منتديات الضالع بوابة الجنوب - الصريمة يوبخ بن علي على تصرفاته الاخيرة ويهدد بالانسحاب من المؤتمر وقطع الدعم المالي

عدن (خاص ) قالت مصادر مقربة من رجل الأعمال العماني "الجنوبي الاصل" الشيخ احمد صريمة انه تواصل مع محمد علي احمد وهو في حالة من الغضب وهدد بالانسحاب من المؤتمر الذي عقده "بن علي" ووقف المساعدات المالية والدعم في المستقبل في حال استمرار محمد علي احمد بتوزيع صكوك الاتهام للشعب الجنوبي وللقيادات الجنوبية مهما كان الاختلاف والخلاف معها.
وأضاف الصريمة مخاطب بن علي "حسب المصدر " : أن الشعب الجنوبي شعب بطل وعظيم وهو من أرجعك إلى عدن ولا يحق لك أن تتهتم الجماهير التي تخرج إلى الشارع بتلك الأوصاف البذيئة.

وطالب الصريمة من" بن علي "الاعتذار للشعب الجنوبي والقيادات التي ذكرها بأسرع وقت وأنها كانت كلمات في حالة من الغضب وأن كل الاتهامات التي اوردها باطله .
وبعد تلك المكالمة أرسل "بن علي " إلى سلطنة عمان عضو مجلس النواب "الشدادي" لإقامة الصلح والاعتذار للصريمة ولكن "بن علي" يرفض حتى اللحظة الاعتذار عن ما قاله.
هذا وكان المؤتمر الذي عقد في فندق جولد مور بالعاصمة عدن قد عين الصريمة رئيس للمؤتمر وبن علي نائب له .

وكان الصريمة قد طلب من "بن علي" عدم التحدث لأي وسائل إعلامية ألا بعد التواصل والاتفاق بين القيادة، مخاطب بني بالقول " حتى لا يحسب كلامك علينا"
الجدير ذكره أن محمد علي احمد كان قد قال في مؤتمره الصحفي بعد الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب، إلى أن المد الإيراني في اليمن لا يتوقف عند دعم الحركة الحوثية الشيعية في شمال اليمن، مضيفا بالقول: "إيران طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب".

وكانت الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب قد شهدت ردود فعل غاضبة بعد قراءة تهنئة مباركة بنجاح المؤتمر من قبل القائد العسكري الداعم للثورة الشبابية اللواء علي محسن صالح الأحمر، فكان رد محمد علي أحمد على تلك الردود بالقول "أكثر الناس الذين راهنوا على فشل المؤتمر هم من قوى وفصائل جنوبية، وأزمة الجنوب هي القيادات التاريخية التي لا يهمها سوى مصالحها الشخصية"، في إشارة إلى القيادات التي تتلقى دعما وتوجيهات من طهران وأبرزهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.

وقال البيض مثلما أخذنا إلى صنعاء وسلم الجنوب إلى هناك هاهو اليوم يسلم الجنوب إلى إيران كعادته في مغامراته العاطفية والتي قبل على إثرها بالشروط الإيرانية..