منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   بعد الانقلاب على الامام احمد تم التخطيط لاجتياح الجنوب على ثلاث مراحل...!! (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=13848)

ibn yaf3 2009-05-22 05:44 PM

بعد الانقلاب على الامام احمد تم التخطيط لاجتياح الجنوب على ثلاث مراحل...!!
 
لفت انتباهي مشاركة للاخ العزيز ابو سعد
وضح فيها نقطة مهمه لحقيقة الامور

واحببت ان اضيف نقاط فوق النقطة الذي وضعها
بهذا الموضوع المنفصل لنعي وندرك الامور بحقيقتها.

وبدايةً اود التوضيح لامر وهو:

ان مايسمى ثورة ال26 من سبتمبر
قد قام بها الرجال الشرفاء من ابناء اليمن الشمالي
الذين ارادوا بناء دولة حديثة يشعر بها المواطن
بلامن والامان والحرية واحترام الانسان والقضاء
على الفقر والجهل والفساد..... ولكن للاسف رغم كل التضحيات
التي حصلت الا ان السيطرة تمت من قبل بعض القبائل
الهمجية والتي لم يكن لها دور فعال بقيام دولة اليمن
الشمالي والتي لازالت حتى اليوم على راس السلطة, وكما يقول المثل الشعبي" القبقبه لي والفائدة للغيوم"
فكان المستفيد من هذه الثورة عصابة متنفذة لاتبحث الا عن مصالحها
الشخصية وضاربه بعرض الحائط كل الدماء والتضحيات التي
قدمها الشعب باليمن الشمالي, فنهبوا المال العام واستباحو الارض
التي لم تروي جشعهم !!! لذلك زادت اطماعهم للبحث عن مصالحهم
الشخصية وحتى ان كان على حساب شعب دولة اخرى,,, ولم يجدوا
الا الدولة الاقرب لهم وهي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
والتي لم يمر على نيلها الاستقلال وطرد المحتل البريطاني الا سنوات
قليلة, فعدوا العدة وجهزوا كل قوتهم وامكانياتهم الموجوده لاعلان حرب
معلنه على الجنوب في عام 1972م لانهم كانوا يضنون انهم
قادرين على الانتصار بسبب ان الجنوب لازال ببدايته لبناء الدوله, لكن
تفاجئوا وانصدموا من القوة التي يمكلها الجنوب للدفاع عن ارضهم
وصد اي هجوم خارجي يحاول احتلال الجنوب, وبعد كل المحاولات
المتكرره واليائسة تاكد لهم صعوبة الامر المخطط له.

لذلك عادوا ليرسمون خطة اخرى وان كانت ستستمر
اعوام عديدة, واتفقوا على ثلاث مراحل تنهي كل شيء بالجنوب
ارضاً وشعباً.

وحتى نوضح الامور بحقيقتها للشعب الجنوبي خاصه
والعالم اجمع فساوضح هنا ثلاث نقاط, وهي:

المرحلة الاولى: اشعال الفتنه وزرع الكراهيه بالداخل الجنوبي

لكي يستطيعوا اضعاف القوة التي يمتكلها الجنوب ادخلوا
لنا شعارات القومية والوحدة العربية لتبدا بالتغلغل الى قلوبنا
التي اصبحت ترا بالوحدة انها طريق الكرامه والعزة والقوة, وليتسنى لهم هذا الامر, ارسلوا لنا الرفاق حتى يقوموا بهذا العمل
مع الاخذ بعين الاعتبار ان الفتنة الداخليه واشعال الكراهيه
بين الجنوبيين انفسهم امر ضروري لانجاح المخطط.

