( القناصة ) في الجنوب العربي !!!!!!!
 

كانت خطة الرئيس العراقي الراحل / صدام حسين قبيل الغزو الامريكي للعراق سنة 2003 أن ينشر 50 الف جندي من القوات الخاصة و معظمهم من ( القناصة) على أسطح المباني في بغداد و محيطها و مباني البديلة و لكن تم تغيير الخطة لخشيته من وقوع انقلاب عسكري ضده الى خطة اخرى و تم تسليم القيادة الى المدنيين من الحزب البعث ,, أنا اجزم لو أستمر العراق في الخطة الاولى لما استطاعت الولايات المتحدة إلى يومنا هذا من دخول بغداد !!!!

تفاجأ الاتحاد السوفيتي من هجوم الجيش الالماني في الحرب العالمية الثانية و لم يكن مستعداً لهذا الهجوم ,, لم يستسلم و أنما لجأ الى إرهاق الالمان من خلال المقاومة و ضرب الارتال العسكرية في مؤخراتها و قنص الجنود الالمان في كل قرية و مدينة سوفيتية و قطع الدعم اللوجستي عنها و الاستفادة من الاراضي السوفيتية الشاسعة و التضاريس و كما هو معروف بأن الأرض تقاتل مع أصحابها !!!

في اعتقاد الامريكيين و في مناهجهم الدراسية و في فكرهم السائد أن الفضل يعود في أستقلال أمريكا عن الاحتلال البريطاني يعود إلى ( القناصة ) و خاصةً في معركة (ساراتوغا ) حين أستطاع القناص الامريكي في قنص و قتل قائد الجيش البريطاني الجنرال فريزر من بعد نصف كيلو تقريباً و نالت الولايات المتحدة استقلالها بعد ذلك !!!

القصة الرابعة و الأخيرة للقاريء الكريم ,, أثناء الثورة الليبية نشر الزعيم الراحل معمر القذافي ( القناصة ) في معظم المدن الليبية بنغازي – مصراتة – زنتان – طرابلس و أستطاعوا في ايقاف زحف الثوار و كادوا أن ينجحوا في ذلك رغم القصف الجوي الكثيف من قبل الناتو ,, لكن المشكلة كانت بان معظم القناصة كانوا موريتانيين و أفارقة و يجهلون المناطق بالاضافة إلى مكوثهم الطويل على ذات المباني بدون مواقع بديلة و هذا الخطأ منح الثوار الوقت الكافي في القضاء عليهم !!!

سأكتفي بهذا القدر من القصص و يبدو لي أن الفكرة وصلت و سأترك الاستنتاج و العمل للمعنيين بالأمر إن احسنوا التصرف لن يبقى جسم غريب في أرض الجنوب العربي و لن يتجرأ احد في المستقبل !!! تحياتي لكم جميعاً


دختر شايب


إلى أهل شبوة : سلام الله عليكم ,, ما خاب ظني فيكم و لا يخيب و كما عهدناكم رجال صناديد و مناعير ,, انتوا رأس حربة الجنوب و سهمه الحارق الخارق ,, كفؤ عليكم يارجال و البقية و لا تهون

اليوم باين عليك غيرت الخطط وجاد يا دخترنا ونسيت خطة (هيدراء ) اولا زالة قيد التنفيذ وهذه خطه اخرى

بأعتقادي أن نفذت هذه الخطة لن يبقاء دحباشي واحد على أرض الجنوب العربي لأن الأرض تقاتل مع أهلها .