الخبجي : العمل السلمي لن يطول وسط تجاهل متعمد محلي وعربي ودولي للقضية الجنوبية وسيؤدي إلى الانتقال
 

حياة عدن / صحيفة مأرب برس
قلّل القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي من زيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء الأحد المنصرم. وقال: «المبادرة الخليجية الموقع عليها من قبل النخب السياسة في الشمال أقرت بالوصاية الدولية والإقليمية عليها؛ لذا فالزيارة طبيعية, وليس هناك جديد, وإلى ذلك لم يعد هناك أي وجود للدولة؛ إذ أصبحت قسمة بين هذه القوى».

وأضاف رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة لحج لصحيفة ـ«مأرب برس» إن منظومة الرئيس السابق تصارعت إلا أنها لم تغادر المشهد السياسي, وعلى العكس فما زالت تتحكم بالإدارة وخلق الفوضى. واتهم ما أسماها «القوى المتصارعة» في صنعاء بإنهاء وحدة 1990 بحرب 1994 واحتلال الجنوب ونهب ثروته وتدمير بنيته التحتية وكل مؤسسات دولته وتحويله إلى إقطاعيات عسكرية, حسب قوله, كما اتهمها بالتآمر على ثورة الشباب في صنعاء وإفراغها من مضمونها الذي قامت من أجله.

وأكد الوفد الأممي الذي زار صنعاء, برئاسة بريطانيا, أن مجلس الأمن يقف سندًا لاستقرار ووحدة اليمن, كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي, في إطار الزيارة, أن وحدة اليمن وأمنه واستقراره مبادئ لا يحيد عنها المجلس ورعاة المبادرة الخليجية, فيما يطالب الحراك الجنوبي, الذي يأتي ناصر الخبجي من أبرز قياداته, بـ«فك الارتباط» والعودة إلى ما قبل العام 1990.

الخبجي, الذي وصل إلى البرلمان اليمني عام 2003 ممثلًا للحزب الاشتراكي اليمني قبل أن يغادر الأول منذ بدء الاحتجاجات الجنوبية قبل أكثر من 5 سنوات, أكد أن بقاء القضية الجنوبية بلا حل يؤثر على أمن واستقرار المنطقة ككل ويزيدها خطورةً وتعقيدًا, وأضاف «لقد بعث شعبنا من الساحات رسالة صادقة يفترض أن يقرؤها مجلس الأمن جيدًا», في إشارة إلى تظاهر مئات الآلاف من الجنوبيين؛ الأحد الماضي بعدن, تزامنًا مع زيارة الوفد الأممي.

وقال: «المجتمع الدولي تجاهلنا, طيلة المدة السابقة, ونحن نُقمع ونُقتل ونُشرد, وعليه الآن أن يعمل على دعم الشعب الجنوبي ومطالبه السلمية». وحذّر من أن «العمل السلمي لا يطول وسط تجاهل متعمد محلي وعربي ودولي, وهو ما سيؤدي إلى الانتقال إلى المقاومة المفتوحة التي لا نريدها أساسًا؛ وإذا انطلقت فلن يستطيع أحد توقيفها حتى قادة الحراك الجنوبي».

وفيما حدد حل القضية الجنوبية عبر إطلاق مبادرة جديدة للتفاوض بين دولتين, هما الجنوب والشمال, من أجل خروج آمن يحفظ المصالح المشتركة, أكد أن عامل الوقت كفيل بدعم شعب الجنوب نحو خيار التحرير والاستقلال, حسبما قال.