وحقيقةً للاسف الشديد فقد استطاعوا تنفيذ المرحلة الاولى بكل نجاح


المرحلة الثانية: اخذ الارض ومابباطنها

بعد ان اكملوا المرحلة الاولى بنجاح
انتقلوا الى المرحلة الثانية, وكانت اخذ الارض
الجنوبية وما بباطنها وباسم الوحدة
فطلبوا من رسلهم الموجودين بالجنوب الاستعجال
باعلان الوحدة لاجل الانتهاء من المرحلة الثانيه,,,,!
وبالفعل تم اعلان الوحدة وتم وضع شرط بلاتفاقية وهو:
ان يتم انتقال الالوية الموجوده بالجنوب الى الشمال والعكس
وكما اشرت سابقاً ان فشلهم باحتلال الجنوب عن طريق
المواجهه العسكرية جعلهم يتاكدون ان وجود الالوية
بالجنوب امر قد يفشل مخططهم, وللاسف كان القادة الجنوبيين
لايعلمون خطورة الامر بسبب نواياهم الحسنة بتحقيق الوحدة,,,
فقامت الجمهورية العربية ارسال لواء من الامن المركزي
الى عدن وباسلحتهم البسيطة كديكور لاجل اقناع الطرف
الجنوبي انهم ملتزمين بتنفيذ البند المتعلق بهذا الشأن,,,
فقامت قيادة الجنوب ترسل اقوى الويتها وباسلحتها المتطورة
دون التفكير بخطورة الامر !!!! وبالفعل نفذ ماخطط له واعلنت
الحرب على الجنوب واستطاعوا اخذ الارض ومابباطنها بالقوة,,,

وحقيقةً للاسف الشديد فقد استطاعوا تنفيذ المرحلة الثانية بكل نجاح

المرحلة الثالثة والاخيرة: القضاء على الانسان الجنوبي

اما بالنسبة لهذه المرحلة فتعتبر الاخطر بالنسبة لهم
وهاهي مستمره منذ 15 عام وحتى هذه اللحظة
وهي القضاء على الانسان الجنوبي بالكامل ومسحه
من على خارطة العالم, وهذا بالفعل مايحدث منذ حرب94
وان تاملنا فسنجد الكثير من الممارسات التي ارتكبت
ضدنا. ومن اهمها القضاء على الجيش الجنوبي بكوادرة
وامكانياته وتسريح اكثر من سبعين الف عسكري, وتغيير
كل المسميات الجنوبية من المدارس والمستشفيات والمساجد
لكي لايسال عنها وعن تاريخها اي جيل جنوبي جديد, وايضاً بناء
مستوطنات لاتعد ولا تحصى لكي يغيروون افكارنا ولهجاتنا
وحتى اكلاتنا تتلاشى وتنتهي, وهناك الكثير والكثير من
الممارسات التي لاتعد ولا تحصى, وساترك المجال
للقارئ لذكرها.

وحقيقة وبحمد الله هذا المرحلة الوحيدة التي لم يحققوا نجاحها حتى هذه اللحظة

ولكن السؤال: هل يستطيعون اكمال المرحلة الثالثة
والاخيرة من حربهم على الجنوب ؟؟ ام ان الشعب
الجنوبي له راي اخر !!!

لكم التحية
ابن يافع \ 22 - مايو - 2009م

صرخة الجنوب 2009-05-22 06:22 PM

السلام عليكم
أخي الفاضل ابن يافع لاتفق مع كلامك ابدا :-
نحن في الجنوب من اعطى لهؤلاء الخونة الدخول لارضنا نحن من صفق لهم ومن اعطاهم الفرصة الكاملة عن نفسي احمل مسئؤلينا بتلك الفترة ثمن مايحدث الان في الجنوب.
فلا يمكن للنظام في الشمال ان يبني خطط استراتتيجية لاكتساح الجنوب والسبب ليس لديه قادة محنكين هو يعمل بعشوائية حتى في حرب 94 لم يكن قادرا على دخول الجنوب لولا مساعدة بعض الخونة من ابناء جلدتنا الذين باعوا انفسهم مقابل المال فلاينفعهم الان البكاء على الماء المسكوب.
صدقني النظام في اليمن على كف عفريت ولايمكن للظلم ان يحكم او ان يسود أن لم نستطع التخلص من الظلم فرب الكون توعد الظالمين في كتابة الكريم: ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار.
نعم سياتي الييوم الذي ندوس فية على انوف الظلمة والخونة فلا حرية لا ما بكت من كل عين؟

