كلنا يتذكر اعتصام رابعة العدوية وكيف كان المعتصمون فيه يطالبوا بعودة الشرعية وفي كل يوم نرى اعداد غفيرة تنضم لذلك الاعتصام حتى اننا اعتقدنا ان ذلك الاعتصام هو من سيحرر مرسي من معتقله وسيعود بالحكم للأخوان مرة اخرى ولكن كانت الدولة مبيتة النية للانقضاض على ذلك الاعتصام بالقوة ولما جا الوقت المناسب حاصرت الدولة المعتصمين واستخدمت معهم كل الوسائل العنيفة وقتلت من قتلت وهرب من هرب ولاحقت الباقين وزجت بهم في السجون ولم يتبقى للساحة ذكر
فما علاقة ساحة رابعة بساحة خور مكسر
بصراحة ماراه في ساحة خور مكسر اننا لم نستفد من اخطاء الاخرين وكل نشاطنا كجنوبيين محصور في هذه الساحات ومتى مالدولة اليمنية لملمت جراحها بالاتفاق مع الحوثيين فبكل سهولة تستطيع ان تحاصر ساحة خور مكسر وتجلي من فيها حتى لو استخدمت العنف والمجتمع الدولي الى الان يظهر تعاونه مع عبد رب منصور
اذا ماهو الحل
لابد من القائدمين استغلال الوقت والقيام بمبادرات قوية خارج اطار ساحة خور مكسر والخروج من الساحة الى السيطرة على المرافق الهامة في اسرع وقت او تكوين لجان شبيه تكون مسئولة عن حماية مدينة عدن والا سنخسر اهم الفرص التي ربما تمكننا من تحرير مدننا وقرانا وعندها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب