رسالة من قلب الميدان لابناء الجنوب جميعا وللقيادات القديمة . بقلم المناضل اديب العيسى
 

'طالب شعبنا وشبابنا مرات عديدة القياداة الجنوبية القديمة بان يرتقو الى مستوى تطلعات وامال شعبنا وقد عقدو موتمرات ولقاءات كثيرة بالخارج .
ولم يكن هدفهم بناء عمل تنظيمي بالداخل بل فرض الوصايه والمحصلة اليوم القيادات القديمة تظن نفسها هي صاحبة الكلمة الاولى في حل قضية شعبنا
وهذا مانراه من خلال سلوكهم السياسي
ولم يضعو اي اعتبار لقضية شعبنا التى عانى منها ابناء هذا الشعب من خلال تصرفاتهم وخطواتهم الغير مدروسة .
الشعب يقوم بمليونيات والقيادات القديمة تفكر في مكوناتها او في الاطر التابعة لها من اجل اسحواذ المال من المجتمع الدولي والاقليمي
وخلق قيادات كما يروها وتحقق مصالحهم الذاتية .
ومن هنا نقول لهم لماذا هذا السبق وحصر تفكيركم بالخارج على حساب الداخل وماذا قدمتو لشعبنا من عمل ينال احترم الجميع سوى مزيد من التشرذم والتفتيت
والولاءات الضيقه والمحسوبية على حساب القضية الوطنية .
لذلك وجب علينا وعلى جميع الشرفاء من ابناء شعبنا بالداخل لمساندة الشباب لبناء جنوب جديد اساسه التسامح والتصالح وميثاقة الجنوب لكل ابناءه .
لكون اثبت الايام ان القيادات القديمة ماسورة بالماضي ولم تستطيع مواكبة متطلبات المرحلة ومايقدمة شعبنا من تضحيات ودماء شريفة من اجل تحرير وطنا
الذي كانو هم العامل الرئيسي في ضياع الدولة المدنية الجنوبية وايصالها الى ماوصلت اليه بسبب افقهم السياسي والاجتماعي الضيق من جهه ومن جهه اخرى
غياب الوفاق السياسي ومايؤسفنا اننا قدمنا النصائح الكثيرة لهم ولكن للاسف الشديد وقفت عقولهم عاجزة عن استيعباب هكذا مبادرات ورسائل شعبية طالما ارسلها
اليهم الشباب حينن بالكلمة وحين اخرى بدماءهم ,
لذلك ماوجب علينا اليوم ان نغادر الزنازين الضيقة الموجودة في عقولنا والزنازين الاكثر ضيقا التى فرضها علينا الانتماء للمكونات وخروجنا جميعا الى ساحةً واحدة
في باحت بيتنا الجنوبي الفسيح لنقف معاً وبموسؤلية وطنية مستوعبة تضحيات الشهداء والالم وعذابات الجرحى والمعتقلين للنظر بين صفوفنا والبحث عن مايخدم قضيتنا
عملياً وسياسياً وتنضيميا ً تتفاعل مع الحدث وتتحرك وفق معطياته وتوجد حلول في الداخل تفرضها معطيات المرحلة ومايقتضية الفعل الثوري .
وفي الاخير ليس لنا الا كلمة واحدة قلناها معا ً (نحن اصحاب القرار)

صفقوله لزعيم القايد السيد