أبو غريب الصبيحي 2009-05-22 06:27 PM

ورد في ميثاق الشرف الجنوبي : " عد حروب داخلية تغلبت فيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز و ضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكة المتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسم فيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسي لشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيما بعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . "
تعود الجذور الاولى للمشكل إلى إعلان الإمام يحيى حميد الدين تغيير تسمية مملكته من إسم المملكة المتوكلية الهاشمية إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، حين أراد بذلك أن يمنحها الإنتماء المكاني و الهوية السياسة بدلاً عن الإنتماء و الهوية الدينية المذهبية أو الأسرية التي لا تحديد مكاني لحدودها . لقد كانت الحدود بالنسبة للدويلات ذات الطبيعة المذهبية و الأسرية ترتبط بحدودج السيف . و هو مبدأ حكم في العصور الإمبراطورية و من سوء حظ الغمام ان حروبه الدينية ز ظهور مملكته تزامن مع نهاية عصر الإمبراطوريات و بإنتهائها أنتهت العلاقات الدولية القائمة على حدود السيف لتحل محلها مبادئ السيادة و حق تقرير المصير و حق الإستقلال .

أدرك الإمام الفطن لهذه المتغيرات الدولية و أن فكرة الإمامة التي تمتد حدودها بإمتداد حدود سيفها لم تعد ممكنة . حينها حاول الإمام و بإقدامه على خطوة تغيير إسم مملكته أن يوقف بين ضرورة الأخذ بالمتغير الدولي الذي ليس بمقدوره تجاهله أو تجاوزه و إشباع الرغبة الدائمة في التوسع بالنفوذ التي تميز بها الأئمة الزيود الذين تعاقبوا على الملك على إمتداد تاريخهم كله . حيث رأى الأمام في تغيير الإسم و إستخدام مسمى اليمن في تسمية المملكة و إمكانية تحميلة مضامين لا يدل عليها في معناه الحقيقي ، حيث أراد بذلك القول أن اليمن في جغرافيتها الطبيعية التي تشمل كامل منطقة جنوب الجزيرة العربية هي حدود الكيان السياسي الذي أعلن الإمام عن قيامه .

هنا تحددت أطماع الإمامه ببسط نفوذ مملكتهم على إمتداد جغرافية جنوب الجزيرة العربية كلها ، حيث جرى الإفصاح على نحو واضح عن تلك النوايا في كتاب صدر لاحقاً لأحد الكتاب المقربين من مراكز القرار تحت عنوان ( هذه هي اليمن ) للدكتور الثور ، حين تحدث فيه بأن تكوين المملكة المتوكلية اليمنية يضم أربعة أقاليم هي المملكة المتوكلية اليمنية الإقليم المحرر الوحيد ، أما بقية الأقاليم و هي إقليم الجنوب العربي و إقليم عمان و هما تحت السيطرة البريطانية و إقليم نجران _ جيزان و هو تحت الإحتلال السعودي و أشار في الكتاب إلى أن على اليمنيين أن يعملوا على تحريرها و إعادة دمجهما بالوطن الأم . إلا أن الواقع أراد غير ما أراده الإمام فلم تصدق تسمية اليمن إلا على إقليم المملكة المتوكلية اليمنية و هو الإقليم الذي كان تحت حكم الإمام بالفعل و الذي أخذ فيما بعد تسمية الجمهورية العربية اليمنية . أما شعوب جنوب الجزيرة العربية الأخرى فقد بقيت على حالها شعوب مستقلة و أصبحت دولاً كاملة السيادة .
تلك النوايا لعبت دوراً سلبياً في جعل العلاقات بين المملكة المتوكلية اليمنية و جيرانها في حالة توتر مستمر و خاضت حروباً ضد الأدارسة في إقليم نجران و جيزان بهدف ضم إقليمهم إلى مملكة الإمام و هي حروب و تهديدات تمكن الأدارسة من الهروب منها بإستعانتهم بمساعدة المملكة العربية السعودية التي دخلت في حرب مع الإمام أنتهت بتوقيع إتفاقية الحدود بينهما في 1934 م .

و بصورة موازية و لنفس الدوافع و الاسباب خاض الإمام حروباً ضد سلطنات الجنوب حين توغل في أراضيهم و لم يخرج إلا بالمساعدة البريطانية للسلاطين في حربهم مع الإمام أنتهت هي الاخرى بتوقيع إتفاقية حدود بين الجنوب العربية و أمام المملكة المتوكلية اليمنية في 1934 م .

