عندما بكى الدحباش .
 

عبدالوهاب طواف شكى من هادي ووزير دفاعه معتبرا ان هؤلا يهيئون لانفصال الجنوب عبر تدمير ممنهج لسلطات دولة الشمال ( يبكي طواف وكان هادي ورث جيش دوله وليس جيش عصابه )

فهد دهشوش وهو قيادي مؤتمري اكد ان وزير الدفاع يتماهى من الحوثيين لصالح الجنوب حسب وصفه . بدلا من مهاجمة الحوثي والوقوف في وجهه بعد ان اقترب من حجه .. ان كان دهشوش رجلا لواجهه بدلا من ذلك ذهب الى القاء جبنه وسلبيته لشخص وزير الدفاع .

اليوم المخبر او العميل المزدوج عبدالرزاق الجمل يقول ان وزير الدفاع انما سعى للحرب على القاعده بتلك القوات العسكريه الضخمه لابقائها في الجنوب . وانه يسعى لتجنيد 15 الف مقاتل في شبوه وابين تحت مسمى اللجان الشعبيه بهدف تكوين نواه لجيش جنوبي قادم وترك الحوثيين للشمال ( رغم اننا نشك في كل ذلك فاننا نتمنى ذلك لنخلص من اسؤا احتلال متخلف )

هذا البكاء وهناك عويل يسمع من بيوتات راسماليه ومشيخات انه كبكاء الثكالى والنائحات . هناك شيوخ يتكسبون بالملايين من شركات استخراج وتسويق منتجات نفطيه من الجنوب وشركات اصطياد اسماك واحياء بحريه ناهيك عن شيوخ وجنرالات نهب وبيع اراضي الجنوب . الخوف ليس من ذهاب الوحده المشئومه . ولكنه من ضياع مصالح هؤلا .. ال عفاش . ال الاحمر . ال الحاج . ال الشائف . ال ابو لحوم . ال دويد . ال مقوله . ال الضنين . ال مقصع . ال الشريف . ال الزيادي . ال خليل . ال القشيبي . ...الخ ... عندما بكى الدحباش .