابية قبل استكمال إجراءاتها.
وكشفت المصادر أن محافظ المحافظة اللواء علي قاسم طالب سبق وبعث رسالة إلى قيادة الاحتلال بصنعاء يؤكد لهم فيها عدم إمكانية إجراء أي انتخابات في الشعيب لظروف سياسية وصفها بالخطيرة أصبحت تعيشها المديرية، إلا أن صنعاء - وبحسب هذه المصادر - رفضت الرسالة وأرسلت مبعوثيها لتنفيذ المهام.



الحقيقه ان دعوة مسيرة اليوم الثلاثاء تضمن بندها الاول في اسباب الدعوه التظامن مع طلاب جامعة عدن الذين فصلتهم سلطات الاحتلال ...
والبند الثاني المطالبة باطلاق سراح اسرى الجنوب ...
والبند الثالث رفض الانتخابات الجزئية التي تعد لها سلطات الاحتلال ....
ولكن الخبر اعلاه اغفل تماما السبب الاول لاقامة المسيرة ....