هذه التوترات و الحروب التي سادت في العلاقة بين اليمن و الجنوب العربي أستمرت في المراحل اللاحقة التي تلت ما بعد الإمامة في اليمن و ما بعد الإحتلال البريطاني في الجنوب العربي ، و لكن هذه المرة تحت غطاء الدوافع الإيديولوجية القومية أو الأممية التي وظفت هي الاخرى لتحقيق نفس الأطماع بغطاء آخر . حيث أستغل المد القومي العربي و تعاطف العرب جميعاً مع قضية كبيرة و مصيرية مثل قضية الوحدة العربية و وظفت هذه الفكرة في خدمة جزئية معينة تتعلق بأطماع حكام الشمال و بعض قواه السياسية تجاه الجنوب . وظف كل ذلك في تشكيل وعي مزيف تجاه موضوع الوحدة كرست فيه مفاهيم الواحدية الشعبية و السياسية لليمن . بدأ ذلك بتغيير إسم الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني و الوقوف بقوة ضد نشؤ أي كيان سياسي سحمل إسم الجنوب العربي و إظهاره بإنه عمل إستعماري معادي لمشروعنا القومي العربي و في حقيقة الامر أن ما جرى من تعامل مع هذه القضية ليست إلا أقنعة و أغطية مختلف لإدعاءات الإمام و محاولاته المستمرة لتوسيع الإمتدادات الجغرافية لكيانه السياسي الذي أطلق عليه إسم اليمن . "


فما ورد أعلاه يدل أن إجتياح الجنوب كان مخطط له حتى من أيام الإمام يحيى أبو الإمام أحمد أخي العزيز ابن يافع و لك مني خالص التحية ،،،

أبوسعد 2009-05-22 07:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibn yaf3 (المشاركة 99783)
لفت انتباهي مشاركة للاخ العزيز ابو سعد
وضح فيها نقطة مهمه لحقيقة الامور

واحببت ان اضيف نقاط فوق النقطة الذي وضعها
بهذا الموضوع المنفصل لنعي وندرك الامور بحقيقتها.

وبدايةً اود التوضيح لامر وهو:

ان مايسمى ثورة ال26 من سبتمبر
قد قام بها الرجال الشرفاء من ابناء اليمن الشمالي
الذين ارادوا بناء دولة حديثة يشعر بها المواطن
بلامن والامان والحرية واحترام الانسان والقضاء
على الفقر والجهل والفساد..... ولكن للاسف رغم كل التضحيات
التي حصلت الا ان السيطرة تمت من قبل بعض القبائل
الهمجية والتي لم يكن لها دور فعال بقيام دولة اليمن
الشمالي والتي لازالت حتى اليوم على راس السلطة, وكما يقول المثل الشعبي" القبقبه لي والفائدة للغيوم"
فكان المستفيد من هذه الثورة عصابة متنفذة لاتبحث الا عن مصالحها
الشخصية وضاربه بعرض الحائط كل الدماء والتضحيات التي
قدمها الشعب باليمن الشمالي, فنهبوا المال العام واستباحو الارض
التي لم تروي جشعهم !!! لذلك زادت اطماعهم للبحث عن مصالحهم
الشخصية وحتى ان كان على حساب شعب دولة اخرى,,, ولم يجدوا
الا الدولة الاقرب لهم وهي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
والتي لم يمر على نيلها الاستقلال وطرد المحتل البريطاني الا سنوات
قليلة, فعدوا العدة وجهزوا كل قوتهم وامكانياتهم الموجوده لاعلان حرب
معلنه على الجنوب في عام 1972م لانهم كانوا يضنون انهم
قادرين على الانتصار بسبب ان الجنوب لازال ببدايته لبناء الدوله, لكن
تفاجئوا وانصدموا من القوة التي يمكلها الجنوب للدفاع عن ارضهم
وصد اي هجوم خارجي يحاول احتلال الجنوب, وبعد كل المحاولات
المتكرره واليائسة تاكد لهم صعوبة الامر المخطط له.

لذلك عادوا ليرسمون خطة اخرى وان كانت ستستمر
اعوام عديدة, واتفقوا على ثلاث مراحل تنهي كل شيء بالجنوب
ارضاً وشعباً.

