| ابوحضرموت الكثيري |
2009-08-12 04:43 AM |
أواصر الأخوة الاسلامية هي الأولى والوحدة اليمنية هي البلوى وفك الارتباط هو المنجى
إختصاراً للوقت والحوار وحقناً للدماء بين أخوة الاسلام فالوحدة هي البلاء وفك الارتباط هو الخراج ُفمنذ ان أُبتلينا بالغزو الفكري اليساري عبرابناء تعز اليمنية المفتونين بهذا الفكرالشاذالمقترن بالماركسية والذين ماانفكوا يتطلعون للإستحواذ على السلطة في اليمن الامر الذي أنعكس على نظرة النظام اليمني بالشك والريبه إليهم والى مناطقهم المسماه المناطق الوسطى وذلك منذ العهدالإمامي ومابعده الامرالذي جعل مناطقهم تتعرض للتهميش والتعسف ضدابنائها في بعض المراحل والتي كانت مدينة عدن ملجأهم الآمن وفاتحة ذراعيها لهم في موجات نزوح سكانية متفاوته من مناطقهم الوسطى في اليمن بلغت أوجها منذ الخمسينات وياليتهم قد حفظوا لها الوفاء بل عملوا على التبشير للفكر اليساري فيها ومن خلالها الى الجنوب العربي ونظراً لكون هذا الفكراليساري الشاذ المقترن بالماركسية والقومية العربية ذلك الوثن الإفتراضي، الذي لطالما عبده الملأ من الناس وألّهوه بجهالة،بعد ان بعثها من مرقدها السحيق النصارى العرب و من كانوا يريدون للقومية العربية ان تكون الآصرة التي يجتمع عليها الناس في العالم العربي ، لتحل محل آصرة الأخوة والوحدة الاسلامية وهؤلاء من مثل ميشيل عفلق وأنطون سعادة ،وجورج حبش ونايف حواتمه هذا الأخير الذي عمل كمنتدب من قبل اليساريين اليمنا من ابناء الحجيرية في إرساء قواعد المشروع القومي اليساري ضد الجنوب العربي تحت شعار العمل على تحقيق الوحدة اليمنية ..وعرف اهل الجنوب العربي فترة موحشة وارتكبت فيهم ابشع الجرائم الانسانية خلال 25سنة فُرض عليهم خلالها النضال في سبيل تحقيق الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية . وقد دارت في الجنوب جولات من الحروب والتصفيات التي كان يحيكها اليساريين من ابناء الحجرية اليمنا بين الجنوبيين وذلك في سبيل تحقيق هذا الهدف المزعوم الذي نُصب للجنوبيين كغاية لامناص للإستقرار من دون بلوغها ,ولم يعرف الجنوب العربي راحة الاستقرار منذ ان فُرض على نهجه السياسي العمل على بلوغ الوحده كغاية حتى على انقاض الغاية المثلى وهي إستقراره فكانت الحروب مع الشمال والجنوب قبل الوحده وبعدها كما كانت المؤامرات والتناحرات على السلطة ديدن النظامين في كلا البلدين قبل الوحده ولدواعي تحقيق الوحدة ولازالت حروب إستنزاف الاستقرار مستمرة وكلها لدواعي الوحده التي نصبوها لنا كغاية بل ومعبود وثني إفتراضي وماهي الا وسيلة وطالما وان هذه الوسيله لم تعرف المنطقه من ورائها الا ما يفقدها الاستقرار وهو الغاية المثلى إذا فالتذهب الى الجحيم هذه الوحده والتي لم يعرف من ورائها أهل اليمن وأهل الجنوب العربي الا الجحيم قبل تحقيقها وما بعد تحقيقها.
|
