مستشفيات عدن تحتضر
 

المستشفيات التعليمية في عدن لا تصلح حتى كحظاير للحيوانات:
• قسم الطوارئ بمستشفى الجمهورية التعليمي بعدن يعمل أغلب الأشهر من دون أشعة تشخيصية وهذا خطير جدا جدا.
• بنك الدم لا يعمل بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا بسبب نقص المحاليل فتجرى العمليات الجراحية الطارئة من دون توفير دم، أو أن أقرباء المصاب يتجولون بين المستوصفات الخاصة لإجراء الفحوصات اللازمة لتوفير الدم حتى تجرى العملية في المستشفيات التعليمية - و حالات كثيرة تموت لهذا السبب.
• تغلق غرف العمليات العادية عند الساعة الواحدة ظهرا وبهذا لا يتمكن الجراح من إجراء العمليات الكبرى طويلة المدى كما كان جاريا قبل "الوحدة" المشئومة.
• تطوير و تجهيز مستشفيات صنعاء بأحدث المعدات و استحداث مراكز متخصصة في الوقت الذي يتم تدمير مستشفيات عدن و تهميش أفضل كوادرها.
• إعادة تأثيث مستشفى الثورة في صنعاء تأثيثاً كلياً و شاملاً كل سنتين مع تغيير الفرش و الملابس مرتين في السنة، أما مستشفيات عدن فتفتقر لأبسط الحاجات و لا تصلح حتى كزرائب للحيوانات.
• المختبر المركزي بعدن يدار من صنعاء لذا بنك الدم مشلول كلياً مثله مثل أية مؤسسة حكومية في الجنوب : القفل في عدن و المفتاح في صنعاء.
• هذه من أساليبهم التي يمارسونها ضد شعبنا منذ اليوم الأول من الوحدة المشئومة والآن بالذات لمعاقبة رجال الحراك بشكل خاص و شعب الجنوب المؤيد للثورة السلمية بشكل عام – تعتبر جرائم ضد الإنسانية