وحتى نوضح الامور بحقيقتها للشعب الجنوبي خاصه
والعالم اجمع فساوضح هنا ثلاث نقاط, وهي:

المرحلة الاولى: اشعال الفتنه وزرع الكراهيه بالداخل الجنوبي

لكي يستطيعوا اضعاف القوة التي يمتكلها الجنوب ادخلوا
لنا شعارات القومية والوحدة العربية لتبدا بالتغلغل الى قلوبنا
التي اصبحت ترا بالوحدة انها طريق الكرامه والعزة والقوة, وليتسنى لهم هذا الامر, ارسلوا لنا الرفاق حتى يقوموا بهذا العمل
مع الاخذ بعين الاعتبار ان الفتنة الداخليه واشعال الكراهيه
بين الجنوبيين انفسهم امر ضروري لانجاح المخطط.

وحقيقةً للاسف الشديد فقد استطاعوا تنفيذ المرحلة الاولى بكل نجاح


المرحلة الثانية: اخذ الارض ومابباطنها

بعد ان اكملوا المرحلة الاولى بنجاح
انتقلوا الى المرحلة الثانية, وكانت اخذ الارض
الجنوبية وما بباطنها وباسم الوحدة
فطلبوا من رسلهم الموجودين بالجنوب الاستعجال
باعلان الوحدة لاجل الانتهاء من المرحلة الثانيه,,,,!
وبالفعل تم اعلان الوحدة وتم وضع شرط بلاتفاقية وهو:
ان يتم انتقال الالوية الموجوده بالجنوب الى الشمال والعكس
وكما اشرت سابقاً ان فشلهم باحتلال الجنوب عن طريق
المواجهه العسكرية جعلهم يتاكدون ان وجود الالوية
بالجنوب امر قد يفشل مخططهم, وللاسف كان القادة الجنوبيين
لايعلمون خطورة الامر بسبب نواياهم الحسنة بتحقيق الوحدة,,,
فقامت الجمهورية العربية ارسال لواء من الامن المركزي
الى عدن وباسلحتهم البسيطة كديكور لاجل اقناع الطرف
الجنوبي انهم ملتزمين بتنفيذ البند المتعلق بهذا الشأن,,,
فقامت قيادة الجنوب ترسل اقوى الويتها وباسلحتها المتطورة
دون التفكير بخطورة الامر !!!! وبالفعل نفذ ماخطط له واعلنت
الحرب على الجنوب واستطاعوا اخذ الارض ومابباطنها بالقوة,,,

وحقيقةً للاسف الشديد فقد استطاعوا تنفيذ المرحلة الثانية بكل نجاح

المرحلة الثالثة والاخيرة: القضاء على الانسان الجنوبي

اما بالنسبة لهذه المرحلة فتعتبر الاخطر بالنسبة لهم
وهاهي مستمره منذ 15 عام وحتى هذه اللحظة
وهي القضاء على الانسان الجنوبي بالكامل ومسحه
من على خارطة العالم, وهذا بالفعل مايحدث منذ حرب94
وان تاملنا فسنجد الكثير من الممارسات التي ارتكبت
ضدنا. ومن اهمها القضاء على الجيش الجنوبي بكوادرة
وامكانياته وتسريح اكثر من سبعين الف عسكري, وتغيير
كل المسميات الجنوبية من المدارس والمستشفيات والمساجد
لكي لايسال عنها وعن تاريخها اي جيل جنوبي جديد, وايضاً بناء
مستوطنات لاتعد ولا تحصى لكي يغيروون افكارنا ولهجاتنا
وحتى اكلاتنا تتلاشى وتنتهي, وهناك الكثير والكثير من
الممارسات التي لاتعد ولا تحصى, وساترك المجال
للقارئ لذكرها.

وحقيقة وبحمد الله هذا المرحلة الوحيدة التي لم يحققوا نجاحها حتى هذه اللحظة

ولكن السؤال: هل يستطيعون اكمال المرحلة الثالثة
والاخيرة من حربهم على الجنوب ؟؟ ام ان الشعب
الجنوبي له راي اخر !!!