وأوضح الخبجي أن الحوار الجنوبي الجنوبي فخ سياسي تقف خلفه قوى إقليمية, تريد ظاهرًا توحيد الجنوب فيما تريد تفكيكه باطنًا. وتساءل: إذا كان الجنوبيون غير متفقين وغير متوحدين, فهل الشمال الذي يقبع تحت قوى دينية عسكرية طائفية, موحد حتى تسعون لتوحيد الجنوب؟

ولفت إلى أن القيادي الأبرز في الحراك الجنوبي علي سالم البيض «هو من وقع اتفاقية الوحدة عام 1990 وهو من أعلن فك الارتباط بعد أربع سنوات؛ كنتيجة لفشل الوحدة, وبالإضافة إلى مواقفه ومساندته لجماهير الجنوب ومساندة الأخيرة له, فإن ذلك أهم من أي استفتاء على شرعية الرئيس البيض لتمثيل القضية الجنوبية».

وحول إمكانية إدارة التنوع الجنوبي المنقسم بين الداعين لـ«فك الارتباط» ومتبنيي خيار «الفيدرالية», قال الخبجي: «قبل سقوط نظام صالح تبنى البعض مشروع الفيدرالية من إقليمين على أساس اتفاق سياسي مع القوى المعارضة في صنعاء, غير أن ما تم هو التنكر لهذا الأمر من قبل تلك القوى؛ ما دفع بتيار الفيدرالية لرفع سقفه وتبني مطلب الاستقلال, ولذلك فنعم من الممكن الآن الحديث حول رؤية واحدة للجميع».



اقرأ المزيد من حياة عدن | الخبجي : العمل السلمي لن يطول وسط تجاهل متعمد محلي وعربي ودولي للقضية الجنوبية وسيؤدي إلى الانتقال إلى المقاومة المفتوحة http://adenlife.net/news/18143/#ixzz2JZXSQJUm

شكرا للدكتور ناصر الخبجي على استبيان الموقف الحقيقي من المشهد السياسي الحالي وكشف النوايا الذي يضمرونها اعدا ثورة الجنوب السلميه كما يقول المثل المتداول كلمة حق مرادها باطل نعم يرفعو شعار الحوار الجنوبي الجنوبي والتوحد وهم يفخخو لمحاولة تفكيك الصفوف الجنوبيه لاكن رقم كل تلك المشاريع والذي بعضها بدعم اقليمي ودولي فانها تفشل وتتكشف يوميا امام ارادة الشعب الجنوبي الواحده والموحده واثبتتها للعالم باسره في الاربع المليونيات الذي خرج بها شعب الجنوب الغظيم في اكتوبر ونوفمبر المظيين ومليونة التصالح والتسامح والتظامن الجنوبي ونحن اصحاب القرار ذالك يعد استفتا شعبي يؤكد وحدة الصف الجنوبي حول هدفه المعلن وهوى التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني انها ثورة حتى النصر وانا لناظرهم غريب

اللذين يدعون للحوار الجنوبي هم المناضلين الحقيقيين لماذا لانهم لايقصون احد ولا يدعون الى التفرد بالقرار ولا يدعون الى الزعيم الرمز الدكتاتور ولا يدعون انهم فقط هم القيادة الشرعية والحوار هولغة العصر واللذين يدعون اليه ليس لهم علاقة مع قوى اقليمية تريد تشييع المجتمع السني الجنوبي اضف الى ان تلك العلاقة تضر بمشروع الاستقلال الجنوبي وسوف تتكالب علينا القوى الاقليمية الاخرى الذي لاتريد الخير للجنوب وحجتهم تلك العلاقة اضافة الى عداوة الدول الاستعمارية الكبرى

نعم اخي الكريم الدكتور الخبجي من اول يوم كلامه واضح والجيد تحصله وقت الجد
والجيد يضهر وقت الصعوبات لقد اوضح الدكتور كل الامور ولكن هل من يفهم الكلام
تحيه لك وللدكتور الخبجي.

حوار من اجل الحوار لافائده منه نحن امام قضيه خرج لها الشعب بالملاين
من هوا مع الشعب عليه ان يلبي دعوة الشعب ليس بالضروري ان يكون في الهرم او القاعده
اهم شي يعمل من اجل الهدف ونحن لسنا في توزيع مناصب او انه كل واحد يبحث عن مكانه
والشعب راح يعرف من يعمل للصالحه ومن يعمل من اجل مصلحه .

