نفى المهندس عبدالله اكاذيب الاحتلال وتصوير اعترافات جندي شمالي رفض اطلاق نار
 

نفى المهندس عبدالله احمد حسن القيادي بالحراك السلمي الجنوبي في محافظة الضالع " صحة مزاعم سلطة الاحتلال بأن عددا من المسلحين المشاركين في مظاهرة الضالع السلميه التي نظمها الحراك السلمي أمس السبت أطلقوا النيران على جنود قوات الأمن وعلى المواطنين من أسطح بعض المنازل وشوارع المدينة مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة ستة آخرين بينهم إصابة أحدهم خطيرة.

وكشف المهندس عبدالله أحمد حسن أن أحد الجنود الجرحى تعرض للضرب بالنار من قبل أحد زملائه لرفضه أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.

وأكد المهندس حسن بأن لديهم اعترافات مسجلة وموثقة بالصوت والصورة من قبل الجندي المصاب التقطها مواطنون عبر الهاتف الجوال أثناء نقله للمستشفى لتلقى العلاج.

وأضاف " بلغنا أنه تم اختطاف الجندي ونقله إلى مكان آخر ربما لإجباره على تغيير اعترافاته.

وأشار إلى أنه "سيتم توزيع هذه الاعترافات المسجلة والمصورة على وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت ".

وبخصوص ضرب النار من أسطح المنازل أوضح المهندس عبدالله حسن " إن ضرب النار تم من قبل رجال أمن يرتدون الزي المدني كانوا متمترسين بجوار منزل المواطن عبدالواحد السيد المطل على مدينة الضالع " مؤكدا بأن الكل ممن كانوا متواجدين يعلم وشاهد على ذلك.

واتهم القيادي الجنوبي في الضالع السلطة بزرع وتدريب ما أسماها ب "فرق القتل في أوساط الأمن وتنشئتهم على ثقافة القتل والعنف " وكذا زرع من وصفهم بالمندسين أثناء الاحتجاجات بهدف حرف الحراك الجنوبي عن مساره السلمي وجرة للعنف.

واستدرك بقوله "ومع ذلك ليس كل الجنود مستعدين لقتل إخوانهم رغم التعبئة الخاطئة في أوساط الأمن والجيش".

وقال: إن قادة الحراك اتفقوا على عدم الانجرار للعنف مهما بلغت استفزازات السلطة ورجال أمنها.

ووصف: عبدالله حسن "لجوء السلطة لاستخدام القوة المفرطة لإسكات الحراك الجنوبي نوعا من الإفلاس".

وقال: إن العمل السلمي مهما ارتفع سقف مطالبه لاينبغي أن يواجه بالعنف والقوة وأضاف " سواءً أكانت حجج هؤلاء المحتجين صائبة أو خاطئة ينبغي أن تواجه بالحجة والإقناع وليس بالدبابة والمدفع".

وكان قد سقط الشهيد محمد صالح مرشد الجحافي برصاصات جنود الاحتلال فيما جرح كلا من عزام فضل علي المعكر، وصامد حسن أحمد، ونبيل عبدالملك، ورفعت محمد محسن، خلال مظاهرة بمحافظة الضالع دعا لها الحراك السلمي الجنوبي احتجاجا وتضامنا مع اهلهم في محافظة ابين بمدينة زنجبار يوم الخميس الماضي الموافق 23/7/2007 ومطالبين بألافراج عن كافة المعتقلين الجنوبيين وبفك الارتباط مع نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه*
منقول عن منتدى شباب الجنوب
للعضو نايف