لكم التحية
ابن يافع \ 22 - مايو - 2009م

مااروعك اخي ابن يافع .
كم كنت اتمنى ان يكتب احدا بهذه الطريقة التي كتبتها .
ياريت الكل يدلي بدلوه في هذا الموضوع ومنهم اصحاب ( الضجيج ) في المنتدى ان يشاركوا على الاقل في الاجابة عن سؤالك الاخير .

أبوسعد 2009-05-22 07:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي (المشاركة 99804)
ورد في ميثاق الشرف الجنوبي : " عد حروب داخلية تغلبت فيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز و ضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكة المتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسم فيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسي لشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيما بعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . "
تعود الجذور الاولى للمشكل إلى إعلان الإمام يحيى حميد الدين تغيير تسمية مملكته من إسم المملكة المتوكلية الهاشمية إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، حين أراد بذلك أن يمنحها الإنتماء المكاني و الهوية السياسة بدلاً عن الإنتماء و الهوية الدينية المذهبية أو الأسرية التي لا تحديد مكاني لحدودها . لقد كانت الحدود بالنسبة للدويلات ذات الطبيعة المذهبية و الأسرية ترتبط بحدودج السيف . و هو مبدأ حكم في العصور الإمبراطورية و من سوء حظ الغمام ان حروبه الدينية ز ظهور مملكته تزامن مع نهاية عصر الإمبراطوريات و بإنتهائها أنتهت العلاقات الدولية القائمة على حدود السيف لتحل محلها مبادئ السيادة و حق تقرير المصير و حق الإستقلال .

أدرك الإمام الفطن لهذه المتغيرات الدولية و أن فكرة الإمامة التي تمتد حدودها بإمتداد حدود سيفها لم تعد ممكنة . حينها حاول الإمام و بإقدامه على خطوة تغيير إسم مملكته أن يوقف بين ضرورة الأخذ بالمتغير الدولي الذي ليس بمقدوره تجاهله أو تجاوزه و إشباع الرغبة الدائمة في التوسع بالنفوذ التي تميز بها الأئمة الزيود الذين تعاقبوا على الملك على إمتداد تاريخهم كله . حيث رأى الأمام في تغيير الإسم و إستخدام مسمى اليمن في تسمية المملكة و إمكانية تحميلة مضامين لا يدل عليها في معناه الحقيقي ، حيث أراد بذلك القول أن اليمن في جغرافيتها الطبيعية التي تشمل كامل منطقة جنوب الجزيرة العربية هي حدود الكيان السياسي الذي أعلن الإمام عن قيامه .

هنا تحددت أطماع الإمامه ببسط نفوذ مملكتهم على إمتداد جغرافية جنوب الجزيرة العربية كلها ، حيث جرى الإفصاح على نحو واضح عن تلك النوايا في كتاب صدر لاحقاً لأحد الكتاب المقربين من مراكز القرار تحت عنوان ( هذه هي اليمن ) للدكتور الثور ، حين تحدث فيه بأن تكوين المملكة المتوكلية اليمنية يضم أربعة أقاليم هي المملكة المتوكلية اليمنية الإقليم المحرر الوحيد ، أما بقية الأقاليم و هي إقليم الجنوب العربي و إقليم عمان و هما تحت السيطرة البريطانية و إقليم نجران _ جيزان و هو تحت الإحتلال السعودي و أشار في الكتاب إلى أن على اليمنيين أن يعملوا على تحريرها و إعادة دمجهما بالوطن الأم . إلا أن الواقع أراد غير ما أراده الإمام فلم تصدق تسمية اليمن إلا على إقليم المملكة المتوكلية اليمنية و هو الإقليم الذي كان تحت حكم الإمام بالفعل و الذي أخذ فيما بعد تسمية الجمهورية العربية اليمنية . أما شعوب جنوب الجزيرة العربية الأخرى فقد بقيت على حالها شعوب مستقلة و أصبحت دولاً كاملة السيادة .
تلك النوايا لعبت دوراً سلبياً في جعل العلاقات بين المملكة المتوكلية اليمنية و جيرانها في حالة توتر مستمر و خاضت حروباً ضد الأدارسة في إقليم نجران و جيزان بهدف ضم إقليمهم إلى مملكة الإمام و هي حروب و تهديدات تمكن الأدارسة من الهروب منها بإستعانتهم بمساعدة المملكة العربية السعودية التي دخلت في حرب مع الإمام أنتهت بتوقيع إتفاقية الحدود بينهما في 1934 م .

