الشرطة الجنوبية
 

حدثت جريمة جنائية كبيرة ( أتحفظ عن نوع الجريمة و أسم الجاني ) في سلطنة عُمان الشقيقة و لم تستطع الشرطة العمانية أن تفك اللغز و لم يصل التحقيق إلى أي نتيجة رغم اهتمام الحكومة العمانية و متابعة سير التحقيقات فما كان من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان إلا أن يطلب المساعدة من الحكومة الجنوبية لفك لغز هذه الجريمة و استجابت القيادة الجنوبية لطلب السلطان قابوس و أرسلت ثلاثة ضباط شرطة مخضرمين إلى عُمان و في غضون يومين إلى ثلاثة أيام كشفوا الضباط الجنوبيين أسم الجاني و هو مسؤول و متنفذ كبير و كان يضلل التحقيقات بمعلومات غير حقيقية !!!

كلف الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب الرئيس و حاكم دبي حالياً سنة 1980 الفريق ضاحي خلفان و لم يتجاوز الثلاثين من عمره في ذلك الوقت قيادة شرطة دبي ,, في بداية الأمر كاد الفريق خلفان أن يعتذر من هول المسؤولية و لكن قبل الأمر كتحدي و أول عمل قام به و هو تجنيد ضباط شرطة من الجامعيين و من أصحاب الشهادات العليا و في جميع التخصصات التي تحتاجها الشرطة و متابعة و تنسيق مع قيادات الشرطة في العالم و شراء كل تكنولوجيا حديثة إلى دبي و في غضون خمس سنوات أصبحت شرطة دبي في مكانة مرموقة و عالية و استمر التطوير و لاحظنا على سبيل المثال سرعة كشف جريمة قتل مسؤول في حركة حماس محمود المبحوح و تكنولوجيا العرض و طريقة الكشف التي ابهرت العالم !!!

نأتي إلى الشرطة اليمنية المتخلفة والتي هي في الحقيقة مجموعة من العصابات ومافيا وضباط مرتشين إلا ما رحم ربي وإن أحتاج المواطن إلى المساعدة وذهب إليهم يطلبون منه مصاريف الطقم و القات و معظم الجرائم التي وقعت تسجل ضد مجهول و سأذكر لكم عملية قتل وقعت في منطقتي العام الماضي و تم دفنه و إلا الآن لم يأتي شرطي ليفتح التحقيق أو معرفة القاتل و الذي تم اكتشاف أمره بجهود شخصية و جرائم كثيرة تقع و لا يجري التحقيق فيها او اعتقال القاتل مثل جريمة قتل الخطيب و حسن أمان في صنعاء عاصمة اليمن الشقيق من قبل شيخ إصلاحي متهور و المضحك المبكي أن المساجين يهربون من السجون اليمنية من خلال حفر الأنفاق بالملاعق !!!

هناك قصص أخرى عن نجاحات الشرطة الجنوبية البطلة و اخفاقات الشرطة اليمنية المتخلفة و قصص من شرطة العالم و لكن سأكتفي بهذا القدر و وضعت ما أصبوا إليه ما بين السطور و لا تعليق لدي أكثر من ما ذكرت لكم !!! تحياتي لكم جميعاً