كلام ممتاز وصريح نعم يا دكتور الخبجي من يدعي الى حوار جنوبي جنوبي مثل الذي دعى الى وحدت الصف الجنوبي تحت مسمى دمج المكونات وجلس يعصد اربع سنوات ولم يوصل الى نتيجة دمجه غير التشرذم والشقاق وجلس همه الوحيد كيف يقصي الاخرين لانه اتفق مع المعارضه قبل اسقاط نظام صالح بالفيدراليه وبعدها تنصلة معارظة صنعا عن الاتفاق ولكن بعد ان جزئتكم يادكتور والان تعتقد ان الحوار الجنوبي الجنوبي فخ انامعك في الرئي ولكن عليك ان تقبل بالاخرين الذي سبقوك في النضال قبل الذي لحقو فيك.

اعتقد إن الوفد الأممي’’ يريد ان يتحوّل الحراك الثوري السلمي,, إلى كفاح مسلح. من اجل تصدير الأسلحه فهذه الدول في ضائقه ماليه .بل إنهيار اقتصادي شامل!

ت
تجيير نضال شعب الجنوب لصالح اشخاص بعينهم او مكون بعينة يضر بالحركة الثورية الجنوبية ويوسس للاقصاء ويكرر نفس اخطاء الماضي التي اوصلتنا الى ما نحن علية اليوم الذين خرجوا بمسيرات مليونية في مناسبات عدة ومتقاربة جميعهم مع التحرير والاستقلال ولكنهم ليسوا شقاة مع احد او ينتمون الى مكون يدعي وينسب المليونيات لصالحة للتكسب والارتزاق على حساب هذة الجماهير والتشدق باسمها في وسائل الاعلام وخروجها الى الساحات وتحملها المشاق والصعوبات وتقديم التضحيات هو من اجل الجنوب وحريتة واستقلالة واستعادة دولتة فقط والغالبية العظمى لا تنتمي ولا تعترف بالمكونات او قياداتها كما يدعون لهذا لابد من حوار جنوبي جنوبي والخروج اقل تقدير بتشكيل جبهوي لتنسيق الجهود تحت قيادة سياسية وميدانية توافقية للجميع كوننا شركاء في المسئولية عن تحرير هذا الوطن وشركاء في بناءة دولتة المدنية الديمقراطية مستقبلا على قاعدة التصالح والتسامح بين جميع ابناءة
gl

مع كل حرف قلته

الخبجي :العمل السلمي لن يطول وسط تجاهل متعمد محلي وعربي ودولي وسيؤدي إلى الانتقال إلى المقاومة
 

الخبجي : العمل السلمي لن يطول وسط تجاهل متعمد محلي وعربي ودولي للقضية الجنوبية وسيؤدي إلى الانتقال إلى المقاومة المفتوحة

مارب برس

قلّل القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي من زيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء الأحد المنصرم. وقال: «المبادرة الخليجية الموقع عليها من قبل النخب السياسة في الشمال أقرت بالوصاية الدولية والإقليمية عليها؛ لذا فالزيارة طبيعية, وليس هناك جديد, وإلى ذلك لم يعد هناك أي وجود للدولة؛ إذ أصبحت قسمة بين هذه القوى».

وأضاف رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة لحج لصحيفة ـ«مأرب برس» إن منظومة الرئيس السابق تصارعت إلا أنها لم تغادر المشهد السياسي, وعلى العكس فما زالت تتحكم بالإدارة وخلق الفوضى. واتهم ما أسماها «القوى المتصارعة» في صنعاء بإنهاء وحدة 1990 بحرب 1994 واحتلال الجنوب ونهب ثروته وتدمير بنيته التحتية وكل مؤسسات دولته وتحويله إلى إقطاعيات عسكرية, حسب قوله, كما اتهمها بالتآمر على ثورة الشباب في صنعاء وإفراغها من مضمونها الذي قامت من أجله.