و بصورة موازية و لنفس الدوافع و الاسباب خاض الإمام حروباً ضد سلطنات الجنوب حين توغل في أراضيهم و لم يخرج إلا بالمساعدة البريطانية للسلاطين في حربهم مع الإمام أنتهت هي الاخرى بتوقيع إتفاقية حدود بين الجنوب العربية و أمام المملكة المتوكلية اليمنية في 1934 م .

هذه التوترات و الحروب التي سادت في العلاقة بين اليمن و الجنوب العربي أستمرت في المراحل اللاحقة التي تلت ما بعد الإمامة في اليمن و ما بعد الإحتلال البريطاني في الجنوب العربي ، و لكن هذه المرة تحت غطاء الدوافع الإيديولوجية القومية أو الأممية التي وظفت هي الاخرى لتحقيق نفس الأطماع بغطاء آخر . حيث أستغل المد القومي العربي و تعاطف العرب جميعاً مع قضية كبيرة و مصيرية مثل قضية الوحدة العربية و وظفت هذه الفكرة في خدمة جزئية معينة تتعلق بأطماع حكام الشمال و بعض قواه السياسية تجاه الجنوب . وظف كل ذلك في تشكيل وعي مزيف تجاه موضوع الوحدة كرست فيه مفاهيم الواحدية الشعبية و السياسية لليمن . بدأ ذلك بتغيير إسم الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني و الوقوف بقوة ضد نشؤ أي كيان سياسي سحمل إسم الجنوب العربي و إظهاره بإنه عمل إستعماري معادي لمشروعنا القومي العربي و في حقيقة الامر أن ما جرى من تعامل مع هذه القضية ليست إلا أقنعة و أغطية مختلف لإدعاءات الإمام و محاولاته المستمرة لتوسيع الإمتدادات الجغرافية لكيانه السياسي الذي أطلق عليه إسم اليمن . "


فما ورد أعلاه يدل أن إجتياح الجنوب كان مخطط له حتى من أيام الإمام يحيى أبو الإمام أحمد أخي العزيز ابن يافع و لك مني خالص التحية ،،،

جميل ان تقتطف هذا من ميثاق الشرف الجنوبي .
وعندي ملاحظة في الكلام الذي هو باللون الازرق وبالذات حول اقليم نجران - جيزان ، فقد تم تعاطيه قبل مدة في اجتماع سري ضم كل من علي عبدالله صالح وبندر بن سلطان وعزت الدوري ، ولا داعي للتفاصيل حتى لا نخرج عن موضوعنا .

أبو غريب الصبيحي 2009-05-22 08:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعد (المشاركة 99836)
جميل ان تقتطف هذا من ميثاق الشرف الجنوبي .
وعندي ملاحظة في الكلام الذي هو باللون الازرق وبالذات حول اقليم نجران - جيزان ، فقد تم تعاطيه قبل مدة في اجتماع سري ضم كل من علي عبدالله صالح وبندر بن سلطان وعزت الدوري ، ولا داعي للتفاصيل حتى لا نخرج عن موضوعنا .

نعم أخي ابو سعد مؤامرة اليمانيين تجاوزت ما ورد في الموضوع عن اجتياح الجنوب بل وصلت لحد محاولة ظم عمان و جيزان و عسير . . . في القدم و في الوقت الحالي ايضاً . . .
و على ما اظن ما قصدته بعزت الدوري هو مخطط اجتياح العراق ( الصدامي ) للسعودية الشقيقة من الشمال و إجتياح جحافل الفيد و التخلف اليماني للسعودية من الجنوب و إحتلال جيزان و عسير و نجران .... كلها حياتهم ظم و إلحاق و إحتلال و فيد و نهب و سلب . . . و قد تناول هذه المؤامرة محمد علي أحمد في إحدى مقالاته
لك التحية و الإحترام و التقدير أخي العزيز أبو سعد . . .


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.