حيل وكيد الاحتلال وجرائم الابادة لابناء الجنوب بذريعة القاعدة
 

استطاع ابنا غيل باوزير بشجاعتهم التخلص من الوجود اليمني والاصلاحي فارادت تلك العصابات الاجرامية ان تنتقم من كل منطقة او مدينة تبدي شجاعه و استبسال, وحتى يتسنى لها الانتقام عيها ان تصتنع الذرائع لتحقيق ذلك.
وعلية نجدها تدعي الوجود القاعدي الارهابي المفترض الذي سيتحقق عمليا من خلال تكتيك اجرامي تكون فية الوحدات العسكرية قسمين, القسم الاول يطعم ببعض الاسماء التي تم نشر صورها من ذي قبل وسميت ذات صلة بالقاعدة ويقوم بتنفيذ دور القاعدة المفترضة على الارض فيرفع الرايات وكتابات الارهاب والوعيد ليتحقق الايهام بحقيقة وجود القاعدة.
فيما يظهر القسم الاخر من تلك الجيوش الاحمرية الاجرامية وكانة يقوم بواجبة البطولي المفترض في التصدي والحمايةو لكنة سرعان مايتم الاعلان عن انهزام ذلك الجيش الاحمري المحتل واذا بأثقل الاسلحة قد غنمتها القاعدة المفترضة لتبداء عملية طحن وابادة البلد على ساكنيها بحجة مقاتلة القاعدة.

ويترافق هذا العمل الاجرامي الجبان مع ترويج اعلامي كبير معد سلفا يوزع على القنوات والوكالات الاخبارية بما يتوافق وما تسعى الية تلك العصابات الاجرامية الاحمرية وبما يعطي لها الشرعية والمبرر المصطنع في قصف ابناء الجنوب وهد مدنهم على رؤسهم حتى تتم ابادتهم او اخضاعم وبما يجلب لهم ايضا مزيدا من الدعم الخارجي.
وفي الاخير هم القاعدة وهم من يقاتل القاعدة وهم من يصوغ خبر مقاتلة القاعدة, ليبقى الجنوبي هو الضحية لانة اقتنع بوحدة على دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم تكون على طريق الوحدة العربية والاسلامية وخدع ايضا بثورة الحراك السلمية التي جعلتة يتعرض لنهب والقتل والابادة و هو ينتظر اعادة الحق والتحرير بالطرق السلمية.
حسبنا الله مولانا نعم المولى ونعم النصير.