وأكد الوفد الأممي الذي زار صنعاء, برئاسة بريطانيا, أن مجلس الأمن يقف سندًا لاستقرار ووحدة اليمن, كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي, في إطار الزيارة, أن وحدة اليمن وأمنه واستقراره مبادئ لا يحيد عنها المجلس ورعاة المبادرة الخليجية, فيما يطالب الحراك الجنوبي, الذي يأتي ناصر الخبجي من أبرز قياداته, بـ«فك الارتباط» والعودة إلى ما قبل العام 1990.

الخبجي, الذي وصل إلى البرلمان اليمني عام 2003 ممثلًا للحزب الاشتراكي اليمني قبل أن يغادر الأول منذ بدء الاحتجاجات الجنوبية قبل أكثر من 5 سنوات, أكد أن بقاء القضية الجنوبية بلا حل يؤثر على أمن واستقرار المنطقة ككل ويزيدها خطورةً وتعقيدًا, وأضاف «لقد بعث شعبنا من الساحات رسالة صادقة يفترض أن يقرؤها مجلس الأمن جيدًا», في إشارة إلى تظاهر مئات الآلاف من الجنوبيين؛ الأحد الماضي بعدن, تزامنًا مع زيارة الوفد الأممي.

وقال: «المجتمع الدولي تجاهلنا, طيلة المدة السابقة, ونحن نُقمع ونُقتل ونُشرد, وعليه الآن أن يعمل على دعم الشعب الجنوبي ومطالبه السلمية». وحذّر من أن «العمل السلمي لا يطول وسط تجاهل متعمد محلي وعربي ودولي, وهو ما سيؤدي إلى الانتقال إلى المقاومة المفتوحة التي لا نريدها أساسًا؛ وإذا انطلقت فلن يستطيع أحد توقيفها حتى قادة الحراك الجنوبي».

وفيما حدد حل القضية الجنوبية عبر إطلاق مبادرة جديدة للتفاوض بين دولتين, هما الجنوب والشمال, من أجل خروج آمن يحفظ المصالح المشتركة, أكد أن عامل الوقت كفيل بدعم شعب الجنوب نحو خيار التحرير والاستقلال, حسبما قال.

وأوضح الخبجي أن الحوار الجنوبي الجنوبي فخ سياسي تقف خلفه قوى إقليمية, تريد ظاهرًا توحيد الجنوب فيما تريد تفكيكه باطنًا. وتساءل: إذا كان الجنوبيون غير متفقين وغير متوحدين, فهل الشمال الذي يقبع تحت قوى دينية عسكرية طائفية, موحد حتى تسعون لتوحيد الجنوب؟

ولفت إلى أن القيادي الأبرز في الحراك الجنوبي علي سالم البيض «هو من وقع اتفاقية الوحدة عام 1990 وهو من أعلن فك الارتباط بعد أربع سنوات؛ كنتيجة لفشل الوحدة, وبالإضافة إلى مواقفه ومساندته لجماهير الجنوب ومساندة الأخيرة له, فإن ذلك أهم من أي استفتاء على شرعية الرئيس البيض لتمثيل القضية الجنوبية».

وحول إمكانية إدارة التنوع الجنوبي المنقسم بين الداعين لـ«فك الارتباط» ومتبنيي خيار «الفيدرالية», قال الخبجي: «قبل سقوط نظام صالح تبنى البعض مشروع الفيدرالية من إقليمين على أساس اتفاق سياسي مع القوى المعارضة في صنعاء, غير أن ما تم هو التنكر لهذا الأمر من قبل تلك القوى؛ ما دفع بتيار الفيدرالية لرفع سقفه وتبني مطلب الاستقلال, ولذلك فنعم من الممكن الآن الحديث حول رؤية واحدة للجميع».